وِلد الغلابة يُواجه انتقادات حادة بسبب اللهجة الصعيدية
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

أبدى مُؤلّف المسلسل أيمن سلامة استياءه مِن الهجوم

"وِلد الغلابة" يُواجه انتقادات حادة بسبب اللهجة الصعيدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "وِلد الغلابة" يُواجه انتقادات حادة بسبب اللهجة الصعيدية

مسلسل "ولد الغلابة"
القاهرة - العرب اليوم

طالت سهام الانتقادات مسلسل "ولد الغلابة" بعد أيام من عرضه على الشاشات منذ بدء الموسم الرمضاني، بسبب ما رآه الجمهور سقوطًا في استخدام اللهجة الصعيدية.

واعتبر عددٌ من المشاهدين أن اللهجة التي تحدّث بها العاملون بالمسلسل لا علاقة لها بلهجة أهل المنيا في صعيد مصر، كما انتقدوا بعض الأماكن التي ظهرت في العمل وأكدوا أنها مغايرة للأماكن الحقيقية على أرض الواقع.

وتدور أحداث "ولد الغلابة" حول حياة رجل صعيدي مكافح يُدعى "عيسى" يجسّد دوره النجم أحمد السقا، في محافظة المنيا، يجبره الفقر على العمل في مهنتين، الأولى كمدرسٍ في مدرسة حكومية للفتيات صباحًا، وفي المساء يعمل سائقًا لشخصٍ يُدعى ضاحي محمد ممدوح.

اقرأ أيضا:

طرح "يا جبل ما يهزك ريح" ترويجًا لـ"ولد الغلابة" لأحمد السقا

وتتأزّم حياة عيسى، فتدفعه الظروف للتخلّي عن بعض مبادئه، فيقدم على فعلِ ما يحول العلاقة بينه وبين ضاحي لخصومة وعداوة شديدة.

ورغم قصته التي جذبت المشاهدين في الأيام الأولى، لكن ذلك لم يمنع رواد مواقع السوشيال ميديا من توجيه سلسلة الانتقادات له بسبب اللهجة، فقال أحد المعلقين على أحداث العمل الدرامي من خلال صفحته بمواقع التواصل: "لهجة صعايدة مسلسل ولد الغلابة لا علاقة لها بالمنيا وملوي وهناك فروق واضحة بين لهجة شمال الصعيد وجنوبه، بس من الواضح إنه محدش عايز يتعب نفسه، على أساس إنه واحد واخد باله، وكله عند المشاهدين صعايدة".

جاء رأي المعلّق بناءً على أسماء المدارس التي تم تصويرها بقرية نواي بمركز ملوى بمحافظة المنيا، والتي تعدّ من أكثر القرى حفاظًا على العادات والتقاليد الصعيدية وتوريثها للأجيال.

وقال معلّق آخر بحسابه الذي يُدعى ملخوم إكس: "اللهجة الصعيدي المستخدمة في العمل بـ"السمجة" اللي ماشوفتش صعيدي بيتكلمها في حياتي فضلًا عن سكان ملوي اللي مالهومش ناقة ولا جمل في المظهر اللي طالع دا"، أمّا المعلق سلطان الحجار فقال: "أيمن سلامة مؤلف ولد الغلابة، لم يكلف نفسه السؤال عن لهجة أبناء محافظة المنيا، فظهر الحوار مثل الخليط بين اللهجة الصعيدي والفلاحي، والتي لا علاقة لها بلهجة المنياوية".

المؤلف أيمن سلامة يرد
وأبدى مؤلف المسلسل أيمن سلامة استياءه من الانتقادات التي وُجهت للعمل والتي تتناول اللهجة الصعيدية، مشيرًا إلى أن صنّاع المسلسل استعانوا بمصححي لهجة.

وأوضح سلامة لـ"فوشيا" أن اللهجة تجمع بين السوهاجية والمنياوية (صعيد مصر)، حيث إن جذور شخصية "عيسى" التي يجسّدها أحمد السقا؛ وأسرته، سوهاجية لكنهم عاشوا بالمنيا، لذلك وجد الجمهور تباينًا في اختلاف اللهجة التي يتحدّث بها مثلُا محمد ممدوح وهادي الجيار -وهي لهجة منياوية بحتة-، وبين اللهجة التي يتحدّث بها أحمد السقا وإخوته بالمسلسل -وهي لهجة تجمع بين السوهاجي والمنياوي.

وأكّد مؤلف المسلسل أن كل شيء أُخذ في الحسبان وتمّت دراسته بدقة ولم تمر عليهم أي تفاصيل.

قد يهمك ايضا:

الفنان خالد الصاوي ينعي ضحايا حادث الطائرة الإثيوبية

مفاجأتان من تامر حسني لجمهور مسلسل "ولد الغلابة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وِلد الغلابة يُواجه انتقادات حادة بسبب اللهجة الصعيدية وِلد الغلابة يُواجه انتقادات حادة بسبب اللهجة الصعيدية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab