إنتاج الدراما المغربي يراهن على رمضان لتحقيق زخم المشاهدة
آخر تحديث GMT15:47:05
 العرب اليوم -
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

إنتاج الدراما المغربي يراهن على رمضان لتحقيق "زخم المشاهدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنتاج الدراما المغربي يراهن على رمضان لتحقيق "زخم المشاهدة"

القنوات التلفزيونية المغربية
الرباط - العرب اليوم

تراهن القنوات التلفزيونية المغربية، خلال شهر رمضان، على الإنتاج الدرامي الوطني بمختلف أشكاله وأنواعه؛ من أجل تقديم الفرجة للمشاهد المغربي، لكن الانتقادات تتجدد كل سنة لما يُوصف بـ"الإنتاج الضعيف فنيًا".وتتنوع العروض بين أشرطة وكبسولات، في مسعى إلى ضمان نسبة كبيرة من المشاهدة خلال هذا رمضان، وهو الإنتاج الذي استمر رغم أزمة كورونا.وتضافرت جهود المسؤولين على توفير المناخ الملائم لمن يعملون في القطاع، لأجل تصوير نسبة مهمة من الإنتاجات المغربية، التي عرض بعضها قبل رمضان، وسيعرض أغلبها خلال شهر الصيام.وتعرض القنوات التلفزيونية المغربية خلال هذه السنة، نسبة كبيرة من الأعمال الوطنية، وقال مسؤولون في القنوات إن نسبتها  تتجاوز 80 في المئة من مجموع الإنتاج.

لكن منتقدي الإنتاج الرمضاني في المغرب، يقولون إن العبرة بالكيف وليست بالكم، لأن الأعمال التي تعرض في شهر رمضان، تكون "مبتذلة"، بحسب قولهم، ولا تقدم معالجة عميقة لقضايا اجتماعية، كما لا تنتزع ضحكة ممن يشاهدون، والسبب هو السيناريوهات في مقام أول، ثم إنجاز هذه الأعمال في فترات سريعة.أعلنت القناة الأولى عن برمجة "استثنائية" لهذا الشهر ، تضم باقة متنوعة من البرامج الجديدة بطاقات مغربية في الكتابة والإخراج والتمثيل وتنفيذ الإنتاج، والشيء نفسه أعلنت عنه القناة الثانية "M2" ، التي ستوفر للمشاهدين المغاربة باقة متنوعة من البرامج تتمثل في اثني عشر برنامجا دراميا جديدً، عبارة عن مسلسلات أصلية ومسلسلات كوميدية وبرامج فكاهية، تستجيب للإقبال المتزايد على التلفزيون، ولمتطلبات المشاهد المغربي، الذي أصبح يطالب بإنتاجات في المستوى؛ كما وكيفا.

المخرج والممثل المغربي إدريس الروخ، الذي قدم مجموعة مهمة من الأعمال الدرامية للتلفزيون المغربي، ومخرج عملين سيعرضان خلال شهر رمضان على القناة الأولى، وهما سلسلتا "دار الهنا"، ومسلسل "بنات العساس"، يقول في تصريح لـ "سكاي نيوز عربية" إن هناك اهتماما كبيرا في السنوات الأخيرة بالإنتاج المغربي وتحديدا الدراما التلفزيونية، التي أصبح لها موقع آخر ضمن خارطة الإنتاجات الدرامية العربية، لدرجة يمكن القول معها إن "الرهان أصبح أكبر على أن تكون لدينا نهضة درامية تلفزيونية مغربية على مستوى الكم والكيف".

ويشير الروخ إلى أن هذا الرهان الذي يلاحظ بشكل كبير في شهر رمضان "بدأ يمتد إلى خارجه من أشهر السنة، حيث بتنا نشاهد أعمالا درامية مغربية على طول السنة في القنوات المغربية، تحظى بالمتابعة وتقدم بطرق عصرية ذات نفحة تنافس الدراما العربية، لأنها أصبحت قريبة مما يحدث في العالم، وليس في المغرب فحسب، كما أن هناك تراكمات وتجارب وخبرات وتنافسية إبداعية فنية تخضع لمساءلة المشاهدين والنقاد والمتتبعين، لدرجة يمكن القول معها إننا أصبحنا أمام بركان إبداعي فني ونقدي مهم جدا لا يمكن لنا إلا نفتخر به، لأنه هو الذي يعطي القيمة للدراما المغربية التي سيكون لها شأن مستقبلا على المستوى الوطني والعربي".

وعن جائحة كورونا التي أربكت العالم، وخلقت الكثير من الشكوك حول استمرارية الإنتاجات الفنية، يذكر المخرج إدريس الروخ أن الجائحة أوقفت حركة الإنتاج الدرامي في البداية، وكانت بمثابة السكتة القلبية، وأنه لولا جهود مجموعة من الفاعلين، وتحدي إنتاج بعض الأعمال التلفزيونية، لما تمكنا من إنتاج مجموعة من الأعمال الدرامية المهمة، التي يعرض البعض منها منذ فترة في القنوات التلفزيونية المغربية، وبعضها سيعرض بشكل حصري خلال شهر رمضان.

ومن جهته يرى الناقد والمخرج المغربي، عبد الإله الجوهري، أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون تراهن منذ سنوات على مختلف الأعمال التلفزيونية المغربية، وأن وتيرته ارتفعت في الثلاث سنوات الأخيرة، حيث تقدم القناة الأولى في رمضان هذا العام خمس مسلسلات، وسلسلتين، ولكن مع ذلك يظل سؤال الجودة مطروحا.ويشير الجوهري في تصريح لـ "سكاي نيوز عربية" إلى أن الملاحظ على هذه الأعمال هو "مراهنتها على الوجوه نفسها من الممثلين، وهو ما يجعل الكثير من الخريجين الشباب من المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي، يعانون من العطالة الفنية، ومنهم من لم يشتغل منذ ثلاث أو أربع سنوات في أي عمل"، لذلك يدعو الجوهري مسؤولي القنوات إلى ركوب مغامرة الرهان على الوجوه الجديدة، التي أثبتت جدارتها في مجموعة من الأعمال في السنوات الأخيرة، وعدم الامتثال لشروط المعلنين، الذين يلزمون القنوات بوجوه معينة تقدم لهم منتوجاتهم طيلة السنة.

أما الناقد الفني المغربي أحمد سيجلماسي فيرى أنه رغم الحراك الفني الذي يشهده المغرب في السنوات الأخيرة، وتراجع اعتماده على الإنتاجات العربية أو الأجنبية المدبلجة، فإنه لم يستطع بعد أن "يخلق صناعة سينمائية وتلفزيونية بمختلف أنواعها، رغم أنه يتوفر على مقومات هذه الصناعة، والمتمثلة في خريجي المعاهد من تقنيين، وكتاب سيناريو، ومخرجين، وممثلين". ويوضح سيجلماسي أن الرهان على الإنتاج المحلي أمر معقول ومستحب، ويقول في تصريح لـ "سكاي نيوز عربية" إن حلقات الإنتاج التلفزيوني المغربي تحتاج إلى التغيير، كما أن "دفاتر التحملات الملزمة للقنوات بالكثير من الشروط عليها التخفيف من مجموعة من العراقيل التي تجعل شركات محسوبة على رؤوس الأصابع هي التي تستفيد من كعكة الإنتاج الوطني، وهي المهيمنة، ولهذا نرى الوجوه نفسها تتكرر في أكثر من عمل".

ويؤكد سيجلماسي أن المغرب لا يتوفر على شركات حقيقية للإنتاج، بل على شركات تنفيذ الإنتاج، ويظل المنتج الحقيقي هو الدولة، من خلال الدعم المرصود للقنوات، لهذا نجد العديد من الفنانين المغاربة يحتجون ويطالبون بإعادة النظر في طرق توزيع هذا الدعم، حاثين على الشفافية وتكافؤ الفرص.وفي رده على تكرار الوجوه نفسها في أكثر من عمل تلفزيوني، يقول المخرج إدريس الروخ بأنه "ليس بالشيء السلبي، وأن كل صناع الدراما في العالم يعرفون بأن قيمة الدراما تكمن في قيمة نجومها، الذين يعطون قيمة إضافية للعمل، ولهذا فالاستثمار في إمكانياتهم كان منذ سنوات، ولهذا يجب التركيز على استثمارهم في الدراما التلفزيونية أيضا، وهذا لا يمنع من وجود فلتات فنية واكتشافات جديدة، وهذا ما يحدث كل سنة بالمغرب، حيث أثبتت التجربة أنه في كل سنة تظهر مواهب شابة جديدة، تبرهن على عطائها وعلى أحقيتها في المشهد التلفزيوني.".

وأضاف "لا ننسى أن الرجوع إلى الرواد والأصل يمنح قوة كبيرة في تنوع ورصانة العمل التلفزيوني، فهذه التوليفة المهمة من الاختيارات في العمل التلفزيوني، هي التي تعطي القوة والقدرة على المتابعة وخلق انسجام داخل الشخصيات والحكاية والعمل ككل، وتعطينا أكثر فأكثر فهما واضحا لخريطة الدراما التلفزيونية بالمغرب".ويخلص الروخ إلى أنه يمكن اليوم الحديث عن سوق للدراما التلفزيونية المغربية، وطلب على الاشتغال في التلفزيون من طرف العديد من الخريجين، لهذا يجب أن تتوفر لدينا الكثير من الأعمال حتى تتحقق فرص الشغل للكثيرين، لأننا بكل تأكيد، كما يقول: "سنحقق من خلالها مكانتنا الطبيعية، وهي الريادة في الدراما، وهذا ما أتمناه فعلا، وأتمنى أن نصبح صناعا حقيقيين للدراما في التلفزيون، وننافس بها، لهذا يجب أن تكون لدينا أعمال كثيرة وقنوات متعددة تقدمها، وتكون هناك استثمارات حقيقية في هذا المجال".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نقاد يؤكدون أن القرصنة التي تتعرض لها الأعمال الدرامية كارثة تهدد مستقبل هذه الصناعة

الأعمال الدرامية في الموسم الشتوي تجذب مشاهدات المصريين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج الدراما المغربي يراهن على رمضان لتحقيق زخم المشاهدة إنتاج الدراما المغربي يراهن على رمضان لتحقيق زخم المشاهدة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab