فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار الأسطورة
آخر تحديث GMT13:30:24
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أنَّها تلقت رد فعل وإشادة لم تكن تتوقعها

فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار "الأسطورة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار "الأسطورة"

فردوس عبدالحميد
القاهرة - سهير محمد

رد فعل كبير وإشادة لم تكن تتوقعها الفنانة فردوس عبدالحميد بعد مشاركتها في بطولة مسلسل " الأسطورة " مع الفنان محمد رمضان والتي جسدت خلاله شخصية أم تعيش في حارة شعبية ولها تفاصيل وأداء مختلف عن كل ما قدمته عبر مشوارها الفني, حيث أعربت عن سعادتها بالعمل لأنه استطاع أن يعيد الجمهور لانتظار مسلسل واجتماع الأسرة حوله مهما كان انشغالهم موضحة أن هذا الشيء افتقده المشاهد بسبب زيادة انشغالات الحياة, وأضافت, "عندما كنت أقدم مسلسلات مثل عصفور النار أو الحلمية أو النوة أو انا وانت وبابا في المشمش كان الأسرة تجلس تنتظر هذا الأعمال وأن الأسطورة استطاع أن يحقق هذه المعادلة".

وتابعت, "عندما عرض عليَّ المخرج محمد سامي الدور انتابني الخوف في البداية لكن قلت في نفسي انا في حاجة للتغيير وبدأت اشتغل على الشخصية وتفاصيلها وذاكرتها جيدًا وطلب مني محمد سامي أن أقوم بزيادة وزني 10 كيلو على الأقل لأن الستات في المناطق الشعبية يكون غالبيتهم اجسامهن ممتلئة إلى جانب الظهور بدون مكياج ولا تعتمد سوى على الكحل أما من ناحية طريقة كلامها ومعاملتها لأسرتها وأبنائها فكان لابد أن تكون تعتمد على لغة دارجة في المناطق الشعبية دون مبالغة".

وأشارت إلى أنَّها بالرغم من انتهائها من تصوير المسلسل منذ أكثر من 15 يوم إلا أنها مازالت تعيش مع الشخصية سواء في طريقة الكلام أو في اللبس وانها اعتادت على ارتداء الجلباب في المنزل بسببها وأن زوجها المخرج محمد فاضل يحاول إخراجها من عباءة الشخصية التي تتحدث بنفس طريقة كلامها مع ابنائها وأنها صدمت عندما شاهدت نفسها على الشاشة وشعرت وقتها أن كل التفاصيل الإنسانية لشخصيتها الحقيقية اختفت ولم يظهر سوى أم رفاعة.

وعن أصعب المشاهد التي قابلتها أثناء تصوير "الأسطورة " قالت: مشهد موت رفاعي الدسوقي كان من اصعب مشاهد المسلسل فأصبح لحظة ممكن تمر على أم في الدنيا هي لحظة فقدانها لابنها وانا في هذه اللحظة تخيلت اني أفقد ابني ولم اشعر بنفسي وكل تعبير خرج مني كان طبيعي ودخلت في نوبة بكاء هيستيرية وبعد انتهاء المشهد بقيت هذه الحالة معي فترة واعتقد ان هذه الحلقة أثرت على الناس كلهم وحققت رد فعل غير متوقعة لدرجة أن زوجة ابني خالد اتصلت بي وهي تبكي من فرط تأثرها بالحلقة.

 وأوضحت أن محمد رمضان فنان قوي وله شخصية فنية تخطف الكاميرا كما يقولون ورأيي قبل أن اشتغل معه رغم اختلافي مع افلامه واعتقد انه استطاع أن يعيد فكرة البطل الشعبي ذات القاعدة الجماهيرية العريضة التي أوجدها فريد شوقي وغيره من كبار الفنانين, موضحة أنها ضد أن يكون فنان امتداد لفنان آخر علاوة أن محمد رمضان له شخصية مستقلة وأداء جعله متميز ومختلف عن أحمد زكي.

وحول عملها مع المخرج محمد سامي وخروجها من عباءة زوجها المخرج محمد فاضل قالت: "طول عمري أعمل مع مخرجين غير زوجي أمثال اسماعيل عبد الحافظ وجمال عبدالحميد وزوجي لا يجبرني أن لا اعمل مع غيره وهذه الاشاعة دائما كانوا يطلقوها لمحاربتي وكوني اعمل مع زوجي فليس عيب في ظل وجود موضوع جيد يناسبني وبالنسبة لمحمد سامي هو مخرج ممتاز وله أدواته واعتبره من أفضل مخرجين جيله وسعدت جدًا بالتعاون معه لأنه استطاع أن يجعلني اجسد شخصية جديد".

وبيَّنت أنَّ سبب اعتذارها عن المشاركة في الجزء السادس من مسلسل ليالي الحلمية هو الأسطورة حيث أرادت أن تتفرغ للمسلسل ولا تخرج عن الحالة التي تعيشها مع أم رفاعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار الأسطورة فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار الأسطورة



GMT 20:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم غادروا ماراثون رمضان 2025 رغم إعلان مشاركتهم

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab