بالتزامن مع عرض حلقات مسلسل "شارع شيكاغو" تأليف وإخراج محمد عبد العزيز وإنتاج "قبنض ميديا" بالتعاون مع تطبيق "وياك"، وكشفت مصممة أزياء العمل مروة الرز، أبرز إطلالات الفنانين في العمل، وطبيعة انتقاء الإطلالة لكل فنان بحسب شخصيته، وكيفية اختيارها للإطلالات واختلافها بين مرحلة الستينيات ومرحلة العصر الحالي.
وبينت الرز أنها عملت على اختيار الأزياء الخاصة بالفنانين حسب كل مرحلة، مضيفة أن الأمر لم يخلُ من العودة إلى بعض المراجع والوثائق التي كانت تواكب تلك الفترة الزمنية حتى تكون الإطلالات مناسبة لأزياء فترة الستينيات.
وعن إطلالات الممثلين المختلفة بالوقت نفسه اختارت الرز لكل إطلالة ما يناسبها من ناحية الشخصية والشكل بالتعاون مع مخرج العمل محمد عبد العزيز الذي أضاف بعض الاقتراحات ولم يخلُ الأمر من وضع بعض الفنانين بصمتهم من خلال مشاركتهم بالآراء لكل شخصية.
ونظرا لكون العمل يتحدث عن عدة مراحل زمنية مختلفة فقد حرصت المصممة مروة على اختيار الألوان والأزياء لكل مرحلة ما يناسبها، بحيث لا تتشابه الشخصيات في إطلالاتها من ناحية الموديلات والألوان، مبينة أنها حاولت تقديم إطلالات مختلفة كليا.
وبعد الضجة الإعلامية الكبرى التي أثارها بوستر العمل أكدت مروة أننا سنشاهد إطلالات جريئة لبعض الفنانات، حيث حرصت أشد الحرص على أن لا تميز شخصية على حساب الأخرى.
وحول أكثر الفنانات اللواتي احتجن إلى تغيير في الأزياء خلال تصوير مشاهد العمل، قالت إن الحصة الأكبر للفنانة أمل عرفة كون شخصيتها في مرحلة زمنية معاصرة وهي 2009، وكذلك الفنانة سلاف فواخرجي في مرحلة الستينيات كون شخصية "ميرامار" تواكب مراحل مختلفة.
ومن جانب آخر أبدت مروة راحتها في التعامل مع كافة الممثلين كونهم أصبحوا عائلة واحدة وأن العمل بدأ قبل موسم رمضان وما زالت حتى هذه اللحظة عمليات التصوير قائمة.
وحول التداخل بين الموضة وبين العمل التلفزيوني قالت مروة الرز إنها من المصممات اللواتي يبتعدن عن الموضه في عملهن، وتفضل اختيار مايناسب كل شخصية كون الموضة من المستحيل أن تناسب كافة الناس.
وفيما يخص المشاكل التي واجهتها قبل بدء التصوير فكانت الإشراف على ثلاث ورشات خياطة للانتهاء من تفصيل الملابس بالوقت المناسب كون شخصيات العمل كثيرة جدا وتتضمن مراحل مختلفة، وأتى ذلك بعد النقاشات التي دارت بين الماكيرة ومصفف الشعر لوضع اللمسات الأخيرة قبل البدء بالتصوير.
وكون مروة الرز من فريق عمل المسلسل فكان لا بد من سؤالها عن أي انتقادات واجهتها بعد انتشار البوستر الذي جمع بين سلاف فواخرجي و مهيار خضور حيث أكدت أنها نالت نصيبها من الناس، مشيرة إلى أن القبلة كانت تعني الحب والسلام والعقول الراقية.
أما بخصوص اختيار البساطة في ملابس الفنانة السورية سلاف فواخرجي في البوستر، كان لمروة رأيها بأن "ميرامار" لا تتحمل أن تكون ملابسها ملفتة للنظر كونها من عائلة شامية محافظة على عادات وتقاليد أهل الشام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تقرير يرصد تعاطف نجوم سورية مع اللبنانيين بعد انفجار مرفأ بيروت
سلاف فواخرجي تُعلق على مشهد "القبلة" مع ميهار خضور بعد موجة جدل
أرسل تعليقك