قناة الشرق الإخبارية تنشر مذكرات نادية لطفي للمرة الأولى
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

أوضحت أنها فشلت في أولى تجاربها بالتمثيل فاتجهت للكتابة

قناة "الشرق" الإخبارية تنشر مذكرات نادية لطفي للمرة الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قناة "الشرق" الإخبارية تنشر مذكرات نادية لطفي للمرة الأولى

الفنانة نادية لطفي
القاهرة ـ العرب اليوم

حصلت قناة "الشرق" الإخبارية، بالتزامن مع انطلاقتها الجديدة، على مذكرات الفنانة نادية لطفي، والتي تنشرها بشكلٍ حصري ولأول مرة، إذ سجلتها الراحلة قبل نحو 18 عاماً، ولم تخرج للنور طوال هذه السنوات."الشرق" حصلت على عشرات الساعات من التسجيلات التي تحدثت فيها الفنانة الراحلة عن تاريخها الفني والسياسي والإنساني، وهو ما يُعد وثيقة في غاية الأهمية وشهادة على عصر كان زاخراً بالأحداث والنجوم وتروي نادية لطفي، في مذكراتها كواليس بدايتها مع التمثيل، حيث تقول: "لم تكن لي في سنوات دراستي في المدرسة الألمانية أي نشاطات فنية، فلا أذكر أنه كانت لي هوايات موسيقية أو غنائية أو تمثيلية كبقية الطالبات في تلك المرحلة".

وتابعت: "وجدث مرة أن اختارتني المشرفة على فريق التمثيل للمشاركة في عرض مسرحي مستوحى من رائعة "البخيل" لموليير، وأسندت لي دور بنت البخيل، ورحت أحفظ الدور استعداداً ليوم العرض، فلما جاءت اللحظة الحاسمة ودخلت إلى خشبة المسرح فوجئت باحتباس صوتي من شدة التوتر، وفشلت في أول تجربة لي في التمثيل، وقررت لحظتها أن أهجر التمثيل إلى الأبد!" وأكدت بقولها: "لم يكن التمثيل من هواياتي ولا اهتماماتي في تلك المرحلة، بل بدا لي حينها أن احترافه لا يليق بطالبة بل هو "مخالفة" تستوجب العقاب، مثلما حدث مع زميلتنا بالمدرسة الطالبة "مريم فخر الدين" (التي أصبحت النجمة السينمائية المعروفة فيما بعد)".

واستطردت: "كانت مريم تكبرنا بسنوات، وحدث أن شاركت مريم في مسابقة للفتيات الجميلات، ولما فازت بها نشرت مجلة "حواء" صورتها على غلافها، وهو ما لفت إليها نظر المخرج أحمد بدرخان فسعى إليها وتعاقد معها على بطولة فيلمه الجديد، ونشرت الصحف أخباراً عن الاكتشاف السينمائي الجديد (عام 1950 تقريباً)، وهو ما أثار غضب إدارة المدرسة الألمانية ورأت أنه خروج على تقاليدها ومن الممكن أن يحرض مزيداً من الطالبات على هذا (الانحراف) فقررت "فصل" مريم من المدرسة، وذهبنا ذات صباح لنقرأ الخبر معلقاً في لوحة الإعلانات".

وأوضحت أنها اتجهت إلى الكتابة الأدبية والتأليف بعد فشلها في التمثيل، قائلة: "أصبحت مغرمة بكتابة القصص وإرسالها إلى الصحف والمجلات والمشاركة في مسابقات الهواة، وذات يوم وصلني خطاب من مجلة معروفة يفيد بفوزي بالجائزة الأولى وكانت قيمتها المالية (عشرون جنيهاً)، وأصرت صديقة لي علي أن تقيم لي حفلاً في بيتها بحضور صديقاتنا المقربات على أن أتحمل أنا تكاليفها باعتباري أصبحت ثرية، وفي اليوم التالي ذهبت إلى مقر المجلة لتسلم الجائزة، وإذا بمدير التحرير يلقي إليّ بالمفاجأة الصادمة: لم نرسل لك أي خطاب ونتيجة المسابقة لم تعلن بعد!. وأدركت على الفور أنني تعرضت لمقلب من تلك الصديقة الشريرة".

يذكر أنّ قناة "الشرق" الإخبارية السعودية، انطلقت يوم 11 نوفمبر الماضي، من دولة الإمارات، بمجموعة من أبرز الإعلاميين في الوطن العربي.وتتعاون المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق مع مجموعة "بلومبرغ" الإعلامية لتوفير محتوى اقتصادي باللغة العربية، للجمهور المهتم بقطاع الأعمال والاقتصاد ولصناع القرار في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، من خلال خدمة "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صابرين توضح إمكانية تقديمها قصة حياة الفنانة نادية لطفي

تعرف علي آخر ما قالته نادية لطفي قبل وفاتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة الشرق الإخبارية تنشر مذكرات نادية لطفي للمرة الأولى قناة الشرق الإخبارية تنشر مذكرات نادية لطفي للمرة الأولى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab