الإعلانات الهابطة في مصر وتأثيرها على الفن
آخر تحديث GMT00:18:12
 العرب اليوم -

أصبح البعض منها يفتقر إلى الصناعة الجيّدة

الإعلانات "الهابطة" في مصر وتأثيرها على الفن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلانات "الهابطة" في مصر وتأثيرها على الفن

رأ ي الفنانات في الإعلانات الهابطة
القاهرة - محمد عمار

انتشرت الإعلانات في مصر مؤخرا بشكل كبير ولفتت الأنظار، خاصة أن هذه الإعلانات قدمت عددا طبيرا من النجوم والنجمات، منهم ياسمين عبدالعزيز ورانيا يوسف، ومع مرور الوقت أصبحت بعض الإعلانات تفتقر إلى الصناعة الجيدة، بل أصبح همها تقديم سلع فقط دون النظر إلى وسيلة الإعلان عنها، ومع الاستسهال وعدم الابتكار وابتعاد الوكالات الإعلانية الكبرى ظهرت الإعلانات الهابطة.

قالت الفنانة لبلبة إن الإعلان الجيد دليل على وجود فن جيد ومنتج جيد، وبالتالي الإعلانات الهابطة والخارجة تكون مؤشرا لوجود مجموعة من الأعمال الهابطة في السينما أو التلفزيون، مشيرة إلى أنه لا بد من وجود رقابة على كل القنوات وعلى إعلاناتها، إذ إن محتواها الآن يدعو للقلق بعد أن احتوت على منتجات غريبة على مجتمعنا.

أما الكاتب الصحفي محمد الشافعي أكد أن الإعلانات الهابطة نوع من الإعلانات الرخيصة وبالتالي هو فن مرتبط بالفن خاصة أن هناك عددا من الفنانين قاموا بعمل إعلانات محترمة وجيدة، وبالتالي الوكالات الإعلانية استعانت بالنجوم من أجل ترويج سلعتها، وبالتالي الإعلان الهابط يقدمه مجموعة من الهابطين لكن لا بد من الرقابة على مثل هذه الإعلانات حتى لا تطغي على أعمال فنية.

وأوضح الناقد فتحي العشري أن الإعلان الهابط مؤشر خطير على بداية رجوع الفن، وبالتالي هناك مجموعة من الطرق لمحاربة الإعلانات الهابطة وهي متابعة ورقابة الإعلانات، ومنع أي فنان من العمل في هذه الإعلانات وإن لا يتم شطبه من نقابة الممثلين، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من السلع التي بدأ يعلن عنها وهي بعيدة تماما عن تقاليدنا نتيجة عرضها بشكل إباحي مثل إعلانات المنشطات الجنسية.

أما الفنانة الكبيرة عفاف شعيب فقالت إن الإعلانات المبتذلة هي نفسها مثل أفلام المقاولات الهابطة وبالتالي هي منبوذة في مجتمعنا، مشيرة إلى أن تتشوق لرؤية الإعلانات الجيدة الصنع التي عاشت في أذهان المشاهدين بعد عرضها مثل إعلان الراحل حسن عابدين عندما كان يعلن عن مياه غازية وحتى الآن الناس والأطفال يتذكرون هذا الإعلان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلانات الهابطة في مصر وتأثيرها على الفن الإعلانات الهابطة في مصر وتأثيرها على الفن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab