الإعلانات الهابطة في مصر وتأثيرها على الفن
آخر تحديث GMT03:59:20
 العرب اليوم -

أصبح البعض منها يفتقر إلى الصناعة الجيّدة

الإعلانات "الهابطة" في مصر وتأثيرها على الفن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلانات "الهابطة" في مصر وتأثيرها على الفن

رأ ي الفنانات في الإعلانات الهابطة
القاهرة - محمد عمار

انتشرت الإعلانات في مصر مؤخرا بشكل كبير ولفتت الأنظار، خاصة أن هذه الإعلانات قدمت عددا طبيرا من النجوم والنجمات، منهم ياسمين عبدالعزيز ورانيا يوسف، ومع مرور الوقت أصبحت بعض الإعلانات تفتقر إلى الصناعة الجيدة، بل أصبح همها تقديم سلع فقط دون النظر إلى وسيلة الإعلان عنها، ومع الاستسهال وعدم الابتكار وابتعاد الوكالات الإعلانية الكبرى ظهرت الإعلانات الهابطة.

قالت الفنانة لبلبة إن الإعلان الجيد دليل على وجود فن جيد ومنتج جيد، وبالتالي الإعلانات الهابطة والخارجة تكون مؤشرا لوجود مجموعة من الأعمال الهابطة في السينما أو التلفزيون، مشيرة إلى أنه لا بد من وجود رقابة على كل القنوات وعلى إعلاناتها، إذ إن محتواها الآن يدعو للقلق بعد أن احتوت على منتجات غريبة على مجتمعنا.

أما الكاتب الصحفي محمد الشافعي أكد أن الإعلانات الهابطة نوع من الإعلانات الرخيصة وبالتالي هو فن مرتبط بالفن خاصة أن هناك عددا من الفنانين قاموا بعمل إعلانات محترمة وجيدة، وبالتالي الوكالات الإعلانية استعانت بالنجوم من أجل ترويج سلعتها، وبالتالي الإعلان الهابط يقدمه مجموعة من الهابطين لكن لا بد من الرقابة على مثل هذه الإعلانات حتى لا تطغي على أعمال فنية.

وأوضح الناقد فتحي العشري أن الإعلان الهابط مؤشر خطير على بداية رجوع الفن، وبالتالي هناك مجموعة من الطرق لمحاربة الإعلانات الهابطة وهي متابعة ورقابة الإعلانات، ومنع أي فنان من العمل في هذه الإعلانات وإن لا يتم شطبه من نقابة الممثلين، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من السلع التي بدأ يعلن عنها وهي بعيدة تماما عن تقاليدنا نتيجة عرضها بشكل إباحي مثل إعلانات المنشطات الجنسية.

أما الفنانة الكبيرة عفاف شعيب فقالت إن الإعلانات المبتذلة هي نفسها مثل أفلام المقاولات الهابطة وبالتالي هي منبوذة في مجتمعنا، مشيرة إلى أن تتشوق لرؤية الإعلانات الجيدة الصنع التي عاشت في أذهان المشاهدين بعد عرضها مثل إعلان الراحل حسن عابدين عندما كان يعلن عن مياه غازية وحتى الآن الناس والأطفال يتذكرون هذا الإعلان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلانات الهابطة في مصر وتأثيرها على الفن الإعلانات الهابطة في مصر وتأثيرها على الفن



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab