قناة الشرق الإخبارية تنشر مذكرات نادية لطفي للمرة الأولى
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

أوضحت أنها فشلت في أولى تجاربها بالتمثيل فاتجهت للكتابة

قناة "الشرق" الإخبارية تنشر مذكرات نادية لطفي للمرة الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قناة "الشرق" الإخبارية تنشر مذكرات نادية لطفي للمرة الأولى

الفنانة نادية لطفي
القاهرة ـ العرب اليوم

حصلت قناة "الشرق" الإخبارية، بالتزامن مع انطلاقتها الجديدة، على مذكرات الفنانة نادية لطفي، والتي تنشرها بشكلٍ حصري ولأول مرة، إذ سجلتها الراحلة قبل نحو 18 عاماً، ولم تخرج للنور طوال هذه السنوات."الشرق" حصلت على عشرات الساعات من التسجيلات التي تحدثت فيها الفنانة الراحلة عن تاريخها الفني والسياسي والإنساني، وهو ما يُعد وثيقة في غاية الأهمية وشهادة على عصر كان زاخراً بالأحداث والنجوم وتروي نادية لطفي، في مذكراتها كواليس بدايتها مع التمثيل، حيث تقول: "لم تكن لي في سنوات دراستي في المدرسة الألمانية أي نشاطات فنية، فلا أذكر أنه كانت لي هوايات موسيقية أو غنائية أو تمثيلية كبقية الطالبات في تلك المرحلة".

وتابعت: "وجدث مرة أن اختارتني المشرفة على فريق التمثيل للمشاركة في عرض مسرحي مستوحى من رائعة "البخيل" لموليير، وأسندت لي دور بنت البخيل، ورحت أحفظ الدور استعداداً ليوم العرض، فلما جاءت اللحظة الحاسمة ودخلت إلى خشبة المسرح فوجئت باحتباس صوتي من شدة التوتر، وفشلت في أول تجربة لي في التمثيل، وقررت لحظتها أن أهجر التمثيل إلى الأبد!" وأكدت بقولها: "لم يكن التمثيل من هواياتي ولا اهتماماتي في تلك المرحلة، بل بدا لي حينها أن احترافه لا يليق بطالبة بل هو "مخالفة" تستوجب العقاب، مثلما حدث مع زميلتنا بالمدرسة الطالبة "مريم فخر الدين" (التي أصبحت النجمة السينمائية المعروفة فيما بعد)".

واستطردت: "كانت مريم تكبرنا بسنوات، وحدث أن شاركت مريم في مسابقة للفتيات الجميلات، ولما فازت بها نشرت مجلة "حواء" صورتها على غلافها، وهو ما لفت إليها نظر المخرج أحمد بدرخان فسعى إليها وتعاقد معها على بطولة فيلمه الجديد، ونشرت الصحف أخباراً عن الاكتشاف السينمائي الجديد (عام 1950 تقريباً)، وهو ما أثار غضب إدارة المدرسة الألمانية ورأت أنه خروج على تقاليدها ومن الممكن أن يحرض مزيداً من الطالبات على هذا (الانحراف) فقررت "فصل" مريم من المدرسة، وذهبنا ذات صباح لنقرأ الخبر معلقاً في لوحة الإعلانات".

وأوضحت أنها اتجهت إلى الكتابة الأدبية والتأليف بعد فشلها في التمثيل، قائلة: "أصبحت مغرمة بكتابة القصص وإرسالها إلى الصحف والمجلات والمشاركة في مسابقات الهواة، وذات يوم وصلني خطاب من مجلة معروفة يفيد بفوزي بالجائزة الأولى وكانت قيمتها المالية (عشرون جنيهاً)، وأصرت صديقة لي علي أن تقيم لي حفلاً في بيتها بحضور صديقاتنا المقربات على أن أتحمل أنا تكاليفها باعتباري أصبحت ثرية، وفي اليوم التالي ذهبت إلى مقر المجلة لتسلم الجائزة، وإذا بمدير التحرير يلقي إليّ بالمفاجأة الصادمة: لم نرسل لك أي خطاب ونتيجة المسابقة لم تعلن بعد!. وأدركت على الفور أنني تعرضت لمقلب من تلك الصديقة الشريرة".

يذكر أنّ قناة "الشرق" الإخبارية السعودية، انطلقت يوم 11 نوفمبر الماضي، من دولة الإمارات، بمجموعة من أبرز الإعلاميين في الوطن العربي.وتتعاون المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق مع مجموعة "بلومبرغ" الإعلامية لتوفير محتوى اقتصادي باللغة العربية، للجمهور المهتم بقطاع الأعمال والاقتصاد ولصناع القرار في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، من خلال خدمة "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صابرين توضح إمكانية تقديمها قصة حياة الفنانة نادية لطفي

تعرف علي آخر ما قالته نادية لطفي قبل وفاتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة الشرق الإخبارية تنشر مذكرات نادية لطفي للمرة الأولى قناة الشرق الإخبارية تنشر مذكرات نادية لطفي للمرة الأولى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab