ياسر العظمة يهاجم باب الحارة ويؤكّد أن الأعمال المشتركة غير أخلاقية
آخر تحديث GMT06:02:37
 العرب اليوم -

أوضح أن رسالة الفن تكمن في تقديم التسلية والترفيه للكبار والصغار

ياسر العظمة يهاجم "باب الحارة" ويؤكّد أن الأعمال المشتركة غير أخلاقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ياسر العظمة يهاجم "باب الحارة" ويؤكّد أن الأعمال المشتركة غير أخلاقية

الفنان السوري ياسر العظمة
القاهرة - العرب اليوم

أطل الفنان السوري ياسر العظمة على جمهوره من جديد عبر الحلقة الثالثة من برنامجه "نقطة على السطر" الذي بدأ يعرضه مؤخراً عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انقطاع طويل عن الإعلام وعن الظهور في الدراما، وغياب سلسلته الشهيرة "مرايا" عن الشاشة بالرغم من إعلانه أكثر من مرة فيما مضى عن التحضيرات لجزء أخير منها.

وعنون العظمة حلقته الثالثة باسم "الإعلام والحمام الزاجل" لتكون رسائله هنا موجهة إلى الإعلام، وتحدث فيها بالشعر المحكي عن كرهه وامتعاضه لمتابعة الأخبار السياسية في سوريا ومتابعة المحللين السياسيين والإعلاميين وغيرهم من الذين برزوا في الواجهة خلال الأزمة في سوريا قائلاً: "ما بدي اسمع مشاكل ولا اسرار ولا خبر عاجل ولا محرر استراتيجي ثرثار". وأكد العظمة أن الشعب في سوريا كان يعيش باستقرار وارتياح بحسب وصفه، ولا يعرف ما الذي يحدث من حوله بسبب عدم وجود محطات فضائية وإعلام كما هو الحال اليوم. وقال: "كنا عايشين براحة..لا قلب يحزن ولا عين تدمع ولي عايش بالقيميرية ما بيعرف شو صاير بالقنوات".

كذلك وجه رسالته إلى صناع المسلسلات البيئية الشامية، والمهتمين بعرض أعمالها من القنوات الفضائية مبدياً عدم اهتمامه بها، وبطريقته الساخرة أشار إلى أنه غير مكترث لسماع حديث "القبضايات" وذكر اسم "أبو النار" الشخصية المعروفة في مسلسل "باب الحارة" بقوله:"ما بهمني اسمع شو قال أبو كاسم للابضاي أبو النار" مبيناً امتعاضه من بعض برامج الطبخ والفن وبرامج التوك الشو على أنواعها وأيضاً من برامج المواهب والمسابقات الغنائية التي يتهافت الأهالي لإشراك أطفالهم بها قائلاً:" ما بدي شوف أطفال بلابل صغار أهلهن بدهن يسووهن مطربين كبار وإذا مانجحوا بكونوا بهايم". وفيما يخص المسلسلات العربية المشتركة كان للفنان ياسر العظمة رأي بها، معتبراً أن الجنسيات المشتركة بالعمل الدرامي ضيعت اللهجات ومعالم الشخصيات وجعلت العمل غير منطقي، مستنكراً برسالته غير المباشرة بعض مشاهدها غير الأخلاقية والمخجلة لأن مضماينها فيها كثير من الخيانات والشتائم كما أن أغلب مشاهدها مقتبسة أو مسروقة من أعمال أخرى.

وشدد العظمة على أن رسالة الفن تكمن في تقديم التسلية والترفيه للكبار والصغار ويجب أن يبتعد الفن والإعلام في العالم العربي عن طبيعة المسلسلات الأجنبية التي وصفها بمسلسلات الأعاجم، وعن بعض قصص الهزائم التي حولتها الدراما لانتصار على حد تعبيره. وأوضح الفنان السوري أنه لا يمكن توجيه العتب للممثلين على بعض أدوارهم المختلفة لأن الأمر برمته ليس بمحط إرادتهم ذلك أن المنتج هو صاحب العمل وأساسه بأمواله الوفيرة إذ قال: "من نكد الدني على الفنانين مسايرة الممثلين منتج من غياهب المجهول قادم وعم يخشخب جبتو كم مليار، وقد يكون المنتج شخص أمي ناقم أو حاقد".

وقال العظمة إنه لا يرى على الفضائيات سوى الشعارت الرنانة والفارغة ولا يكاد يلحظ أي موضوعية أو تجرد وصدق لأن المحطات تتبع لسياسة دولة ما أو حزب معين وهما من يمدانها بالتمويل. مضيفاً أن أصحاب هذه المحطات يريدون من الشعب أن ينساق ويصدق التضليل. وختم العظمة الحلقة بتعبيره عن انزعاجه من بعض المحطات الإعلامية والمنتجين وممولي الإنتاج قائلا:"السمكة أول ما تفسد بتفسد من الراس، مل قلبي من المهازل وما كان يجرفني التيار، وأنا كتير من هالمحطات متزاول، وما عاد بدي اركب هالقطار، تطيير الحمام الزاجل لو بيعرف بدو ينقل الأخبار المعتة ماكان طار، خلوني متفائل وخلوا البسمة بتمي تلت شبار" 

قد يهمك أيضاً :

ياسر العظمة ينفي تعرضه لحادث سير في الفترة الأخيرة

السوريّ ياسر العظمة يختتم سلسلة "مرايا" بعد استمرارها 22 عامًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسر العظمة يهاجم باب الحارة ويؤكّد أن الأعمال المشتركة غير أخلاقية ياسر العظمة يهاجم باب الحارة ويؤكّد أن الأعمال المشتركة غير أخلاقية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab