تامر حبيب يؤكّد أن السينما لا تستطيع تقديم الروايات بشكل كامل
آخر تحديث GMT11:36:22
 العرب اليوم -

بعد تحويل "لا تطفئ الشمس" إلى عمل تليفزيوني كبير

تامر حبيب يؤكّد أن السينما لا تستطيع تقديم الروايات بشكل كامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تامر حبيب يؤكّد أن السينما لا تستطيع تقديم الروايات بشكل كامل

المؤلف تامر حبيب
القاهرة ـ محمد عمار

أكّدت مصادر مطّلعة، منذ شهور عدة، تحويل رواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس "لا تطفئ الشمس"، إلى عمل درامي بعد تقديمها في فيلم جمع كبار نجوم السينما عام 1961 منهم فاتن حمامة وأحمد رمزي، عقيلة راتب وأخرجه صلاح أبو سيف.

وأوضح صاحب العمل، المؤلف تامر حبيب، أن "العمل التليفزيوني مختلف عن السينمائي فلا يوجد رواية استطاعت السينما أن تقدمها بشكل كامل بسبب أن الرواية متعددة الأحداث والشخصيات لا تحتملها السينما بسبب وقت الفيلم الذي يتلخص في ساعتين أما المسلسل الدرامي فإن عدد ساعاته تحتمل عرض كافة الأحداث"، مشيرًا إلى أن "هناك شخصيات جديدة في العمل لم يظهرها الفيلم سيتم إلقاء الضوء عليها بشكل كبير".

وتحدّث الناقد الصحافي محمد الشافعي عن حجم الرواية، موضحًا أن هناك روايات أدبية قدمت للسينما بشكل كامل وإعادة تقديمها إلى الدراما تعتبر "مسخًا" منها "رواية الكرنك" للأديب الكبير نجيب محفوظ أو رواية "الطريق"، مبيّنًا أنه على كل من يتطرق إلى عمل روائي قُدّم إلى السينما من قبل، أن يدرسه جيدًا حتى لا يوضع في وجه مقارنة وتكون المقارنة ليست في حقه، وأنه من حسن حظ تامر حبيب أن رواية "لا تطفئ الشمس" لا يعرفها الكثير من الشباب وبالتالي سيكون العمل الدرامي جديدًا بالنسبة لهم، فمن الضروري أن يتناول العمل أحداثًا جديدة بعيدا عن المط والتطويل.

وكشف الناقد فتحي العشري أن هناك مجموعة من الروايات التي قدمت إلى السينما والتليفزيون وحققّت نجاحًا متوازيًا مثل الثلاثية لنجيب محفوظ التي قدمها يحيى شاهين في السينما وقدمها محمود مرسي في التليفزيون، موضحًا أنه من الضروري اختيار النجوم الأقوياء في عصر تقديم المسلسل حتى يتشبّع الجمهور من قدرات الممثل وإلا فالعمل لن يكتب له النجاح، وأن العبء الأكبر لا يقع على المؤلف أو المخرج ولكن يقع على الشركة المنتجة التي لابد من أن تقوم بتوفير الإمكانيات اللازمة لإنجاح العمل.

وأشار الفنان الكبير محمود يس، إلى أن تحويل الرواية، إلى عدة أعمال في السينما أو التليفزيون هو أمر محتمل خاصة إذا كانت رواية قوية ومملؤة بالإحداث والمعاني، وأن روايات إحسان عبد القدوس تتسم بهذه الصفات حيث أنه دائمًا ما يناقش ما يدور داخل النفس البشرية وما قد يؤثر عليها ومن هنا من الممكن أن تخرج الإبداعات، وأن تامر حبيب مؤلف جيد ويثق في قدرته على القيام بالمهمة على أكمل وجه.

وأفاد الناقد الفني عادل منسي أن العمل الدرامي لابد وأن يتوفّر له عدة عناصر مهمة منها الورق ومن الضروري أن يكون الورق به جديدًا حيث أن هناك روايات قدّمت للسينما من قبل وقدمت للتليفزيون بشكل جيد ولكنها لم تحقق النجاح المطلوب على الرغم من الإخراج والإمكانيات العالية ولكن بسبب اختيار الرواية فمثلا رواية رد قلبي الجميع ارتبط بها بسبب النجمة الراحلة مريم فخر الدين وعلى الرغم من تقديم العمل بشكل مختلف إلا أن المشاهدين كانوا يبحثون عن أنجي ولم يفلحوا في العثور عليها، وعن هذا الشأن أوضحت النجمة رانيا فريد شوقي ضرورة احترام التجربة وعدم الحكم عليها قبل المشاهدة خاصة أن الأعمال  الدرامية المأخوذة عن روايات أدبية كتبت لها النجاح لدى الجمهور مثل "حديث الصباح والمساء، الباقي من الزمن ساعة، الثلاثية، نحن لا نزرع الشوك" مشيرة إلى أن "إحياء هذه الروايات لن يأتي إلا بإعادة تقديمها بأسلوب مختلف فطالما العمل به رؤية جديدة علينا أن نشجّعه ونقف معه بل ونصفق على المحاولة مهما كانت نتيجتها"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر حبيب يؤكّد أن السينما لا تستطيع تقديم الروايات بشكل كامل تامر حبيب يؤكّد أن السينما لا تستطيع تقديم الروايات بشكل كامل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab