بهذه الطريقة ناقشت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

بعد إثارة الأزمة بسبب قصة الشاب المصري أحمد بسام زكي

بهذه الطريقة ناقشت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بهذه الطريقة ناقشت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها

قضايا التحرش والاغتصاب
دمشق - العرب البوم

شغلت قضايا التحرش والاغتصاب الشارع العربي مؤخرًا بعد قصة الشاب المصري أحمد بسام زكي الذي تحرش واغتصب العديد من الفتيات، فيما جاءت الشكاوى عليه من قبل ما يقارب 100 فتاة، بعضهن قاصرات هذه الحادثة أشعلت الرأي العام، وفتحت النقاش حول سكوت الفتيات عن التحرش والاغتصاب خوفًا من المجتمع وعائلاتهن، وتفاعل معها عدد كبير من الفتيات اللاتي تجرأ الكثير منهن بعدها بالحديث عن مواقف تحرش تعرضن لها في طفولتهن أو في أعمالهن أو حتى من قبل أشخاص مقربين في العائلة، كما كان للشباب أيضًا مشاركة ببعض القصص والروايات حول التعرض للتحرش.

واطلق مغردون عبر موقع تويتر أكثر من هاشتاغ عن قصص التحرش وضرورة الحديث عنه ومشاركة كل ضحية لقصتها وعدم السكوت عن المتحرش والمغتصب لكي يلقى العقاب المناسب وكان للمشاهير النصيب الأكبر في المشاركة ودعم الفتيات من أجل مواجهة التحرش والاغتصاب ومحاولة القضاء عليه بشكل أو آخر وتوعية المجتمع لهذه المشكلة المثيرة للجدل وحوادث التحرش والاغتصاب ليست حديثة على المجتمع العربي، إلا أن وجود مواقع التواصل الاجتماعي قد ساهمت بشكل كبير في كسر فكرة الخوف من الحديث عن القضية وتم التطرق لقضايا التحرش والاغتصاب على مستوى الدراما والسينما، وكان للدراما العربية دورها في هذا الأمر بالرغم من خوف صناع هذه الأعمال من طريقة تقبل الجمهور لطرح مثل هذه القضايا التي تعدّ حساسة بشكل كبير في الوطن العربي إلا أن هذا الأمر لم يمنع الكثير من صناع الدراما السورية بشكل خاص من مناقشة الموضوع في أكثر من عمل بطريقة غير مؤذية وبعيدة عن الابتذال.

وقد تكون المسلسلات السورية القديمة من أفضل الدراما العربية التي ناقشت الاغتصاب والتحرش بشكل يساعد على طرح الفكرة وتسليط الضوء عليها بطريقة معينة من دون أي مشاهد قد تخدش حياء المشاهد العربي كما تناولت الدراما السورية المعاصرة الموضوع بطريقة جريئة جدًا، عرّضتها للانتقاد بشكل واسع، إذ اعتبر الجمهور أن المسلسلات السورية الحديثة لم تعالج الموضوع والفكرة بقدر محاولتها إثارة الجدل بمشاهد مرفوضة ولا يجب عرضها أمام المشاهد العربي وفي الفيديو أعلاه نستعرض لكم أبرز المسلسلات السورية التي ناقشت قضايا الاغتصاب والتحرش بطريقة محترفة وتركت أثرًا عند المشاهد العربي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صفاء سلطان تؤكّد أنّ أحمد الأحمد فنان استثنائي

نادين خوري تؤكد أن "بروكار" يحترم المرأة وتكشف مفاجآت "ما فيي2"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهذه الطريقة ناقشت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها بهذه الطريقة ناقشت الدراما السورية قضية الاغتصاب وتركت أثرها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab