​العرب اليوم يرصد ظاهرة استغلال الفنانين في ترويج السلع السيئة والمنشطات الجنسية
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

ترويج "الفياغرا" بواسطة مشهد السفارة في العمارة للفنان عادل امام وميسرة 

"​العرب اليوم" يرصد ظاهرة استغلال الفنانين في ترويج السلع السيئة والمنشطات الجنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "​العرب اليوم" يرصد ظاهرة استغلال الفنانين في ترويج السلع السيئة والمنشطات الجنسية

الفنان مصطفى شعبان في مشهد مسلسل مزاج الخير ترويجًا للشيشة الاليكترونية
القاهرة / سامية عبدالقادر

استغلّت العديد من القنوات المجهولة المصدر بعض الفنانين من اجل الترويج لمنتجات سيئة تقلل من شأنهم ، ورصد "العرب اليوم" هذه الظاهرة، حيث شهدت هذه القنوات تروّيجًا لمنتج الفياجرا أو لبعض المنشطات الجنسية بوجه عام من خلال مشهد السفارة في العمارة للفنان عادل امام وميسرة ، وكذلك استغلّت بعض القنوات الفنان مصطفى شعبان لمشهد مسلسل مزاج الخير ترويجًا للشيشة الاليكترونية.

وعبّرت الكاتبة الصحفية والناقدة حنان شومان عن استيائها مما يحدث من اذاعة اعلانات تستغل لمواد فيلمية ومشاهد لبعض الفنانين لترويج منتجاتهم بانه تعدي وسرقة وهذه السرقات من الشركات المعلنة متفاوتة السرقة فشاهدنا اعلانات كثيرة مثل اعلان الفول واستغلال الجملة الشهيرة للفنان عبدالفتاح  القصري في هذا الاعلان ولم يقوم احد بمواجهة هؤلاء السارقين وللأسف لم تصبح هذه الاعلانات تروج على قنوات مجهولة لمنتجات مجهولة بل وجدنا شركة اتصالات شهيرة تستغل اغنية الليلة الكبيرة للترويج لنفسها ولاسف قدم الاعلان على قناة معروفة لشركة اتصالات كبيرة فهذه كارثة اكبر من القنوات المحهولة التي تروج لمنتجات مجهولة بناس مجهولة، وعن استغلال مقاطع من فيلم السفارة في العمارة للفنان عادل امام للترويج لمنتج الفياجرا وعرض مشهد للفنان مصطفى شعبان من مسلسل مزاج الخير كانه يروج للشيشة اليكترونية قالت :بالطبع هذه سرقات للأعمال الفنية واستغلال لإسم ومكانة هؤلاء الفنانين .

واعربت شومان عن املها أن يكون هناك دور قوي من جهاز حماية المستهلك واجهزة الدولة لكنهم للأسف يظهرون بالبرامج يقولوا كلام بلا هدف وحاولت شومان وضع اسم لائق لما يحدث بهذه القنوات والشركات المعلنة المروجة للمنتج انها حالة من الانفلات ولن اسميه الانفلات الاخلاقي ولكنه انفلات في تطبيق القوانين فمصر بحاجة الى تطبيق قانون فعلى حتى يحاسب المتجاوز ولا يكرر فعلته ويليه اخرين يكررون نفس الكارثة، وعبر الناقد الفني طارق الشناوي عن استغلال بعض الفنانين للترويج لبعض المنتجات من خلال اعمالهم الفنية فقال الشناوي للعرب اليوم انه باختصار يوجد اعلان مباشر واعلان غير مباشر وهذا امر معترف به بالعالم كله فماذا عن منتج الفياجرا الذي يروج من خلال مشهد السفارة في العمارة للفنان عادل امام انه امر ليس مزعجا فالفياجرا ليست محرمة فهي يتم الترويج لها بالشوراع ومصطفى شعبان والترويج للشيشة فهم يروجون لشيشة اقل ضررا من الشيشة العادية .فليس مزعجا تقديم مادة فنية لفنان ما من خلال اعلان حتى لو قدم بقنوات مجهولة المشكلة هي الا تكون المادة الفنية هذه لاتكون مقحمة على الاعلان .

ورصدت استاذ الاعلام دكتور منى الحديدي ظاهرة استغلال الفنانين للترويج لمنتجات مجهولة على قنوات مجهولة هي اختراق لملكية الفكرية وتسميتها ببساطة سرقات وهي ضد اخلاقيات العمل الاعلاني فأن يقوم صانع الاعلان للترويج لمنتج مجهول الهوية من خلال عرض لقطات من مشاهد فنية لنجوم محبوبين للمشاهد دون استئذانهم هو تعدي وسرقة .والمشاهد ذكي بيكتشف بسهولة زيف هذه الاعلانات ومروجيها فهذه الاعلانات تفتقد الاقناع للمشاهد .وقامت الحديدي بمحاولة التفريق بان يقوم فنان بشكل مباشر بالاعلان لمنتج هذا امر يعود له وحثته الحديدي على ان يكون هذا الفنان حذر في التواجد على الشاشة للترويج لمنتج يجب ان يكون متأكد منه وايضا الا يتوجد بكثرة حتى لا يفقد قيمته لدى المشاهد زالاعلان الثاني بشكل غير مباشر يقوم باستغلال الفنان من خلال عمل فني يتناول الحديث عن هذا المنتج الذي يروجوه وهنا يكون التعدي على الملكية الفكرية وعدم استئذان هذا الفنان

ودعت الحديدي في ختام حديثها الى تكاتف جهات الدولة للمراقبة القنوات المجهولة التي تروج لااعلانات غير متأكد من صحتها للناس لاان اضرارها قد تكون كثيرة لااستعمال .بالاضافة الى وجود جهاز يحمي فعليا الملكية الفكرية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​العرب اليوم يرصد ظاهرة استغلال الفنانين في ترويج السلع السيئة والمنشطات الجنسية ​العرب اليوم يرصد ظاهرة استغلال الفنانين في ترويج السلع السيئة والمنشطات الجنسية



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab