فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار الأسطورة
آخر تحديث GMT20:23:06
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أنَّها تلقت رد فعل وإشادة لم تكن تتوقعها

فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار "الأسطورة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار "الأسطورة"

فردوس عبدالحميد
القاهرة - سهير محمد

رد فعل كبير وإشادة لم تكن تتوقعها الفنانة فردوس عبدالحميد بعد مشاركتها في بطولة مسلسل " الأسطورة " مع الفنان محمد رمضان والتي جسدت خلاله شخصية أم تعيش في حارة شعبية ولها تفاصيل وأداء مختلف عن كل ما قدمته عبر مشوارها الفني, حيث أعربت عن سعادتها بالعمل لأنه استطاع أن يعيد الجمهور لانتظار مسلسل واجتماع الأسرة حوله مهما كان انشغالهم موضحة أن هذا الشيء افتقده المشاهد بسبب زيادة انشغالات الحياة, وأضافت, "عندما كنت أقدم مسلسلات مثل عصفور النار أو الحلمية أو النوة أو انا وانت وبابا في المشمش كان الأسرة تجلس تنتظر هذا الأعمال وأن الأسطورة استطاع أن يحقق هذه المعادلة".

وتابعت, "عندما عرض عليَّ المخرج محمد سامي الدور انتابني الخوف في البداية لكن قلت في نفسي انا في حاجة للتغيير وبدأت اشتغل على الشخصية وتفاصيلها وذاكرتها جيدًا وطلب مني محمد سامي أن أقوم بزيادة وزني 10 كيلو على الأقل لأن الستات في المناطق الشعبية يكون غالبيتهم اجسامهن ممتلئة إلى جانب الظهور بدون مكياج ولا تعتمد سوى على الكحل أما من ناحية طريقة كلامها ومعاملتها لأسرتها وأبنائها فكان لابد أن تكون تعتمد على لغة دارجة في المناطق الشعبية دون مبالغة".

وأشارت إلى أنَّها بالرغم من انتهائها من تصوير المسلسل منذ أكثر من 15 يوم إلا أنها مازالت تعيش مع الشخصية سواء في طريقة الكلام أو في اللبس وانها اعتادت على ارتداء الجلباب في المنزل بسببها وأن زوجها المخرج محمد فاضل يحاول إخراجها من عباءة الشخصية التي تتحدث بنفس طريقة كلامها مع ابنائها وأنها صدمت عندما شاهدت نفسها على الشاشة وشعرت وقتها أن كل التفاصيل الإنسانية لشخصيتها الحقيقية اختفت ولم يظهر سوى أم رفاعة.

وعن أصعب المشاهد التي قابلتها أثناء تصوير "الأسطورة " قالت: مشهد موت رفاعي الدسوقي كان من اصعب مشاهد المسلسل فأصبح لحظة ممكن تمر على أم في الدنيا هي لحظة فقدانها لابنها وانا في هذه اللحظة تخيلت اني أفقد ابني ولم اشعر بنفسي وكل تعبير خرج مني كان طبيعي ودخلت في نوبة بكاء هيستيرية وبعد انتهاء المشهد بقيت هذه الحالة معي فترة واعتقد ان هذه الحلقة أثرت على الناس كلهم وحققت رد فعل غير متوقعة لدرجة أن زوجة ابني خالد اتصلت بي وهي تبكي من فرط تأثرها بالحلقة.

 وأوضحت أن محمد رمضان فنان قوي وله شخصية فنية تخطف الكاميرا كما يقولون ورأيي قبل أن اشتغل معه رغم اختلافي مع افلامه واعتقد انه استطاع أن يعيد فكرة البطل الشعبي ذات القاعدة الجماهيرية العريضة التي أوجدها فريد شوقي وغيره من كبار الفنانين, موضحة أنها ضد أن يكون فنان امتداد لفنان آخر علاوة أن محمد رمضان له شخصية مستقلة وأداء جعله متميز ومختلف عن أحمد زكي.

وحول عملها مع المخرج محمد سامي وخروجها من عباءة زوجها المخرج محمد فاضل قالت: "طول عمري أعمل مع مخرجين غير زوجي أمثال اسماعيل عبد الحافظ وجمال عبدالحميد وزوجي لا يجبرني أن لا اعمل مع غيره وهذه الاشاعة دائما كانوا يطلقوها لمحاربتي وكوني اعمل مع زوجي فليس عيب في ظل وجود موضوع جيد يناسبني وبالنسبة لمحمد سامي هو مخرج ممتاز وله أدواته واعتبره من أفضل مخرجين جيله وسعدت جدًا بالتعاون معه لأنه استطاع أن يجعلني اجسد شخصية جديد".

وبيَّنت أنَّ سبب اعتذارها عن المشاركة في الجزء السادس من مسلسل ليالي الحلمية هو الأسطورة حيث أرادت أن تتفرغ للمسلسل ولا تخرج عن الحالة التي تعيشها مع أم رفاعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار الأسطورة فردوس عبدالحميد تُؤكّد أنَّها أعادت الجمهور لانتظار الأسطورة



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab