سجلت موسوعة "غينيس" العالمية للأرقام القياسية، العديد من الفنانين وذلك بأسباب مختلفة، منها ما يتعلق بأعمال فنية أو جوائز أو حتى أعمال اجتماعية.
ويرصد "العرب اليوم" هؤلاء النجوم وسبب دخولهم هذه الموسوعة العالمية، ومنهم الفنان الكبير عمرو دياب الذي حصل أخيرًا على لقب أول مطرب مصري يحصل على أكبر عدد من جوائز الموسيقى العالمية، وأيضا الأكثر مبيعات في الشرق الأوسط، منذ عام 1989، وتم تسليم الجائزة من قبل أحمد جبر عضو هيئة التحكيم بـ"غينيس"، للهضبة عمرو دياب داخل مكتبه في القاهرة.
ويمتلك "الهضبة" في مشواره الفني العديد من الجوائز التي حصل عليها، ومنها على سبيل المثال، "الورلد ميوزك أورد" والتي حصل عليها لـ7 مرات عن أعلى مبيعات في الشرق الأوسط خلال أعوام 1998 و2002 و2007 و2014 رغم إن العمر الفني لعمرو دياب يزيد عن 30 عاماً منذ ظهور أول ألبوم له "يا طريق" عام 1983 حتى ألبوم "أحلى و احلى" عام2016 .
ولم يكن عمرو دياب يستسلم إلى أن يكون مجرد مطرب عربي بل سعى إلى العالمية طوال مشواره الفني حيث كان أول لقاء لعمرو دياب مع العالمية من خلال دورة الألعاب الأفريقية عام 1990، حيث اختير ليُغني في حفل افتتاح الدورة أغنيته الشهيرة "أفريقيا" بالعربية والإنجليزية والفرنسية.
وكذلك ألبوم "نور العين" عام 1996، الذي حقق أعلى المبيعات في سوق الكاسيت في الشرق الأوسط، ودوى نجاحه عالمياً أيضاً مع النسخة الإنجليزية من "نور العين" التي حملت اسم "حبيبي" التي أثارت ضجة في عديد من دول العالم .
وقد نال ثلاث جوائز دفعة واحدة في المهرجان العربي السنوي، وجاء التتويج العالمي في حفل الميوزك أوورد في مايو/أيار 1998 في موناكو، في حضور العديد من نجوم العالم مثل سيلين ديون وستيفن سيغال .
وقد بدأ "دياب" تعاونه مع المطربين العالميين، فغنى مع المطرب الجزائري الشاب خالد أغنية "قلبي"، وغنى مع المطربة اليونانية "Angela Dimitriou" أغنية "أنا بحبك أكتر".
و نال "عمرو دياب" جائزة الميوزك أوورد World Music Award سبعة أولها في عام 1996 عن "نور العين"، وعام 2001 عن ألبوم "أكتر واحد" وعام 2007 عن ألبوم "الليلة دي" وعام 2014 عن البوم" الليلة "(والذي حصل فيه على ثلاث جوائز: أفضل مطرب في مصر، أفضل مطرب في الشرق الاوسط رجال، وأفضل فيديو كليب). وكان عمرو دياب طرح ألبومه "أحلى وأحلى" بداية موسم الصيف، حيث نفدت جميع النسخ فى أول يوم طرحه بالأسواق سواء فى مصر أو الوطن العربى.
كما دخلت مصر موسوعة "غينيس" بمبادرة "نبض الحياة" للتبرع بالدم، التي كان يتبناها الفنان تامر حسنى والإعلامي عمرو الليثي ولاعب الكرة أحمد حسن.
وكذلك نجحت النجمة سمية الخشاب كأول ممثلة مصرية في دخول موسوعة "غينيس" بعد ارتداء أغلى فستان زفاف في العالم من تصميم المصمم اللبناني العالمي وليد عطا الله، وذلك في أحد أكبر الديفيلهات الذي أقيمت أخيرًا في سلطنة عمان وشارك فيها عدد كبير من المصممين المحترفين.
وكانت سمية الخشاب مفاجأة الحفل، حيث اختتمت أحدث تصميمات المصمم وليد عطا الله بارتداء هذا الفستان المطرز بـ200 غرام من الماس واللؤلؤ مما منحه قيمة مادية كبيرة إلى جانب قيمته الفنية والجمالية، حيث قُدّر ثمنه بما يقرب من مليون ونصف المليون دولار أميركي.
وكذلك المطرب العربي السوري صباح فخري، سجّل رقماً قياسياً صمد طويلاً داخل موسوعة غينيس، بعدما غنّى لمدة 10 ساعات متواصلة في مدينة كاراكاس الفنزويلية، ليحمل بعدها لقب أكثر مطرب ظل يغني لساعات متواصلة دون استراحة عام 1968.
وعندما توفيت الشحرورة صباح، ترددت شائعات كثيرة عن تسجيلها في موسوعة الأرقام القياسية بعد زيجتها الثامنة، ولكن الحقيقة أنها "قيد التسجيل".
أرسل تعليقك