حسين الجسمي بين حملتي دفاع وهجوم والمُطرب الإماراتي يرد
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

صوته المنادي للسلام والمحبة لم يجنبه ارتباط اسمه بالكوارث

"حسين الجسمي" بين حملتي دفاع وهجوم والمُطرب الإماراتي يرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حسين الجسمي" بين حملتي دفاع وهجوم والمُطرب الإماراتي يرد

حسين الجسمي
القاهرة - العرب اليوم

صوته المنادي للسلام والمحبة لم يجنبه ارتباط اسمه بالكوارث، فالفنان حسين الجسمي الذي تبنى رسالة الفن في دعم قضايا السلام والمجتمع، كان رجع صداها غير الذي تمنى في أحيان كثيرة، إذ إن الشارع العربي المليء بالأحداث الجسام لا يشغله أكثر من إيجاد تفسير يعلق عليه أسباب حظه العاثر ولم يجد مؤخراً غير الجسمي ليعلق عليه خيباته.

لكن الحقيقة التي يحارب لأجلها الجسمى ويرفع لها صوته هي في الأساس لمحاربة يد التخريب التي ما فتئ الفنان يشهر في وجهها صوت أغنية جديدة حتى تشهر في وجهه بعض الحملات التي تستهدفه.

"بحبّك يا لبنان لتخلص الدني" كلمات كتبها الفنان الإماراتي حسين الجسمي قبل أيام من الانفجار الهائل الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت وتسبب في مأساة للشعب اللبناني.

لم يسلم الجسمي من التنمر بسبب تعبيره عن حبه للبنان، حيث ربط البعض بين ما كتبه وحدوث الانفجار بعد أيام، لتبدأ تعليقات الساخرة والتنمر عليه مثل أنه "نحس" وحبه للبنان "فأل سوء".

لكن صدى حملة التنمر استفز محبي الجسمي وشنو حملة مضادة بهاشتاغ يدعمه، معبرين عن مدى محبتهم له واعتذارهم عن حملة التشويه التي طالته، بمن فيهم فنانون لبنانيون وعرب كبار.

كما هاجمت الفنانة الكويتية شمس الساسة اللبنانيين، وكل من تنمّر وسخر من الفنان حسين الجسمي بعد انفجار مرفأ بيروت الذي وقع مساء الثلاثاء، وأسفر عن عشرات القتلى وآلاف الإصابات.

وقالت شمس عبر حسابها بتويتر: "ينتخبون فاسدين وعيال حرام ويسلمون بلدانهم للخونة والحرامية ويمشونهم مشي الخرفان!! ويتحكمون فيهم، وإذا جتهم مصيبة تنمروا على الفنان المحترم حسين الجسمي والله عيب وحرام وقلة ذوق والنتيجة هو متوفق وثري ومبسوط والي يتنمرون عليه فاشلين وحاكمهم زعيم مغتصب كرامتهم".

وأضافت في تغريدة ثانية:"لبنان يعاني من زنا المحارم لان كل زعمائه اغتصبوه !!! عار عليكم يالبنانيين لو خليتوا ناقصين الشرف والحرامية والمرتزقة يضلون حاكمينكم ويغتصبون بلدكم !! شاغلينكم بالطائفية والوضع الاقتصادي !! #جاهدوا لطردهم كلهم ماعندكم شي تخسروه #انفجار_المرفأ #انفجار_بيروت".

قد يهمك ايضا :

شاهد: أبطال "ذا فويس كيدز" في دبي إلى جانب حسين الجسمي ويارا

سعوديون يدعمون حسين الجسمي بعد الحرب ضده بسبب انفجار مرفأ بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين الجسمي بين حملتي دفاع وهجوم والمُطرب الإماراتي يرد حسين الجسمي بين حملتي دفاع وهجوم والمُطرب الإماراتي يرد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab