رحيل شويكار يجدّد المطالبة بمتحف لمقتنيات نجوم مصر
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الذين أثروا الحياة العامة والسينما والدراما والمسرح

رحيل شويكار يجدّد المطالبة بمتحف لمقتنيات نجوم مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل شويكار يجدّد المطالبة بمتحف لمقتنيات نجوم مصر

الفنانة المصرية شويكار
القاهرة ـ العرب اليوم

جدد رحيل الفنانة المصرية الكبيرة شويكار مطالبة بعض الفنانين والمتابعين بإنشاء متحف رسمي يضم مقتنيات نجوم الفن المصري لا سيما بعد ضياع وحرق متعلقات بعض الفنانين الراحلين على غرار أحمد زكي وفؤاد المهندس وغيرهما. ورغم وجود متحف حالي تابع للمركز القومي للمسرح والموسيقى بحي الزمالك وسط القاهرة، فإن فنانين ونقادا يرون أنه لا يليق بشهرة الفنانين الكبار، وأكدوا أنه يحتاج إلى توسعة وتطوير في سيناريو وطريقة العرض لاجتذاب الجمهور ويتوق الجمهور دائما لرؤية مقتنيات الفنانين الذين أثروا الحياة العامة والسينما والدراما والمسرح، ويوجد في وسط القاهرة متحف يخلد اسم «كوكب الشرق» أم كلثوم، بقصر المانسترلي بروضة المنيل، بالإضافة إلى متحف «موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب، بمبنى المعهد العالي للموسيقى العربية بمدينة الجيزة.

وطالب عدد كبير من المهتمين بتوثيق حياة الفنانين المصريين بجمع أزياء وشهادات تقدير وجوائز الفنانة الراحلة شويكار باعتبارها شخصية عامة عاشت حياة فنية ثرية، وتقول منة الله نافع، ابنة الفنانة شويكار: «والدتي كانت تقول دائماً... ما تملكه شويكار ملك لجمهورها الذي ساندها حتى حققت كل طموحاتها الفنية»، وتضيف: «حفظ مقتنيات والدتي في متحف أمر جميل، وأتمنى أن يصبح ذلك أمراً اعتياديا ومتعارفا عليه، ويُسأل فيها الفنان وهو على قيد الحياة ويراه بنفسه» وترى منة الله أنه لو أتيح للفنان رؤية مقتنياته وجوائزه وهي معروضه للجمهور في متحف سيكون في قمة السعادة وسيشعر بأنه ما زال قادراً على العطاء ولو بشكل مختلف، مشيرة إلى أنها تدرس تخليد اسم شويكار عبر تدشين متحف يحمل اسمها، أو وضع مقتنياتها في متحف فني جماعي يراعي كافة إجراءات السلامة والحفاظ على متعلقاتها».

دعوات الحفاظ على مقتنيات كبار الفنانين المصريين زادت بشكل لافت عقب تعرض شقة الفنان الراحل فؤاد المهندس (صاحب أشهر ثنائي فني مع الفنانة الراحلة شويكار) خلال القرن الماضي، للحرق عام 2006. وعن ذلك يقول محمد فؤاد المهندس، نجل الفنان الراحل: «تمنيت عرض مقتنيات والدي، ولكن لم يتبق منها شيء بعد الحريق الشهير، الذي قضى على جميع مقتنياته في شهر يوليو (تموز) عام 2006، وكان هذا الحادث سببا في حزنه ووفاته بعدها بشهرين فقط». ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «فكرة إنشاء متحف فني يضم قطعا ترجع لشخصية شهيرة أمر ممتع لجميع الأطراف الأسرة والجمهور، فالفنان ملك لهما على حد سواء، ورغم احتراق كافة متعلقات والدي، فإنه باق في الذاكرة بفنه وأعماله».

وحرص عدد من الفنانين المصريين على إهداء الكثير من مقتنياتهم لوزارة الثقافة المصرية لعرضها للجمهور في متحف يضم عدداً من مقتنيات النجوم كنوع من رد الجميل والعرفان لهم ولذويهم، بحسب وزارة الثقافة المصرية الفنان ياسر صادق، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى يقول لـ«الشرق الأوسط» «لدينا متحف بالفعل تابع للمركز، يضم مقتنيات بعض رموز الفن على غرار سميحة أيوب، ومديحة حمدي، ونتواصل حالياً مع أسر الفنانين محمود الجندي، توفيق الدقن، زوزو نبيل، عمر الحريري، سعيد طرابيك، لجمع مقتنياتهم، لعرضها في المتحف الحالي مع دراسة توسعة المتحف».

وطرحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية مبادرة لجمع أكبر قدر ممكن من مقتنيات الفنانين لعرضها للجمهور في متحف كبير، في أعقاب الضجة التي أثيرت بشأن مقتنيات الفنان الراحل أحمد زكي بعد وفاة ابنه الشاب ووريثه الوحيد هيثم أحمد زكي في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، وانتقال ملكية مقتنيات أحمد زكي إلى شقيق هيثم من الأم» وذكر صادق أن «إنشاء متحف جديد أو تطوير المتحف الحالي يحتاج إلى تكلفة مالية كبيرة»، لافتاً إلى تنظيم معارض مؤقتة لبعض مقتنيات الفنانين الراحلين بمسارح الدولة أثناء العروض المسرحية».

وتؤكد الفنانة الشابة سارة طرابيك أرملة الفنان الراحل سعيد طرابيك لـ«الشرق الأوسط» تقديمها بعض مقتنيات الراحل لمتحف المركز القومي للمسرح والموسيقى، وعبرت عن سعادتها بهذه الخطوة بدورها، تقول الفنانة ميريت الحريري ابنة الفنان الراحل عمر الحريري، لـ«الشرق الأوسط»: «أهديت بعض مقتنيات والدي للمركز القومي للمسرح بالتعاون مع الفنان ياسر صادق وماضي الدقن (رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء فناني مصر) لاقتناعنا بالمشروع لأنه يخلد أسماءهم، وأتمنى أن يجتمع أبناء الفنانين على إتمام تلك المبادرة ولكن للأسف فقد بعضهم عددا من المقتنيات».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الممثّلة رانيا فريد شوقي تروي ذكرياتها مع الراحلة شويكار

اسم الفنانة شويكار" الحقيقي" يثير الجدل على مواقع التواصل بشأن ديانتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل شويكار يجدّد المطالبة بمتحف لمقتنيات نجوم مصر رحيل شويكار يجدّد المطالبة بمتحف لمقتنيات نجوم مصر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab