انضم مسلسل «سفاح الجيزة»، الذى يتم عرضه حاليا بإحدى المنصات الرقمية، لمجموعة الأعمال الفنية التى صنعت شهرتها من صفحات الحوادث، خاصة السفاحين من عشاق الدم، الذين دخلوا تاريخ الجريمة فى مصر من أوسع أبوابها، وكانت جرائمهم سببا فى نجاح وشهرة عدد كبير من الأعمال الفنية، وبزوع أسماء فنانين انتقلوا لمرحلة جديدة من مشوارهم الفنى، بعد تألقهم فى تجسيد قصة حياة هؤلاء السفاحين، وآخرهم الفنان أحمد فهمى المقبل من الأعمال الكوميدية، الذى يحصد حاليا نجاحا مختلفا بعد أن أجاد تجسيد قصة حياة السفاح الشهير، قذافى فراج عبدالعاطى، المعروف باسم سفاح الجيزة، فى مسلسل يحمل نفس الاسم، ويعرض حاليا بإحدى المنصات الرقمية، والتى أثارت قصته جدلا كبيرا فى الشارع المصرى عام 2020، حينما تم نشر تفاصيلها بصفحات الحوادث لرجل فى الأربعينيات من عمره، تم القبض عليه مصادفة فى جريمة سرقة، ليتم اكتشاف حقيقته المروعة، بأنه قاتل متسلسل مصرى قام بقتل 4 أشخاص فى الفترة من 2015 حتى 2017. وهم زوجته الأولى التى وضع لها السم فى العصير، ثم وضع جثتها فى «ديب فريزر»، ونقلها من شقة الزوجية بمنطقة الهرم، إلى شقة أخرى دور أرضى ببولاق الدكرور ودفنها بها.
وقام بعد ذلك بعمل محضر اختفاء لها واتهمها بسرقته، ثم قتل صديقا مقربا منه بعد أن سرق ماله واسمه فيما بعد، وقتل شقيقة زوجته التى كانت تجمعه بها علاقة غير شرعية قبل ارتباطه بشقيقتها، وأخيرا قتل فتاة تعمل بمحل أدوات كهربائية بمحافظة الإسكندرية، أوهمها بالارتباط بها عاطفيا، وحصل منها 45 ألف جنيه قيمة بيعها لشقة ملك لوالدتها ووعدها بتشغيلها فى التجارة.
حقق «سفاح الجيزة» نجاحا كبيرا فى أول ساعات بعد عرضه، وتصدر المركز الأول بقائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة فى مصر والخليج والعديد من دول العالم. وكل يوم يحتفى بطل العمل، أحمد فهمى، مع متابع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى بردود الأفعال الواسعة التى يتلقاها، والثناء على أدائه للشخصية، وانتقاله لمرحلة هامة فى حياته الفنية، بعد الكثير من الأعمال الكوميدية التى قدمها طوال مشواره. لتتأكد حقيقة هامة أن هذه النوعية من الأعمال كثيرا ما تلقى رواجا، وتحظى بنسبة مشاهدة كبيرة، ونجاح لا بأس به، وعلى مدى تاريخ الفن المصرى، تم تناول قصص السفاحين فى أكثر من عمل سواء بالسينما أو المسرح والتليفزيون وحتى الإذاعة، وفى السطور القادمة نرصد أهم «السفاحين» التى تناولت الأعمال الدرامية قصة حياتهم.
** اللص الذى أدخل شكرى سرحان تاريخ السينما المصرية
ساهم السفاح محمود أمين سليمان فى دخول الفنان الراحل شكرى سرحان قائمة أفضل مائة فيلم تاريخ السينما المصرية، واحتل الرقم 15، بعد أن جسد شخصيته فى فيلم «اللص والكلاب»، الذى حكى قصة هذا المجرم الذى شغل الرأى العام فى مصر بجرائمه، فى أوائل الستينيات من القرن الماضى، وانفعل الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ بحكايته، فصاغها فى رواية، وهو الذى كان متوقفا عن الكتابة لبضع سنوات، واتفق نقاد الأدب على أن رواية «اللص والكلاب» كانت نقطة تحول كبرى فى مسيرة محفوظ الروائية. بعد مرحلته الأولى التى كانت تجنح نحو التاريخية والواقعية، ثم جاءت مرحلة جديدة من الكتابة بدأت بنشر «اللص والكلاب»، وهى المرحلة الفلسفية والبعد عن التصوير المباشر للمجتمع، وهى الرواية التى تحمس المخرج كمال الشيخ لتحويلها لفيلم سينمائى عام 1962، وصنف من أفلام الجريمة.
كتب صبرى عزت سيناريو فيلم «اللص والكلاب»، أما على الزرقانى فكتب الحوار، ولعب البطولة كل من شكرى سرحان، شادية، عدلى كاسب، فاخر فاخر، سلوى محمود، كمال الشناوى، وزين العشماوى.
وبخلاف قصص السفاحين الآخرين، لاقت قصة السفاح محمود أمين سليمان تعاطفا كبيرا من قبل الرأى العام حينها، لإحساسهم بأنه تعرض للغدر والخيانة، فهو كان بالأساس مجرما يسطو على الشقق والفيلات لسرقتها، وسرق فيلل عدد من المشاهير، منها فيلا أم كلثوم، وحينما تم القبض عليه فوجئ أن المحامى الموكل بالدفاع عنه، يماطل فى طريقة دفاعه، فهرب من السجن، وبحث عن زوجته التى كان يعشقها، لكنه فوجئ بخيانتها له مع محاميه، فقرر الانتقام منهما، وفى إطار محاولاته قتل زوجته ومحاميه، ارتكب عدد من الجرائم الأخرى، وأصاب أبرياء برصاصاته، وانتهت حياته فى تبادل نارى بينه وبين رجال الشرطة.
الملفت هنا أن حالة التعاطف التى أبداها البعض مع اللص السفاح، أو السفاح المثقف كما كان يطلق عليه لحبه للقراءة، لم تكن قاصرة على بعض الناس العاديين، الذين رأوا فيه رجلا يدافع عن شرفه، لكن امتدت حالة التعاطف لبطل العمل الفنان شكرى سرحان، الذى قال فى تصريحات له إنه نفسه مر بما مر به السفاح محمود أمين سليمان، وتعرض للغدر فى الحقيقة، وهو ما انعكس على أدائه للشخصية، وكان هذا سبب نجاح الفيلم.
** سفاح كرموز علامة فارقة فى مشوار حسين زايد
ويدين الفنان الرحل حسين زايد بالفضل للسفاح سعد إسكندر عبدالمسيح أو المعروف باسم «سفاح كرموز» بعد أن جسد شخصيته بشكل كوميدى فى فيلم «سفاح النساء» الذى استلهمت فكرته من سلسلة الجرائم التى أرعبت أهالى الإسكندرية فى بداية الخمسينيات من القرن الماضى، بعد أن استهدف السفاح قتل مجموعة من النساء.
وتميز حسين زايد فى لعب دور السفاح الذى كان يحمل اسم «ميمى» بالفيلم، وأصبح وجها مألوفا للجمهور رغم قلة الأعمال التى شارك فى بطولتها، وعرفه الجمهور بالسفاح الذى تنهار قوته وجبروته ورغبته فى القتل كلما سمع أغنية «ماما زمانها جايه».
ورغم أن هناك فيلما يحمل اسم «سفاح كرموز» لعب بطولته الفنان الراحل يونس شلبى، لكن الفيلم لا علاقة له بسفاح كرموز الحقيقى، سوى باستخدام الاسم فقط، لكن مع «سفاح النساء» فاعتمدت فكرته الرئيسية على رجل يستهدف النساء، ولكن فى إطار كوميدى، شارك فى بطولته كل من الفنانين فؤاد المهندس وشويكار ومحمد رضا، وهو سيناريو وحوار عبدالحى أديب وبهجت قمر، وإخراج نيازى مصطفى، وإنتاج عام 1970.
أما قصة السفاح الحقيقى سعد إسكندر فتعود للفترة من عام 1948، حتى عام 1953، وهى التى شهدت فترة نشاط السفاح المقبل من محافظة أسوان لـ الإسكندريه، التى مارس فيها مغامراته الإجرامية، وكان يستدرج النساء لسرقتهن وقتلهن، كما كان يستدرج بعض التجار لقتلهم وسرقتهم أيضا، إلى أن تم القبض عليه وحكم عليه بالإعدام، وتم تنفيذ الحكم عام 1953.
** «سفاح المهندسين» خذل هانى سلامة
رغم أن قصة السفاح أحمد المسيرى، المعروف باسم «سفاح المهندسين» من القصص التى أثارت انتباه الناس، وكانت حديث الصحف ووسائل الإعلام لوقت طويل، لكن لم ينعكس هذا على إيرادات فيلم «السفاح» الذى لعب بطولته الفنان هانى سلامة، وتم إنتاجه عام 2009، حيث لم يحقق الفيلم النجاح المتوقع منه، برغم أن الحدوتة مأخوذة عن قصة حقيقية، لكن فى المقابل نجح الفيلم فى إثارة حالة من الجدل، وتعرض للتهديد بإيقاف عرضه، ومقاضاة صناعه من قبل أسرة القاتل.
البداية تعود لعام 1991، حينما اهتز الشارع المصرى من هول جريمة ارتكبها مجرم، قام لغرض السرقة بقتل مليونير وزوجته والخادمة وأطلق النار على حارس العقار وسيدة من الجيران وبعض المصلين، ليكتشف رجال المباحث أن هذا المجرم ما هو إلا شاب ينتمى لأسرة ميسورة، يدعى أحمد حلمى المسيرى.
كان يقتل لإشباع حاجته النفسية دون أدنى شعور بالندم، ورغم توافر مباهج الحياة الرغدة له. لكنه نشأ وتربى فى أسرة مفككة، حيث انفصلت والدته عن والده وهى حامل فيه، عانى من هذا الانفصال فى طفولته وشبابه، ورغم حب والده له إلا أنه كان يعامله بشدة وقسوة، فرفض إلحاقه بالمدرسة الجوية عام 1983، فلجأ الشاب لمغامرات إجرامية، حيث ارتكب أول جريمة له بعمر 14 عاما بسرقة فيلا الفنانة مها صبرى. وحفل سجله الإجرامى بالعديد من الجرائم فيما بعد.
ومن هنا دارت قصة فيلم السفاح، الذى كتب السيناريو والحوار له الفنان خالد الصاوى، واشترك فى بطولته أيضا، حيث تدور أحداثه حول شاب يعيش وحيدا، بعد أن فقد أهله الاهتمام به لانشغالهم الدائم، فيلجأ إلى ارتكاب الجرائم كالسرقة والقتل كنوع من أنواع الهروب وإثبات الذات، حتى يلتقى بفتاة ويقع فى غرامها، وتزداد رغبته فى تأسيس حياة جديدة معها، فيرتكب جرائم أخيرة لتحقيق ذلك.
الفيلم من إخراج سعد هنداوى، وبطولة هانى سلامة، ونيكول سابا.
ويشار أنه عقب الإعلان عن تنفيذ الفيلم، ثارت أسرة السفاح وطالبت بوقف المشروع فورا، بزعم أنه يشهر بهم ويسىء لسمعة العائلة، وهددت بمنع عرضه، واضطرت الجهة المنتجة حينها أن تجتمع بأفراد أسرة السفاح الذين حضروا من ألمانيا ولندن خصيصا للمطالبة بوقف عرض الفيلم، وتعهدت الجهة المنتجة لهم أن الفيلم لن يتعرض بأى سوء للعائلة، وسوف يكتفى بإلقاء الضوء على شخصية سفاح المهندسين من خلال الجرائم البشعة التى ارتكبها والتى حيرت رجال الشرطة فى ذلك الوقت دون المساس بأمور شخصية لعائلة المسيرى، وبالفعل تم تنفيذ الفيلم بهذا الشكل الأمر الذى لم يلق قبولا لدى الجمهور، الذين رغبوا فى معرفة علاقات السفاح الأسرية والبيئة التى كان يعيش فيها والتى دفعته لهذا الطريق، وبادر بطل العمل، هانى سلامة، بالدفاع عن العمل، مشيرا أن فترات التوقف الكثيرة التى تخللت التصوير أثرت على الأداء بشكل كبير.
وقال إنهم حرصوا على عدم التشهير بأى من أطراف القصة الحقيقية، وكل ما شغله هو العمل على التركيبة النفسية المركبة لشخصية السفاح. وأن يتعاطف معه الجمهور، خصوصا أنه لم يكن يفعل ذلك بدافع الشر المطلق، ولو سارت حياته من البداية بشكل طبيعى لأصبح شخصية لها ثقل، تحديدا فى مجال الحراسات الخاصة، لما يتمتع به من مواهب فى إطلاق النار والصيد، وهو ما لمسه من قراءته لمسار طفولته الحقيقية ضمن أوراق القضية، لأنه لم يكن طفلا عاديا، فعندما كانت تستهويه القراءة كان لا يقرأ كتب الأطفال المعتادة، بل كتبا عن السلاح وأنواعه.
**ريا وسكينة على قمة الجريمة بلا منافس
رغم أن تاريخ الجريمة فى مصر ملىء بأسماء المجرمين والسفاحين الذين ارتكبوا أبشع الجرائم، لكن تقف الشقيقتان ريا وسكينة على همام، على قمة الجريمة فى مصر بلا منافس، فكل واحدة منهما ينطبق عليها لقب serial killer، أو «القاتل المتسلسل»، وهو شخص يقتل ثلاثة أشخاص أو أكثر، عادة ما يكون القتل لإشباع رغبات نفسية غير طبيعية، ويستمر ارتكاب جرائم القتل لأكثر من شهر، ليس من باب المصادفة أو التخلص من موقف عارض، ولكن بالتخطيط واتباع الحيل المختلفة للقتل.
وخلال عام واحد من ديسمبر 1919 حتى نوفمبر 1920، نجحت الشقيقتان بالتعاون مع التشكيل العصابى الذى ضم أزواجهما ورجلين آخرين، فى استدراج 17 سيدة، وقتلهن من أجل السرقة، وخلق حالة من الذعر فى مدينة الإسكندرية فى ذلك الوقت.
ونظرا لبشاعة ما ارتكبته هذه العصابة، والعدد غير المسبوق من الضحايا اللاتى ضاعت حياتهن هباء، والقصة الدرامية الكبيرة لحياة الشقيقتين، بادر عدد كبير من صناع الفن لتحويل قصة حياتهما لأعمال فنية، إما بطريقة كوميدية ساخرة، وإما جادة مليئة بالتفاصيل المؤلمة، سواء بالسينما أو التليفزيون والمسرح وحتى بالإذاعة، بل كان هناك برنامج تليفزيونى يحمل اسم السفاحتين، قدمته كل من هالة فاخر وغادة عبدالرازق.
كان الراحل نجيب الريحانى أول من انتبه لقصة ريا وسكينة، فقدم مسرحية باسمهما عام 1922 تأليف بديع خيرى وإخراج وبطولة نجيب الريحانى ومعه بديعة مصابنى.
وبعد مرور أكثر من 30 عاما، خرج الفيلم الشهير «ريا وسكينة» بطولة نجمة إبراهيم التى أثارت الرعب فى قلوب المشاهدين من قسوة نظرات عينيها وهى تلعب دور ريا، ومعها زوزو حمدى الحكيم التى لعبت دور سكينة، ومعهما فريد شوقى، وأنور وجدى وشكرى سرحان.
وبعد عامين، قدم الفنان إسماعيل ياسين رؤية كوميدية للسفاحتين، من خلال فيلم «إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة» وتم الاستعانة بكل من نجمة وزوزو للعب نفس أدوارهما بالفيلم السابق، بعد النجاح الكبير الذى حققته كل منهما.
وفى عام 1972، تم تقديم مسلسل إذاعى عن«عودة ريا وسكينة تأليف عبدالرحمن فهمى عن قصة مقتبسة عن شخص محتال يقوم بأعمال السرقة على طريقة ريا وسكينة ثم تنتشر شائعة عن وجود عفريت ريا وسكينة وأنه ليس شخصا عاديا، لعب بطولة المسلسل كل من يوسف شعبان ومديحة حمدى. وشهد عام 1980 حدثا فنيا كبيرا، بوقوف الفنانة شادية لأول ولآخر مرة على خشبة المسرح، لاشتراكها فى بطولة المسرحية الشهيرة «ريا وسكينة» بدور ريا، وهى المسرحية التى حققت نجاحا مدويا، وجمعت بين الكوميديا والتراجيديا، وما تزال تحقق نسبة مشاهدة كبيرة، حيث تعرض باستمرار فى المناسبات والأعياد المختلفة حتى الآن.
شارك فى بطولة المسرحية كل من سهير البابلى وعبدالمنعم مدبولى وأحمد بدير.
واشترك كل من الفنان الراحل يونس شلبى والفنانة شيريهان فى بطولة الفيلم الكوميدى «ريا وسكينة»، إنتاج سنة 1983، تأليف وإخراج أحمد فؤاد.
وفى عام 1990 لعب كل من فاروق الفيشاوى وسهير رمزى بطولة مسرحية «أولاد ريا وسكينة» كما تم تناول قصة الشقيقتين السفاحتين، بشكل ساخر فى مسرحية «ريا وسكينة فى مارينا» التى أنتجت عام2004، من تأليف سمير الطائر وبطولة عبدالمنعم مدبولى وماجد المهندس ورامى عصام ونهلة سلامة.
أما أكبر الأعمال التى تعرضت لقصة السفاحتين ريا وسكينة، وأكثرها اقترابا من القصة الحقيقية، هو مسلسل «ريا وسكينة» إنتاج عام 2005، الذى تناول القصة الأصلية الحقيقية للشخصيات والأحداث والوقائع استنادا لكُتاب (رجال ريا وسكينة) للكاتب صلاح عيسى الذى صدر عام 2002.
وهو المسلسل الذى كشف عن الوجه الآخر للفنانة عبلة كامل، التى لعبت دور ريا بجدارة واقتدار، ويحسب لهذا المسلسل أنه أعاد اكتشاف كل أبطاله وهم عبلة كامل وسمية الخشاب وسامى العدل وأحمد ماهر وصلاح عبدالله ورياض الخولى.
ووصف الفنان الراحل سامى العدل شخصية حسب الله التى جسدها بالمسلسل أنها الأهم على مدى مشواره الفنى الممتد لأكثر من ثلاثين عاما.
وللمصادفة، فقد تصدر المسلسل التريند منذ أسابيع قليلة، عقب عرضه مرة أخرى، وكان مثار حديث مواقع التواصل الاجتماعى وكأنه يذاع لأول مرة، وحل مخرجه جمال عبدالحميد ضيفا على العديد من وسائل الإعلام يحتفى بنجاح المسلسل الذى عرض قبل 18 عاما، وحكى أن نجاح المسلسل تسبب فى شعور الفنانة إلهام شاهين بالندم الشديد لاعتذارها عن لعب دور سكينة، وعن حقيقة ترشيح نادية الجندى لبطولة العمل قبل إسناده لكل من عبلة وسمية اللتين بزغ نجمهما كثيرا بعد المسلسل.
آخر الأعمال التى تعرضت لنفس القصة ولكن بمنظور مختلف تماما، فيلم «براءة ريا وسكينة»، الذى بدأ تصويره عام 2021، ولم يتم استكماله حتى الآن، وتدور أحداث الفيلم فى عام 1920، ويقدم العمل محاولة لإثبات براءة سفاحتى الإسكندرية ريا وسكينة، استنادا لوقائع يدعى مؤلفها أنها حقيقية. والفيلم بطولة وفاء عامر، حورية فرغلى، منذر رياحنة، لطفى لبيب، تأليف سيناريو وحوار أحمد عاشور، وإخراج عبدالقادر الأطرش.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ميمي جمال تكشف كواليس مشهد قتلها في «سفاح الجيزة»
أرسل تعليقك