أزهريون يطالبون بوقف عرض فيلم مولانا لتشويهه صورة الدعاة
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

بعد طرحه في دور السينما مؤخرًا

أزهريون يطالبون بوقف عرض فيلم "مولانا" لتشويهه صورة الدعاة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزهريون يطالبون بوقف عرض فيلم "مولانا" لتشويهه صورة الدعاة

"مولانا" يثير جدلًا واسعًا في الشارع المصري
القاهرة - سهير محمد

حالة من تحريك المياه الراكدة تسبب فيها فيلم "مولانا"، بمجرد طرحه في دور العرض السينمائي، ففي الوقت الذي حقق فيه نجاح جماهيري كبير وإيرادات عالية في شباك التذاكر على الجانب الآخر آثار حالة من الغضب لدي بعض المشايخ والأزهريين الذين اتهموه أنه يشوه صورة رجل الدين.

وطالب كبير الأئمة في وزارة الأوقاف، الدكتور منصور مندور، بمنع الفيلم ووقفه لأنه يعرض الأئمة للسخرية والاستهزاء، حيث يري أن تجسيد عمرو سعد والذي سبق وجسد شخصيات مختلفة في أفلامه وصفها مندور "بالساقطة" كان أمرًا مرفوض.

وطالب عضو اللجنة الدينية في مجلس النواب، النائب شكري الجندي، هو الآخر وقف الفيلم وطالب بضرورة عرض مثل هذه الأعمال على لجنة من الأزهر ووزارة الأوقاف.

وأكد القيادي السلفي سامح عبدالحميد، في تصريحات صحافية، أن بعض الأفلام في السينما تشوه الأئمة سواء أزهريين أو سلفيين خصوصًا فيلم "مولانا"، مشيرًا إلى أن الفيلم يظهر الداعية بأنه يتلقى أموالًا من السلطة ومنافق وله علاقات نسائية، وعنده اضطربات في الشخصية.

من جانبه رفض مخرج فيلم مولانا مجدي أحمد علي، الانتقادات التي وجهت للفيلم واتهامه بتشويه رجل الدين مشيرًا إلى أنه حصل على موافقة رقابية قبل تصويره وعرضه وهذه هي الجهه المنوط بها الموافقة على الأعمال أما فكرة عرضه على مؤسسة دينية، فهذا مرفوض لأنه يعتبر عودة للدولة الدينية، وأشار إلى أن الدعاه والمشايخ هم بشرٌ يصيبون ويخطئون وليسوا معصومين من الخطأ.

على جانب آخر تحدث عدد من النقاد حول الصورة التي ظهر بها رجل الدين في فيلم مولانا ومقارنتها بالأعمال التي سبقتها حيث قال الناقد طارق الشناوى أن الطريقة التى قدم بها عمرو سعد شخصية رجل الدين بها حالة من النضج وساعده في ذلك الراوية التي نسجها إبراهيم عيسى ولا يمكن مقارنتها بأى عمل آخر وتناول رجل الدين فالأرضية هنا مختلفة والظروف التي تقدم فيه مختلفة وبالتالى المقارنة لن تكون عادلة.

ورفض الشناوي فكرة وقف عرض الفيلم خاصة أن لا يوجد أشخاص فوق مستوي النقد، أما الناقد محمود قاسم فقال إن الأعمال الفنية سواء كانت سينما ودراما قدمت بأشكال مختلفة فمثلا قدم حسين صدقي فيلم الشيخ حسن وتناول رجل الدين بشكل عصري أيضا قدمها الفنات يحي شاهين في فيلم شيء من الخوف والأرض على أنه المناضل.

وتابع قاسم قائلا: "لدينا تفكير معين وهو رسم صورة ملائكية للداعية أو المشايخ وأنهم ليسوا بشرًا وهذا سر الهجوم على فيلم "مولانا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزهريون يطالبون بوقف عرض فيلم مولانا لتشويهه صورة الدعاة أزهريون يطالبون بوقف عرض فيلم مولانا لتشويهه صورة الدعاة



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab