طلال مداح ما زال يشدو بعد وفاته بعقدين كأحد أبرز فناني السعودية
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

طلال مداح ما زال يشدو بعد وفاته بعقدين كأحد أبرز فناني السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلال مداح ما زال يشدو بعد وفاته بعقدين كأحد أبرز فناني السعودية

مسرح «طلال مداح»
الرياض - العرب اليوم

في مثل هذا اليوم قبل 21 نحو عاماً سقط الفنان القدير طلال مداح أثناء حفله الأخير على مسرح المفتاحة في مدينة أبها (جنوب السعودية). وقد اعتبر رحيل مداح خسارة فنية كبيرة لأحد قامات الفن العربي.وقد كان لطلال مداح بصمة فارقة ساهمت في صعود وانتشار الأغنية السعودية على المستويين المحلي والإقليمي.
بداية طلال بسيطة، وهي البساطة نفسها التي رافقته طوال مسيرته الفنية التي استمرت لنحو 45 عاماً، حين صدح صوته من مدرسته بالطائف وعبر الإذاعة المدرسية وكان ذلك البداية لصوت أصبح علامة سعودية مختلفة.
غير أن هذا الصوت الفريد لم يكن كافياً للانطلاق بل احتاج في بداياته المتواضعة لتعلم كيف يداعب أوتار العود الذي كان هو الصوت الطاغي في أيامه تلك، ولحسن حظه كان أحد أصدقائه وهو عبد الرحمن خونده، عازفاً ماهراً على آلة العود ما أتاح له أن يتعلم عليه حتى أتقنه وتفنن به، فكانت تلك هي بداية الانطلاقة الحقيقية.
الأغنية الأولى
«وردك يا زارع الورد» كانت هذه الكلمات بداية انطلاقة طلال المهنية، أطلقها في أواخر عام 1959 لتلقى رواجاً بين الشباب العربي في ذلك الوقت والذين كانوا مندهشين من هذه الظاهرة الصوتية الصاعدة، والأسلوب الفريد في الأغنية السعودية الجديدة.
وتوالت من بعدها الأغاني، وانتشرت الظاهرة «الطلالية» بين أوساط الشعوب العربية، ليبدأ طلال في صناعة الأغنية السعودية ملهما بذلك العديد من الفنانين الذين ظهروا من بعده واستخدموا نفس أسلوبه بطريقتهم الخاصة.
وقد انتشر جمهور طلال في كل البلدان العربية، فما كان عليه إلا أن يغني بلهجاتهم ليصل إلى قلوبهم، فغنى بالمصري والعراقي واللبناني واليمني والسوداني والتونسي، ولم يكتفِ بذلك فقد أبدع بالغناء باللغة الإنجليزية.
ختام مسيرته
وقد اختتم «صوت الأرض» مسيرته بثمانين ألبوماً، تحتوي على العديد من الأغاني «الخالدة» التي لا يزال صداها يتردد بين أوساط محبيه في جميع أرجاء العالم العربي ورغم مرور 21 عاماً على رحيله، فإن صوته لم يرحل من قلوب عشاقه وما زال يشدو على مسامعهم بصوته الذي لن يتكرر.
ورغم الرحيل فإن وزارة الثقافة السعودية لم تنسه، حيث وجّه وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان بتغيير اسم مسرح «المفتاحة» الذي ختم مسيرته فيه، إلى مسرح «طلال مداح»، فيما تعمل هيئة الترفيه على إقامة حفل لتكريمه في الأشهر القليلة المقبلة.

قد يهمك ايضا :

طلال مداح يظهر في موسم جدة ويتجوّل في المنطقة التاريخية بالمدينة

أحلام تُحيي أولى ليالي موسم السودة على مسرح طلال مداح في السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلال مداح ما زال يشدو بعد وفاته بعقدين كأحد أبرز فناني السعودية طلال مداح ما زال يشدو بعد وفاته بعقدين كأحد أبرز فناني السعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab