فنانون لم يترددوا في إنقاذ حياة زملائهم بالإنفاق عليهم
آخر تحديث GMT10:42:51
 العرب اليوم -

أبرزهم تامر وعمرو دياب وفريد شوقي وأم كلثوم

فنانون لم يترددوا في إنقاذ حياة زملائهم بالإنفاق عليهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانون لم يترددوا في إنقاذ حياة زملائهم بالإنفاق عليهم

الفنانون أم كلثوم وتامر حسني وعمرو دياب
القاهرة - محمد عمار

بعد أن استجاب عدد من الفنانين لعلاج الفنان والمطرب طارق فؤاد، وعلى رأسهم الفنان تامر حسني، نفتح ملف الفنانين الذين وقفوا بجانب زملائهم وأساتذتهم من أجل علاجهم، حيث كان في مقدمه هؤلاء كوكب الشرق أم كلثوم، والفنان محمد فوزي اللذان سمعا عن مرض الشاعر الغنائي الشهير فتحي قورة، وكان الأمر يتطلب علاجه بتكاليف عالية ولكنه رفض المساعدة تماما، ولكن أصر فوزي على مساعدته ماليا وخاصة أنه قدم معه أحلى الأغاني التي غناها منها "تعب الهوى قلبي".

وكانت الفنانة الراحلة نجوى سالم على موعد مع مساندة الفنان الراحل عبد الفتاح القصري الذي أصيب بالعمى وتصلب الشرايين في نهاية حياته، نتيجة خيانة زوجته له، ووقفت بجانبه وظلت تنفق عليه على قدر استطاعتها حتى رحل في منتصف الستينات، ولم تكتفي نجوى سالم بذلك، ولكنها وقف بجانب الفنانة ميمي شكيب التي لم تجد في نهاية حياتها ما تنفق منه، فكانت تذهب لمساعدتها ماليا وتلبي احتياجاتها، كما لم يتردد الفنان الكبير فريد شوقي في مساعدة الفنانة الكبيرة فاطمة رشدي في أن يجد لها شقة تعيش فيها، خاصة بعد أن وجدها تعيش في فندق بسيطة وسط القاهرة، فنقلها للمستشفى لمعالجتها من أمراض الشيخوخة ثم حصل لها على شقة من محافظة القاهرة لتسكن بها .

نفس الأمر تكرر مع الفنان الكوميدي الراحل محمد أبو الحسن، التي ساعدته الفنانة سهير رمزي لإنقاذ حياته عام 1986 ففي هذا العام شاهدت مسرحية "سك على بناتك" وكانت تريد أن تعرف أخباره، فعرفت أنه يعاني من انسداد مجموعة من شرايين قلبه، وتحملت تكاليف العملية كاملة وأنقذت حياته حينها، وقدم بعدها أبو الحسن العديد من الأعمال أهمها مسلسل "المال والبنون "، وكذلك ولم يتردد أيضا الفنان عمرو دياب في التسعينات من عمل حفلة كبيرة في إستاد القاهرة ويكون عائدها للفنان الشاب الراحل مصطفى كريم، الذي كان يعاني من سرطان الرئة، وكان الأمر يتطلب علاجه في الخارج، ولكن برغم نجاح الحفل إلا أن القدر لم يمهل الفنان مصطفى كريم السفر للعلاج ورحل في القاهرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون لم يترددوا في إنقاذ حياة زملائهم بالإنفاق عليهم فنانون لم يترددوا في إنقاذ حياة زملائهم بالإنفاق عليهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab