نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أكّدوا أن المشاهد في حاجة إلى أعمال حالمة تنقله من الواقع

نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية

الناقد محمد الشافعي
القاهرة - محمد عمار

قدّمت الدراما المصرية مجموعة من الأعمال المميزة على مدار تاريخها، وتنوعت ما بين الاجتماعية والتاريخية والرعب والبوليسية، وبين هذه الأعمال قدمت مجموعة من المسلسلات الرومانسية القليلة منها "الحب وأشياء أخرى" و"حبيبي الذي لا أعرفه، وهو ما يستدعي السؤال  فهل استطاعت الدراما تقديم قصص رومانسية للمشاهدين؟

في البداية، قال الناقد فتحي العشري، إن الدراما لم تتناول قصة رومانسية كموضوع أساسي سوى في مسلسلات تعد على أصابع اليد الواحدة، موضحا أن قصة الحب دائما كانت تُقدم خلفية للحدث الرئيسي وهذا ما ظهر في مسلسل "حلاوة الدنيا" بطولة هند صبري في عام 2017، موضحا أن الدراما لم تنجح في عمل قصة حب عبر تاريخها بشكل أساسي.

أما الناقد محمد الشافعي، فأكد أن قصص الحب التي قُدمت عبر الدراما كانت دائما نهايتها مأساوية إلا في بعض الأعمال، فمثلا نجد أن الحب ينتصر في مسلسل "غوايش" الذي قام ببطولته فاروق الفيشاوي مع صفاء أبو السعود، ولكنه يفشل في مسلسل ليلة "القبض على فاطمة"، موضحا أن الدراما في حاجة بالفعل إلى كتاب يغصون في النفس البشرية وتقديم حياة زوجية حقيقية بعيدا عن الكوميديا ولكن تتناول كل أمور الحياة فالمشاهد في حاجة إلى رومانسية بين الحين والأخر.

ومن جانبه، أةضح الناقد عادل منسي، أن الأعمال الرومانسية بالفعل غائبة عن الدراما والدليل أن ذاكرة المشاهد عن تقييمه للأعمال الدرامية تخلو من أعمال رومانسية، ولكنها تتوقف عند الأعمال الاجتماعية مثل "ليالي الحلمية" و"الشهد والدموع"، مضيفًا أن هذا كان سببا في ذهاب المشاهد للدراما التركية أو المكسيكية التي غازلت مشاعر المشاهد العربي بقوة.

أما الكاتب الصحافي محمد مبارك، فقال إن صناعة الدراما الآن تخلو بالفعل من قصص الحب إلا في بعض الأعمال ولكنها تدور أغلبها حول الصراعات من أجل المال أو من أجل توفير مستوى معين من الحياة، مشيرا إلى أن المشاهد في حاجة إلى مسلسل حالم بشكل حقيقي ينقله من الواقع للخيال بعض الشيء، موضحا أنه يتذكر أن في عام 1992 ألتف المصريين حول مسلسل "الجرئ والجميلات"، لما احتواه على مشاعر رومانسية كبيرة، متابعا أنه يدعو كل صناع الدراما من صناعة أعمال رومانسية مثل السينما التي تفوقت في تقديم قصص حب جميلة ورومانسية مثل أفلام "حبيبي دائما" و"عمر وسلمى" و"بين الأطلال" وغيرها.

وقد يهمك ايضَا:

محمد حماقي ومايا دياب يحتفلان بعيد الحب في التجمع الخامس

نكشف قصة أغنية حماقي الجديدة التي استغرقت 15 عامًا لإعدادها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab