لجنة مهرجان أوسكار ترفض فيلم قلب الأسد وتبدد آمال جوليا روبرتس النيجيرية
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

لم يستوف معايير الانضمام في فئة الأعمال الدولية المرشحة للجائزة

لجنة مهرجان "أوسكار" ترفض فيلم "قلب الأسد" وتبدد آمال جوليا روبرتس النيجيرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة مهرجان "أوسكار" ترفض فيلم "قلب الأسد" وتبدد آمال جوليا روبرتس النيجيرية

مهرجان أوسكار
واشنطن ـ رولا عيسى

رفضت اللجنة المنظمة لمهرجان أوسكار السينمائي الدولي الفيلم النيجيري «قلب الأسد»، لتطيح بذلك بآمال صناعة السينما النيجيرية، التي بات عليها أن تنتظر فترة من الزمن لكي تحقق حلم الظهور الدولي الأول لها والترشح لجائزة "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" في المهرجان الذي تعقد فعالياته سنوياً في فبراير من كل عام في مدينة السينما العالمية هوليوود.

فقد قررت لجان التقييم في الأكاديمية رفض فيلم «قلب الأسد» النيجيري لأنه لم يستوف معايير الانضمام في فئة الأفلام الدولية المرشحة لجائزة أوسكار- حسب اللجنة - نظراً لأن حوار الفيلم الذي أخرجته وقامت ببطولته الفنانة النيجيرية الشهيرة، جينفييف نناجي، التي يطلق عليها مواطنوها جوليا روبرتس نيجيريا، غلبت عليه اللغة الإنجليزية التي استأثرت بمعظم سيناريو الفيلم الذي تبلغ مدة عرضه 95 دقيقة، باستثناء 12 دقيقة جاءت بلغة الـ"إيجبو"، وهي من اللغات المحلية الرئيسية المنتشرة في نيجيريا.

وعلقت إدارة المهرجان على قرارها قائلة "في أبريل 2019، أعلنا تغيير فئة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية إلى مسمى فيلم الملمح الدولي، وشددنا أيضاً على أن القواعد الخاصة بتلك الفئة جرى تغييرها، بيد أن الغرض من الجائزة بقي كما هو- للاعتراف والتقدير للأفلام التي أنتجت خارج الولايات المتحدة بلغات غير اللغة الإنجليزية."

ودافعت الفنانة نناجي عن أسباب هيمنة اللغة الإنجليزية على حوار الفيلم بقولها "إنها (الإنجليزية) تشكل جسراً" بين أكثر من 500 لغة يتحدث بها المواطنون في نيجيريا.

وتتناول أحداث الفيلم المعاناة التي تتعرض لها امرأة تسعى للحفاظ على شركة والدها وإنقاذها من الإفلاس في عالم يسيطر عليه الرجال.

لم يكن «قلب الأسد» النيجيري هو الفيلم الوحيد الذي استبعدته لجان الأوسكار لهيمنة اللغة الإنجليزية على حواره، فقد استبعدت الأكاديمية فيلم "يوتوبيا" الأفغاني في عام 2015، و"زيارة الفريق" الإسرائيلي في عام 2007، للأسباب نفسها.
«قلب الأسد» هو الفيلم الأول الذي تدعمه وتنتجه شركة "نيتفليكس" العالمية لمدينة صناعة السينما النيجيرية "نوليوود"، وأثناء عرضه على منصاتها، عرض الفيلم في دور العرض المحلية، حتى يلبي متطلبات ترشحه لنيل جائزة الأوسكار التي تؤكد ضرورة عرض الفيلم لسبعة أيام متتالية على الأقل في دور عرض سينمائية.

جاء عرض فيلم «قلب الأسد» على لجان الأكاديمية بمنزلة مرحلة رمزية لمدينة صناعة السينما النيجيرية "نولييوود" لتعكس تطورها المتنامي وتوجهها للتحول إلى تبني معايير الجودة بأكثر من الاهتمام بالكم، لتحقيق الانتشار، وزيادة الإيرادات، والاعتراف الدولي في المهرجانات الدولية الشهيرة.
أثار قرار لجان الأكاديمية جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية حول تأثير مثل هذا القرار على صناعة السينما وإنتاج الأفلام في البلدان التي تعد اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية بها.

ويعلق المخرج النيجيري الشهير، كريس إهيديرو، على القرار قائلاً "كان الاعتقاد الدائم أنه لكي تصل إلى الجمهور الغربي، فإنك بحاجة إلى إنتاج فيلم ناطق باللغة الإنجليزية. لكن بعد الرفض الأخير، فربما ندرك أن الشيء الوحيد الذي نستطيع أن نقدمه إلى الأسواق الدولية، هو ما ليس في حوزتهم، ولذا فالبداية تنطلق من لغاتنا".

قد يهمك أيضاً:

عبير صبري تتألق في مهرجان أوسكار ديرجيست
يسرا تتألق بفستان أزرق في مهرجان أوسكار ديرجيست

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة مهرجان أوسكار ترفض فيلم قلب الأسد وتبدد آمال جوليا روبرتس النيجيرية لجنة مهرجان أوسكار ترفض فيلم قلب الأسد وتبدد آمال جوليا روبرتس النيجيرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab