العرب اليوم يكشّف أسباب تقلص عدد المسلسلات المقرر عرضها  في رمضان 2019
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

نتيجة لوجود العديد من الأزمات المالية لدي بعض شركات الإنتاج

"العرب اليوم" يكشّف أسباب تقلص عدد المسلسلات المقرر عرضها في رمضان 2019

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" يكشّف أسباب تقلص عدد المسلسلات المقرر عرضها  في رمضان 2019

الفنان أمير كرارة و احمد السقا
القاهرة_إسلام خيري

يشهد الموسم الرمضاني المقبل 2019 حتى كتابة هذه السطور غموض غير عادي، خاصة أنه في نفس هذا التوقيت العام الماضي،  كانت 4 مسلسلات درامية، تم البدء في تصويرهم ودخول مواقع التصوير والباقي كان قد تم الاستقرار على فريق عمله من الأبطال المشاركين فيه، ويقوم المخرج بالعديد من المعاينات لأماكن التصوير.

اختلف الوضع هذا العام 360 درجة، خاصة أن أغلب المسلسلات، لم تقوم بالإعلان عن أي خطوة فعالة تجاه خوض السباق الرمضاني المقبل، واقتصر على النجوم الذين كانوا قد تعاقدوا من العام الماضي على خوض السباق الرمضاني المقبل 2019، ومنهم نجم الأكشن أحمد السقا، والذي كان قد تعاقد من العام الماضي مع المنتج صادق الصباح، ونفس الأمر بالنسبة للنجم محمد عادل إمام.

ودفع النجاح الكبير الذي حققه الجزء الثاني من مسلسل "كلبش"، المنتج تامر مرسي لتجديد التعاقد مع أمير كرارة، فور الانتهاء من الموسم الرمضاني المنقضي، وهذا الأمر دفع المخرج بيتر ميمي، للبدء في تحضيرات المسلسل مبكرًا، والبدء في تصويره الشهر الماضي، والذي يعد من أول مسلسل بدء في تصوير لرمضاني المقبل، حتى الزعيم عادل إمام والذي كان معروف عنه طلية السنوات الماضية، بأنه يكون أول النجوم، الذين يدخلوا موقع التصوير حتى الآن لم يحسم موقفة النهائي من خوض السباق الرمضاني.

و كشّفت مصادر خاصة لـ"العرب اليوم"، أن السبب في كل هذه البلبلة وحالة الغموض التي يعيشها الوسط الفني، هو وجود العديد من الأزمات المالية لدي بعض شركات الإنتاج، نتيجة لوجود دفعات مالية مستحقة لم تحصل عليها شركات الإنتاج من القنوات الفضائية من شهر رمضان الماضي، نتيجة عرض العديد من المسلسلات، وهذا الأمر خلق أزمة كبيرة لدي بعض شركات الإنتاج لعدم وجود سيولة مالية لدخول عمل درامي جديد لعرضه رمضان المقبل , هذا إلى جانب تحديد سقف معين لا يتخطي ال60 مليون جنيه لإنتاج عمل درامي لعرضه علي أي من القنوات المصرية، مما خلق حالة جديدة من ضرورة البحث عن نجوم الصف الثاني، وإسناد البطولة المطلقة لهم ترشيدًا للنفقات خاصة في ظل مغالاة نجوم الصف الأول في أجورهم مما يجعلها غير ملائمة لفكرة تحديد سقف معين لميزانية الأعمال الدرامية.

ويري المخرج مجدي أبو عميرة، أن السبب فيما وصلنا إليه الآن، هو أنه للأسف الشديد أصبح النجوم هم المتحكمين في كل شيء بداية من السيناريو والمشاركين في العمل، بالإضافة إلي أن مغالاة في أجورهم حتى أنه يوجد العديد من النجوم، أجورهم تفوق نصف ميزانية العمل، وهذا الأمر وصلنا لما نحن فيه الآن من مشاكل إنتاجية, لذلك فلابد من هيكلة الدراما، حيث تقضي الهيكلة على هذه فكرة تحكم النجم في كل شيء، ولكنها تعمل على تقنين الأوضاع وتضع سقفًا للأجور وسقفًا لميزانية العمل ككل، وسقفًا للشراء وهو ما يعد شيئًا إيجابيًا.

ورغم تقلص عدد المسلسلات، ولكن هذا يعنى أن التنافس سيكون على تقديم الأفضل ويحاول كل فنان إخراج موهبته بأي شكل، وإلا فلن يكون موجودًا في العام الذي يليه، بالإضافة إلى أن التقليص سيجعل الجمهور يختار أعماله المفضلة، التس ستكون قليلة نسبيًا عن الأعوام الماضية فهي طريقة أقرب لما كان سائدًا عندما كانت الدولة هي المسئولة عن الإنتاج بأعمال محدودة حتى إن المنتج الخاص كان يحاول اللحاق بنجاحات إنتاجها وربما كان انسحاب قطاعات الدولة من الإنتاج سببًا في وصول الدراما لهذه المرحلة، التي بدأت بتوغل المنتج الخاص، ثم مرحلة الهرم المقلوب وهى التي أصبحت فيها العصمة في أيدي النجوم يحددون النص والمخرج والمشاركين، ويرفعون أجورهم حتى جاءت مرحلة الهيكلة الذاتية، وهي التي نعيشها اليوم والتي تعنى عزوف تحركات الإنتاج عن القيام بأعمالها ومحاولة البعض عمل تكتلات من أجل الإنتاج بالشراكة مع الفضائيات الخاصة أو حتى شرائها بهدف تعزيز الإنتاج والقدرة على دفع أجور النجوم.

وتتفق الناقدة ماجدة موريس، مع المخرج مجدي أبو عميرة، بشأن فكرة هيكلة الدراما، خاصة في ظل ترك الدولة الحرية في الإنتاج وعدم التدخل بأي شكل فيه، وخاصة في ظل سيطرة النجوم على السوق وتحكم النجم في كل شيء خاص بمسلسله، فضلًا عن تقاضيهم أجور خيالية مما جعل فكرة هيكلة الدراما أحصبت أمر حتمي، وجاءت تلقائيًا رغم مناداة لجنة الدراما بعدة أمور أهمها تقنين أجور النجوم، وكذلك الميزانيات ووضع ضوابط للإعلانات إلا أن السنوات الأخيرة كانت كفيلة بهذا التقنين في ظل ظروف إنتاجية صعبة وانسحابات للعديد من شركات الإنتاج وعدم وجود تسويق محلى عبر فضائيات تعانى هي الأخرى من مشكلات مالية، وكذلك فإن التسويق العربي أصبح ضعيفًا هو الآخر، مشيرًا إلي انه بالحساب البسيط للمنتجين فإنه لن يستطيع تغطية تكاليف إنتاجه للمسلسل في ظل الظروف التسويقية الصعبة، وكان لا بد من وجود حلول بديلة عن الانسحاب والخسارة المادية فكانت حلول التقنين وإعادة الهيكلة بما يتناسب مع الأوضاع الحالية، وهذا الأمر سيؤثر بشكل كبير على عدد المسلسلات المقرر عرضها خلال السباق الرمضاني المقبل 2019، حيث يقل عدد المسلسل إلي أكثر من النصف وذلك حتى يكون لدي القنوات الفضائية شرًا بعض من هذه المسلسلات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يكشّف أسباب تقلص عدد المسلسلات المقرر عرضها  في رمضان 2019 العرب اليوم يكشّف أسباب تقلص عدد المسلسلات المقرر عرضها  في رمضان 2019



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab