دوزان وأوتار تعيد الجمهور الأردني إلى ذكريات لا تنسى
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

حفلة "دقة قديمة" قدمت أجمل اللوحات على مدار 5 أيام متواصلة

"دوزان وأوتار" تعيد الجمهور الأردني إلى ذكريات لا تنسى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دوزان وأوتار" تعيد الجمهور الأردني إلى ذكريات لا تنسى

الفرقة الأردنية "دوزان وأوتار"
عمان - ايمان ابو قاعود

أعادت الفرقة الأردنية "دوزان وأوتار" الجمهور الأردني إلى أغنيات الأفلام القديمة الأبيض والأسود على مدار خمسة أيام متواصلة، من خلال تقديمهم لأغنيات أحبها الجيل القديم ورددها جيل الشباب، كلا محتفظ بذكريات لا تنسى مع تلك الأغاني، فمن أغنيات عبد الحليم حافظ إلى أغاني أسمهان إلى أغنيات جوجرجيت الصايغ، تناغم الجمهور مع تلك الأبداعات بكل إحساس، بخاصة وأن الفرقة تفوقت في اختيار الديكور الذي يناسب كل أغنية تم عرضها على المسرح، مع تناغم أوضح بين أعضاء الفرقة في أداء الأغنيات، ولم تترك الفرقة التي أطلقت على حفلتها اسم "دقة قديمة اوف عأغاني زمان" الجمهور بمفرده ليستمتع بلوحاته الغنائية فكان المغنون يؤدون بعض الحركات بين الجمهور.

وكتبت مؤسسة الفرقة  "شيرين أبو خضر" التي استطاعت أن تنقل إحساسها إلى الجمهور في كتيب تقديمها الحفلة "شخصيا تذكرني موسيقى الليلة بأحلى الأوقات التي قضيتها مع عائلتي وأصدقائي, وأعرف أنكم ستشاركونني هذا الشعور حالما يبدأ الحفل, وتتحرك العواطف داخلي إذ استذكر جدتي التي كانت تغني كل أغنية ستسمعونها الليلة بصوتها الحنون الذي كان يجذب الإنتباه كلما غنت، بالنسبة لي تكمن قوة الموسيقى في الشعور الذي يعود بنا بالزمان لنعيش من جديد، رابطاً جمعنا بأشخاص أدخلوا البهجة والفرحة إلى قلوبنا وبدأت الحفلة بأنها استطاعت أن تأخذ الجمهور إلى البحر والشماسي الملونة التي حركت الجمهور فرحا من خلال لوحة "دقوا الشماسي" لعبد الحليم حافظ، لتنتقل الفرقة بعدها لتقديم أغنية شادية التي أحبها الجيل القديم "ألو ألو".

وتقدم الفرقة بعد ذلك أغنية "بلاش تبوسني في عيني " لفنان الأجيال محمد عبد الوهاب، حيث أبدعت في هذه اللوحة باختيار ملابس الفرقة وحركاتهم وحتى تعابير وجههم وتسريحات الشعر، لتتتقل مباشرة بنفس اللباس لكن بتغيير وقفة الفرقة لتقديم لوحة "ليالي الأنس في فينا" ولوحة  "امتى حتعرف امتى " للفنانة اسمهان، وكون مواهب الفرقة متعددة فقد اختارت تقديم لوحة سريعة وخاطفة  لمسرحية "العيال كبرت" المعروفة عندما تتطلب سحر من والدها أنها ستعمل راقصة بدعم من شقيقها سلطان، لتنتقل الفرقة بعدها برشاقة إلى أغنية "حارة الساقين" للمطربة "شريفة فاضل".

وانتقلت الفرقة بعدها لتقدم مشهد المسلسل الشهير "صح النوم" ثم أغنية فطوم التي اشتهر فيها الفنان دريد لحام "غوار الطوشة" وأغنية "صح النوم" وأغنية "لاف مي لاف" التي غناها الفنانان ناجي جبر وياسين بقوش  و"شرم برم كعب الفنجان" التي غناها الفنان رفيق السبيعي واختتم المشهد بأغنية "واشرح لها".

وحلت اللوحة الغنائية "بالله تصبوا هالقهوة" التي غنتها الفنانة سميرة توفيق بعد ذلك ليتمايل الجمهور مع نغماتها وبعدها لوحة "كنا نتلاقى" من عشية للفنانة فيروز و"ثلاث رسائل" التي غنتها هدى فؤاج وجوزيف ناصيف لتختتم الفرقة لوحاتها الفنية بأغنية جورجيت الصايغ "دلوني على العيون السود"، وتركت الفرقة الجمهور مع نهاية اللوحة الأخيرة لذكريات عاشها تجلت أمامه بإبداع فرقة أردنية أحبت الفن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوزان وأوتار تعيد الجمهور الأردني إلى ذكريات لا تنسى دوزان وأوتار تعيد الجمهور الأردني إلى ذكريات لا تنسى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab