نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ
آخر تحديث GMT11:38:39
 العرب اليوم -

من أبرزهم أم كلثوم وفريد الأطرش وغيرهم

نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ

الفنان عبد الحليم حافظ
القاهرة - محمد عمار

رحل في مارس/آذار من عام 1977 عن عالمنا الفنان عبد الحليم حافظ وفي ذكرى رحيله 42 نطرح سؤال على النقاد والفنانين لماذا اختفت القصيدة المغناة بعد رحيله وخاصة أن القصيدة انتشرت في عصر الأصوات المهمة منهم أم كلثوم وفريد الأطرش وغيرهم وقد تغنى العندليب قبل رحيله بمجموعة من القصائد منها قارئة الفنجان ،، حبيبتي من تكون ،، لا تكذبي

في البداية قال الناقد الفني محمد الشافعي أن القصيدة لم تختفي من الساحة الغنائية وإن كانت قليلة فهناك قصائد قوية تغنت بعد سنوات من رحيل العندليب مثل قصيدة أغضب لأصالة والموسيقار الكبير حلمي بكر موضحا أن ندرة القصيدة ترجع إلى الذوق العام فالشباب حاليا يحب يسمع الأغنى الرومانسية وإن كان هناك البعض يطلب القصيدة

أما الناقد فتحي العشري فقال أن القصيدة بشكلها المفهوم بالفعل اختفت لعدة عوامل أولا لأن المستمعين اختلفت أذواقهم ثانيا لأن القصيدة تحتاج لمجهود كبير ومضاعف بين المطرب والملحن لاختيار الكلمات وبالتالي السوق الآن ينجح مع الأغاني العامية أكثر ولكن القصيدة مازالت تحتفظ بكونها شعرا منظما وموسيقى قوية أمثال الأطلال ،، قارئة الفنجان

اقرأ أيضا:

الأوبرا تحيي ذكرى رحيل العندليب بحفل على المسرح الكبير الجمعة

أما الموسيقار الشاب إسلام قال أن القصيدة لم تختفي بشكل كلي وهناك متربيين كبار يتغنون بقصائد لكبار المطربين الراحلين في حفلاتهم ودائما تقوم دار الأوبرا المصرية على إحياء القصيدة الغنائية وإن كان لا يوجد إنتاج جديد في الوقت الحالي ولا يوجد سبب محدد في ذلك مشيرا أن الفنان كاظم الساهر كان يحمل عاتق إحياء القصيدة في أغانيه وبالفعل قدم مجموعة من القصائد الجميلة

أما المطربة مروة ناجي فقالت أن القصيدة لم تختفي وهناك العديد من القصائد التي تنتج بشكل جيد وإن كانت القصيدة الغنائية اختفت بعض الشيء ولكن إن قارنا بالقديم فنجد أن القصيدة المغناة قليلة لأعمال كبار المطربين إذا بحثنا في تاريخهم الفني الطويل موضحة أن الأمر ليس بكم القصائد المغناة ولكن ببقاء القصيدة تحيا بالكلمات والموسيقى طوال الزمن.

قد يهمك ايضا:

مجدي الحسيني يكشف كواليس علاقته بعبد الحليم حافظ فى "بالعربي"

الإعلامى عمرو الليثى يعيد حلقة حفل عرائس عبد الحليم حافظ فى "بوضوح"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab