الكويتي شايع الشايع  يؤكد أن أعمال التيك أواي سببها المنتجون والاسترخاص
آخر تحديث GMT10:34:36
 العرب اليوم -

اعتذر عن مسلسلات كثيرة ورفض التعامل مع فنانين هبطوا بـ"الباراشوت"

الكويتي شايع الشايع يؤكد أن أعمال "التيك أواي" سببها المنتجون و"الاسترخاص"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكويتي شايع الشايع  يؤكد أن أعمال "التيك أواي" سببها المنتجون و"الاسترخاص"

الفنان الكويتي شايع الشايع
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد الفنان د. شايع الشايع، اعتذاره عن عدم المشاركة في عدد من الأعمال الدرامية التي يجري تصويرها حاليا، منها: "العالقون" و"أبشر بالسعد"، إلى جانب أعمال أخرى، لافتا إلى أن هذه الأعمال يجري تصويرها خلال الفترة المقبلة في توقيت واحد، ما يصعب عليه عمليتي التصوير والتنسيق، وخاصة أنه مرتبط بأعمال أخرى خارج الكويت، إضافة إلى التزامه بالتدريس في معهد الفنون المسرحية وحول وجود بعض المشاكل المادية التي أدت إلى عدم التوصل إلى اتفاق والانسحاب من هذه الأعمال، أشار الشايع إلى أن "العنصر المادي أصبح طاغيا على عقلية الناس. كنا نردد دائما أن المخرج سيد العمل، ويختار الفريق الفني الذي يحقق له أفضل النتائج على مستوى الأداء التمثيلي أو التقني، لكن المعادلة تغيرت الآن، وأصبح المنتج هو سيد العمل، والمخرج مجرد ناقل أمين، ومنفذ للعمل فقط، وتحول المنتجون إلى نوع من أنواع السيطرة التي يفرضونها على السوق الدرامي، بحيث لا ترى إلا نوعيات معينة تتضمن أناسا هبطوا بالباراشوت والواسطة والتنفيع، فهذه الأشياء تخرب أي عمل درامي من دون شك، إضافة إلى عملية الاسترخاص".

ولفت إلى أن "المجال مفتوح لمثل هؤلاء، لأن المنتجين يبحثون عن الأرخص سعرا، ونحن لا نريد له الخسارة، لكن أيضا نرفض تقديم أعمال ضعيفة ومشوَّهة لا تعبِّر دراميا عن المجتمع، لمجرد التوفير المادي، ويكتفي المنتج بنجم واحد تضطر للتعامل معه، رغم جهله الفني، فعملية (الاسترخاص) تؤدي إلى كوارث فنية ينتج عنها فن استهلاكي، وليس إبداعيا، أي مسلسلات (تيك أواي)". وقال الشايع إن نجوما كبارا يضطرون للعمل وفق هذه المنظومة غير العادلة التي فرضها المنتج، وإلا فسيجلسون في بيوتهم، مشيرا إلى أنه كناقد وأكاديمي يرى أن مثل هذه الأعمال لا تليق بهم، وعليهم أن يعيدوا حساباتهم، لأنها تسحب من رصيدهم وتاريخهم الفني.

وأكد أنه كمسؤول عن تدريس الإخراج والتمثيل في معهد الفنون المسرحية لا يليق به المشاركة في أعمال ضعيفة أو متواضعة المستوى تسعى للربح بشكل يؤثر على جودتها إذا كانت جيدة بالفعل، لأن ذلك يتناقض مع ما يقوم بتدريسه للطلبة، متسائلا: "كيف أواجه طلبتي حينما أقدم عملا لست راضيا عنه، أو مستواه ضعيفا؟ كيف أفسِّر لهم هذا التناقض، بأن ما أقوله في قاعات الدرس من أخلاقيات ومستويات فنية وعلوم التمثيل والإخراج أفعل عكسه؟ فمن دون شك سوف أفقد مصداقيتي أمامهم، وأضر جيلا كاملا لن يؤمن بما نقول في محاضراتنا، وهذا يفسِّر قلة أعمالي، فقد تمرُّ مواسم فنية لا تجدني في أي عمل فني، لأنني أدقق في الاختيار، ولست مضطرا لقبول أعمال لا تليق بي، أو محتواها مستهلك".

التمثيل مصدر رزق

وبسؤاله ربما لأنك لا تعتمد على التمثيل كمصدر رزق تستطيع اتخاذ قرارات الانسحاب من أعمال تكتشف أنها ضعيفة أو فقيرة في الإنتاج، لكن ماذا يفعل كبار النجوم ممن يعتمدون على التمثيل كمهنة وحرفة؟ أجاب الشايع: "كل فنان مسؤول عن نفسه، وأدرى بظروفه، لكن من وجهة نظري الفنان الذي يقبل دوراً لا يليق به لمجرد التواجد يغامر بتاريخه وفنه، وسوف يتنازل أكثر في كل مرة، ولا أعتقد أن فنانا كبيرا يغامر باسمه وتاريخه لمجرد أكل العيش" حول خروجه هذا العام بعد هذه الانسحابات من الدراما الرمضانية، رفض ذلك قائلا: "لا، لم أخرج من الدراما الرمضانية، وسيكون هناك تعاون مع منتج سعودي في عمل جيد أخوض به الدورة الرمضانية المقبلة، لكن للآن لم أوقع العقد، وليس من حقي كشف تفاصيله".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وفاء عامر تكشف أسباب معارضتها دخول شقيقتها أيتن لمعهد الفنون المسرحية

تعاون بين معهد الفنون المسرحية الكويتي ومسرح الشارقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويتي شايع الشايع  يؤكد أن أعمال التيك أواي سببها المنتجون والاسترخاص الكويتي شايع الشايع  يؤكد أن أعمال التيك أواي سببها المنتجون والاسترخاص



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab