باريس تحتفل بمطربات الشرق من أم كلثوم إلى داليدا
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

باريس تحتفل بمطربات الشرق من أم كلثوم إلى داليدا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باريس تحتفل بمطربات الشرق من أم كلثوم إلى داليدا

المطربة أم كلثوم
القاهرة -العرب اليوم

إنه المعرض المناسب في الوقت المناسب، هذا الذي يعلن عنه معهد العالم العربي في باريس حال فتح المراكز الثقافية بعد إغلاق استطال تفادياً لعدوى فيروس «كوفيد» ومشتقاته. عنوان المعرض Divas، وهي مفردة إيطالية توصف بها النجمات من مغنيات الأوبرا، لكنها انتقلت إلى اللغات الأخرى لتعني المطربات الكبيرات منزلة. هل يبالغ منظمو المعرض في التفاؤل حين يحددون الثالث من مارس (آذار) المقبل موعداً للافتتاح واستقبال الجمهور؟ كل شيء بأوانه. ويكفي أن نطلع على الدليل وعلى الصور الملونة الجميلة المبرمجة للعرض.

يمتد المعرض على مساحة ألف متر مربع، في طابقين، ويحمل عنوان «من أم كلثوم إلى داليدا». ولا بأس من ضم المغنية الفرنسية داليدا إلى باقة مطربات الشرق طالما أنها مولودة في حي شبرا القاهري، عام 1933، وقد غنت بالعربية وظهرت في فيلم «اليوم السادس» للمخرج المصري يوسف شاهين. وإلى جانب كوكب الشرق، نجمة المعرض، هناك مواطنتها المخرجة والمنتجة والممثلة بهيجة حافظ، والسورية أسمهان، واللبنانية فيروز، وغيرهن ممن بلغن الصف الأول في ميدانهن وحققن سطوة على جمهور متعطش للأصوات الجميلة وللطرب والتسامي.

تمر السنوات وتصبح الصور تاريخاً. وفي المعرض مجموعة من ملصقات الأفلام وأغلفة الأسطوانات وإعلانات الحفلات التي كانت تقام ما بين القاهرة أم الدنيا، وبيروت ابنتها الصغرى، وباريس ملهمتها على الجرف الشمالي للمتوسط. وجاء في الإعلان عنه «إنه تكريم فريد لكبريات فنانات الموسيقى والغناء والسينما العربية في القرن العشرين، العصر الذهبي للأغنية العربية». كما أن المعرض يستعرض تاريخ كل واحدة منهن ويحتفي بالتركة المعاصرة لها.

من المؤكد أن أبناء الجيل الحالي من الفرنسيين والعرب المهاجرين لم يشاهدوا غلاف أسطوانات لأم كلثوم مثل «سلوا قلبي» و«حبنا الكبير». وهم قد سمعوا أغنية فيروز «بياع الخواتم» من دون أن تتاح لهم فرصة تأمل ملصق الفيلم الذي أخرجه يوسف شاهين وأدت فيه تلك الأغنية التي يحمل عنوانها. كما يمكن للزائر أن يشاهد مقاطع من أفلام أولئك المطربات، مثل فيلم «غرام وانتقام» الذي رحلت أسمهان في حادث أليم، عام 1944، قبل إنهاء مشاهده الأخيرة.

وفي المعرض صور توثيقية لم يعرض بعضها من قبل، وأزياء ارتدتها الفنانات، ومقتنياتهن الخاصة، وقصاصات من صحف تضمنت مقابلات معهن، ومعلومات وافية عن مسيرة كل واحدة من المحتفى بهن. ولعل من تابع نجاحات المغنية داليدا وتألقها في باريس يود أن يتعرف على بداياتها في مصر، عام 1961، وعلى عودتها للقاهرة لكي ترتدي طرحة الفلاحات وتنطق بالعربية في «اليوم السادس».لا ينسى المعرض أسماء أخرى لا تقل رنيناً عما سبق، مثل ليلى مراد، ووردة، وصباح، وهند رستم، والراقصة سامية جمال، وزميلتها تحية كاريوكا، والممثلة سعاد حسني. ويسعى المنظمون إلى تأكيد الدور الذي لعبته كل واحدة منهن في تغيير المفاهيم والنظرة الاجتماعية للفنانة. فقد كان لهن ملايين المعجبين، وهن قد قدمن، في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، صورة جديدة للمرأة العربية، وقبلها في فترة النهضة الوطنية منذ عشرينات القرن الماضي. وبهذا المعنى، فإن المعرض، من خلال سير نجمات الفن، يلقي الضوء على التاريخ الاجتماعي للعربيات بشكل عام، ودورهن في المعارك الوطنية والنضال ضد الاستعمار.

الجزء الأخير من المعرض مخصص لنظرة عدد من فناني اليوم إلى أولئك المغنيات اللواتي كان إرثهن مصدر إلهام عميق لجيل جديد بالكامل. ومن هؤلاء المصورة اللبنانية رندا ميرزا التي تهتم بموسيقى «الهيب هوب»، والملحن وائل قديح، والفنانين لمياء زيادة، وشيرين نشأت، ويوسف نبيل، ونبيل بطرس. كما تقام حول المعرض ندوات وحفلات موسيقية وعروض تنسجم مع موضوعه.

قــــــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــــــا

هاني شاكر يطرب جمهور الأوبرا في عيد الحب

 

مدحت صالح ومي فاروق يتألقان في ثالث أيام مهرجان عيد الحب بدار الأوبرا المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تحتفل بمطربات الشرق من أم كلثوم إلى داليدا باريس تحتفل بمطربات الشرق من أم كلثوم إلى داليدا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab