معلومات لا تعرفها عن رشدي أباظة في ذكرى ميلاده
آخر تحديث GMT05:08:38
 العرب اليوم -

ليصبح من الممثلين القلائل في السينما المصرية والعربية

معلومات لا تعرفها عن رشدي أباظة في ذكرى ميلاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلومات لا تعرفها عن رشدي أباظة في ذكرى ميلاده

رشدي أباظة
القاهرة - العرب اليوم

دخل دنجوان السينما المصرية، رشدي أباظة عالم الفن، بملامح جريئة وحادة، ليصبح من الممثلين القلائل في السينما المصرية والعربية، الذي يجمع بين جاذبية الشكل و إتقان التمثيل، فصنع لنفسه حالة فريدة من نوعها ، جعلت منه "معشوق النساء"، فاليوم الذكرى الـ 93 على ميلاده.

حياة رشدي أباظة

ولد رشدي أباظة، في القاهرة عام 1927 لأب مصري يعمل ضابطا في الشرطة وأم إيطالية، التحق بكلية الطيران لكنه لم يتحمل الحياة العسكرية، وانتقل بعد ثلاث سنوات إلى كلية التجارة ، لكنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب حبه للرياضة، دخل رشدي أباظة الفن بالصدفة بعدما تعرف في إحدى صالات البلياردو على المخرج بركات، الذي قدمه في السينما من خلال فيلم "المليونيرة الصغيرة" ، وبسبب إتقانه في خمس لغات عمل في السينما العالمية فسافر عام 1950 إلى إيطاليا وشارك في بطولة عدد من الأفلام، ليعود مرة أخرى إلى مصر و يتألق مجددا بتقديم فيلم "امرأة على الطريق" عام 1958، والذي حقق وقتها نجاحا كبيرا.

تزوج رشدي أباظة، خمس مرات من بينهم راقصتين وهما الفنانة تحية كاريوكا وسامية جمال.

تحية كاريوكا
 

تزوجا عام 1952، وكانت تحية الزوجة الأولى في حياة رشدي، بينما كان رشدي أباظة الزوج السابع في حياة تحية كاريوكا.

واستمر زواجهما ما يقرب من 3 سنوات، وانفصلا بفضيحة تصدرت عناوين الصحف والمجلات حينها، وذلك بعدما سافرا إلى لبنان، وهناك عرفت تحية بعلاقته بأحد الفتيات الفرنسيات في أحد الملاهي الليلية في لبنان، وطلبت منه الطلاق في الليلة نفسها، وحاول رشدي إرضاء "كاريوكا"، والعودة لحياتهما الزوجية مرة أخرى، ولكنها رفضت.

سامية جمال

تعرف رشدي أباظة على سامية جمال في صالة عرض خاص بروما، وبدأ التعارف بينهما في كواليس فيلم "الرجل الثاني" الذي كان بطولة رشدي أباظة، سامية جمال، صباح، صلاح ذو الفقار، وكان وقتها توجد مشاكل بين "أباظة" وزوجته الأمريكية التي أنجب منها، وذلك أيضا بعدما شفيت سامية من حبها المرضي لفريد الأطرش، فقد عرف النجمان بكثرة الزيجات.


وتطورت علاقة رشدي وسامية إلى أن عشقها "الدنجوان"، وتزوجها في 1962، فكان لها لغة خاصة في التعبير عن حبها له وهي لغة الورود فكانت تضع في غرفة المكتب خمس وردات لتعبر كل وردة عن كلمة لتتكون جملة وهي "سامية تحب رشدي كثيرا جدا"، وعندما تغضب منه تضع ثلاث وردات فقط لتكون الجملة "سامية تحب رشدي"، و كان قد قال رشدي عن سامية في إحدى اللقاءات الصحفية "أنها الزوجة والحبيبة التي أعادت لحياتي الدفء والاستقرار وأنها كانت تختار لي ملابسي وترتدي ما يناسبها".

ووقع الطلاق بينهما عندما تزوج رشدي أباظة من الشحرورة، وطلبت سامية جمال وقتها الطلاق منه، لأنها لم تتحمل الصدمة، وبعد فترة قصيرة أنفصل "أباظة" عن صباح، وساءت حياته بعد الطلاق وابتعاد سامية جمال عنه، ظل يرسل الكثير من الأصدقاء لمصالحة سامية لتعود مرة أخرى له، فقد دام زواجهما 18 عاما.

قد يهمك أيضا:

يسرا تكشف تفاصيل رفضها الزواج من "رشدي أباظة"

"العرب اليوم" تكشف تفاصيل آخر أشهر في حياة الراحل رشدي أباظة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات لا تعرفها عن رشدي أباظة في ذكرى ميلاده معلومات لا تعرفها عن رشدي أباظة في ذكرى ميلاده



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab