باريس هيلتون تكشف للمرة الأولى عن تعرضها للتعذيب
آخر تحديث GMT05:20:49
 العرب اليوم -

خلال فترة وجودها في مدرسة "يوتا" الداخلية

باريس هيلتون تكشف للمرة الأولى عن تعرضها للتعذيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باريس هيلتون تكشف للمرة الأولى عن تعرضها للتعذيب

الممثلة والمغنية الأمريكية باريس هيلتون
القاهرة ـ العرب اليوم

قررت الممثلة والمغنية الأمريكية باريس هيلتون للمرة الأولى الكشف عن تفاصيل الانتهاكات والتعذيب المستمرين اللذين تعرضت لهما في مدرسة "يوتا" الداخلية. ووفقا لـ"فوكس نيوز" ستكشف باريس للمرة الأولى علنا عن سوء المعاملة التي تعرضت لها خلال فترة وجودها في المدرسة الداخلية؛ إذ ستظهر النجمة البالغة من العمر 39 عامًا في فيلم وثائقي عن حياتها ستكشف فيه تفاصيل لم يسمع بها من قبل عن بعض الألم الذي عانت منه عندما كانت مراهقة. وفي مقابلة جديدة مع مجلة "People"، كشفت نجمة "Simple Life" السابقة أنها تعرضت لصدمات ومعانات يومية في مدرسة Provo Canyon في ولاية يوتا، حيث التحقت بها لمدة 11 شهرًا في سن 17 عامًا.

وكشفت باريس: "كان الموظفون يقومون بأشياء فظيعة، لقد كانوا يجعلونني أشعر بالضيق تجاه نفسي باستمرار ويتنمرون علي".  وقالت هيلتون للمجلة: "أعتقد أن هدفهم كان تحطيمنا، فقد كانوا يسيئون إلينا جسديًا ويضربوننا ويخنقوننا، لقد أرادوا زرع الخوف في نفوس الأطفال، حتى نخشى من عصيانهم"، وقالت هيلتون إن المدرسة لم تركز على التعليم "إطلاقا". وكشفت: "منذ اللحظة التي أستيقظ فيها حتى ذهابي إلى الفراش، كنت لا أسمع سوى الصراخ طوال اليوم في وجهي، فضلا عن التعذيب المستمر".

وأوضحت هيلتون أن والديها، ريك وكاثي هيلتون، اتخذا قرارًا بإرسالها إلى مدرسة داخلية بعد أن قامت بسلسلة من الأعمال المثيرة بما في ذلك "التسلل للخارج والذهاب إلى النوادي والحفلات" أثناء إقامتها في فندق والدورف أستوريا في مدينة نيويورك، وأنها لا تزال لديها كوابيس حول ماضيها المثير للشفقة. وقالت هيلتون إن ثلاثة من زملائها في الفصل يوجهون ادعاءات مماثلة في الفيلم الوثائقي القادم على يوتيوب "هذه باريس". وفي الوقت نفسه، لم ترد مدرسة Provo Canyon على الفور على طلب فوكس نيوز للتعليق يوم السبت، لكنها أصدرت البيان التالي إلى مجلة بيبول: "افتُتحت مدرسة Provo Canyon في الأصل في عام 1971، وتم بيعها بملكيتها السابقة في أغسطس 2000، لذلك لا يمكننا التعليق على ما حدث قبل هذا الوقت". وخلال تصريحاتها، ادعت هيلتون أن المدرسة كانت تضع الطلاب في الحبس الانفرادي كعقاب لمدة 20 ساعة في اليوم، وكانت تلك الإساءات التي تعرضت لها هيلتون سببا في تعرضها لنوبات من الذعر يوميا، وقالت للمجلة إنها شعرت بأنها "سجينة" و"كارهة للحياة" أثناء وجودها هناك. ووفقًا للتقرير، تركت هيلتون المدرسة في عام 1999 عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، ولم تكن تتحدث عن الإساءة؛ لأنها قالت إنها كانت تشعر "بالخجل".

قد يهمك ايضـــًا :

باريس هيلتون تنفصل عن خطيبها بعد أشهر من تأجيل حفلة زفافهما

باريس هيلتون تجهز قصرًا فاخرًا لإقامة 35 كلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس هيلتون تكشف للمرة الأولى عن تعرضها للتعذيب باريس هيلتون تكشف للمرة الأولى عن تعرضها للتعذيب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab