​العرب اليوم يرصد ظاهرة استغلال الفنانين في ترويج السلع السيئة والمنشطات الجنسية
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

ترويج "الفياغرا" بواسطة مشهد السفارة في العمارة للفنان عادل امام وميسرة 

"​العرب اليوم" يرصد ظاهرة استغلال الفنانين في ترويج السلع السيئة والمنشطات الجنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "​العرب اليوم" يرصد ظاهرة استغلال الفنانين في ترويج السلع السيئة والمنشطات الجنسية

الفنان مصطفى شعبان في مشهد مسلسل مزاج الخير ترويجًا للشيشة الاليكترونية
القاهرة / سامية عبدالقادر

استغلّت العديد من القنوات المجهولة المصدر بعض الفنانين من اجل الترويج لمنتجات سيئة تقلل من شأنهم ، ورصد "العرب اليوم" هذه الظاهرة، حيث شهدت هذه القنوات تروّيجًا لمنتج الفياجرا أو لبعض المنشطات الجنسية بوجه عام من خلال مشهد السفارة في العمارة للفنان عادل امام وميسرة ، وكذلك استغلّت بعض القنوات الفنان مصطفى شعبان لمشهد مسلسل مزاج الخير ترويجًا للشيشة الاليكترونية.

وعبّرت الكاتبة الصحفية والناقدة حنان شومان عن استيائها مما يحدث من اذاعة اعلانات تستغل لمواد فيلمية ومشاهد لبعض الفنانين لترويج منتجاتهم بانه تعدي وسرقة وهذه السرقات من الشركات المعلنة متفاوتة السرقة فشاهدنا اعلانات كثيرة مثل اعلان الفول واستغلال الجملة الشهيرة للفنان عبدالفتاح  القصري في هذا الاعلان ولم يقوم احد بمواجهة هؤلاء السارقين وللأسف لم تصبح هذه الاعلانات تروج على قنوات مجهولة لمنتجات مجهولة بل وجدنا شركة اتصالات شهيرة تستغل اغنية الليلة الكبيرة للترويج لنفسها ولاسف قدم الاعلان على قناة معروفة لشركة اتصالات كبيرة فهذه كارثة اكبر من القنوات المحهولة التي تروج لمنتجات مجهولة بناس مجهولة، وعن استغلال مقاطع من فيلم السفارة في العمارة للفنان عادل امام للترويج لمنتج الفياجرا وعرض مشهد للفنان مصطفى شعبان من مسلسل مزاج الخير كانه يروج للشيشة اليكترونية قالت :بالطبع هذه سرقات للأعمال الفنية واستغلال لإسم ومكانة هؤلاء الفنانين .

واعربت شومان عن املها أن يكون هناك دور قوي من جهاز حماية المستهلك واجهزة الدولة لكنهم للأسف يظهرون بالبرامج يقولوا كلام بلا هدف وحاولت شومان وضع اسم لائق لما يحدث بهذه القنوات والشركات المعلنة المروجة للمنتج انها حالة من الانفلات ولن اسميه الانفلات الاخلاقي ولكنه انفلات في تطبيق القوانين فمصر بحاجة الى تطبيق قانون فعلى حتى يحاسب المتجاوز ولا يكرر فعلته ويليه اخرين يكررون نفس الكارثة، وعبر الناقد الفني طارق الشناوي عن استغلال بعض الفنانين للترويج لبعض المنتجات من خلال اعمالهم الفنية فقال الشناوي للعرب اليوم انه باختصار يوجد اعلان مباشر واعلان غير مباشر وهذا امر معترف به بالعالم كله فماذا عن منتج الفياجرا الذي يروج من خلال مشهد السفارة في العمارة للفنان عادل امام انه امر ليس مزعجا فالفياجرا ليست محرمة فهي يتم الترويج لها بالشوراع ومصطفى شعبان والترويج للشيشة فهم يروجون لشيشة اقل ضررا من الشيشة العادية .فليس مزعجا تقديم مادة فنية لفنان ما من خلال اعلان حتى لو قدم بقنوات مجهولة المشكلة هي الا تكون المادة الفنية هذه لاتكون مقحمة على الاعلان .

ورصدت استاذ الاعلام دكتور منى الحديدي ظاهرة استغلال الفنانين للترويج لمنتجات مجهولة على قنوات مجهولة هي اختراق لملكية الفكرية وتسميتها ببساطة سرقات وهي ضد اخلاقيات العمل الاعلاني فأن يقوم صانع الاعلان للترويج لمنتج مجهول الهوية من خلال عرض لقطات من مشاهد فنية لنجوم محبوبين للمشاهد دون استئذانهم هو تعدي وسرقة .والمشاهد ذكي بيكتشف بسهولة زيف هذه الاعلانات ومروجيها فهذه الاعلانات تفتقد الاقناع للمشاهد .وقامت الحديدي بمحاولة التفريق بان يقوم فنان بشكل مباشر بالاعلان لمنتج هذا امر يعود له وحثته الحديدي على ان يكون هذا الفنان حذر في التواجد على الشاشة للترويج لمنتج يجب ان يكون متأكد منه وايضا الا يتوجد بكثرة حتى لا يفقد قيمته لدى المشاهد زالاعلان الثاني بشكل غير مباشر يقوم باستغلال الفنان من خلال عمل فني يتناول الحديث عن هذا المنتج الذي يروجوه وهنا يكون التعدي على الملكية الفكرية وعدم استئذان هذا الفنان

ودعت الحديدي في ختام حديثها الى تكاتف جهات الدولة للمراقبة القنوات المجهولة التي تروج لااعلانات غير متأكد من صحتها للناس لاان اضرارها قد تكون كثيرة لااستعمال .بالاضافة الى وجود جهاز يحمي فعليا الملكية الفكرية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​العرب اليوم يرصد ظاهرة استغلال الفنانين في ترويج السلع السيئة والمنشطات الجنسية ​العرب اليوم يرصد ظاهرة استغلال الفنانين في ترويج السلع السيئة والمنشطات الجنسية



GMT 00:05 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

قائمة مسلسلات الـ 15 حلقة في موسم دراما رمضان 2025

GMT 00:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسلسلات سورية حجزت مقعدها في موسم دراما رمضان 2025

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab