الإعلانات الهابطة في مصر وتأثيرها على الفن
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

أصبح البعض منها يفتقر إلى الصناعة الجيّدة

الإعلانات "الهابطة" في مصر وتأثيرها على الفن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلانات "الهابطة" في مصر وتأثيرها على الفن

رأ ي الفنانات في الإعلانات الهابطة
القاهرة - محمد عمار

انتشرت الإعلانات في مصر مؤخرا بشكل كبير ولفتت الأنظار، خاصة أن هذه الإعلانات قدمت عددا طبيرا من النجوم والنجمات، منهم ياسمين عبدالعزيز ورانيا يوسف، ومع مرور الوقت أصبحت بعض الإعلانات تفتقر إلى الصناعة الجيدة، بل أصبح همها تقديم سلع فقط دون النظر إلى وسيلة الإعلان عنها، ومع الاستسهال وعدم الابتكار وابتعاد الوكالات الإعلانية الكبرى ظهرت الإعلانات الهابطة.

قالت الفنانة لبلبة إن الإعلان الجيد دليل على وجود فن جيد ومنتج جيد، وبالتالي الإعلانات الهابطة والخارجة تكون مؤشرا لوجود مجموعة من الأعمال الهابطة في السينما أو التلفزيون، مشيرة إلى أنه لا بد من وجود رقابة على كل القنوات وعلى إعلاناتها، إذ إن محتواها الآن يدعو للقلق بعد أن احتوت على منتجات غريبة على مجتمعنا.

أما الكاتب الصحفي محمد الشافعي أكد أن الإعلانات الهابطة نوع من الإعلانات الرخيصة وبالتالي هو فن مرتبط بالفن خاصة أن هناك عددا من الفنانين قاموا بعمل إعلانات محترمة وجيدة، وبالتالي الوكالات الإعلانية استعانت بالنجوم من أجل ترويج سلعتها، وبالتالي الإعلان الهابط يقدمه مجموعة من الهابطين لكن لا بد من الرقابة على مثل هذه الإعلانات حتى لا تطغي على أعمال فنية.

وأوضح الناقد فتحي العشري أن الإعلان الهابط مؤشر خطير على بداية رجوع الفن، وبالتالي هناك مجموعة من الطرق لمحاربة الإعلانات الهابطة وهي متابعة ورقابة الإعلانات، ومنع أي فنان من العمل في هذه الإعلانات وإن لا يتم شطبه من نقابة الممثلين، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من السلع التي بدأ يعلن عنها وهي بعيدة تماما عن تقاليدنا نتيجة عرضها بشكل إباحي مثل إعلانات المنشطات الجنسية.

أما الفنانة الكبيرة عفاف شعيب فقالت إن الإعلانات المبتذلة هي نفسها مثل أفلام المقاولات الهابطة وبالتالي هي منبوذة في مجتمعنا، مشيرة إلى أن تتشوق لرؤية الإعلانات الجيدة الصنع التي عاشت في أذهان المشاهدين بعد عرضها مثل إعلان الراحل حسن عابدين عندما كان يعلن عن مياه غازية وحتى الآن الناس والأطفال يتذكرون هذا الإعلان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلانات الهابطة في مصر وتأثيرها على الفن الإعلانات الهابطة في مصر وتأثيرها على الفن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab