رامز جلال يواجه الخطر بسبب برنامج تحت الأرض
آخر تحديث GMT04:59:59
 العرب اليوم -

"العرب اليوم" يرصد أبرز الإشكاليات المتعلقة به

رامز جلال يواجه الخطر بسبب برنامج "تحت الأرض"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رامز جلال يواجه الخطر بسبب برنامج "تحت الأرض"

برنامج رامز تحت الأرض
القاهرة - إسلام خيري

أثار الفنان رامز جلال الجدل المتزايد هذا العام من خلال برنامجه الجديد "رامز تحت الأرض"، فرغم تربعه على عرش المشاهدة خلال السنوات الماضية من خلال نفس الفكرة والتي تُبنى على المقالب، إلا أنه هذا العام عاني كثيرًا ولم يستطع أن يخرج من فخ عدم المصداقية التي حاول كثيرًا خلال الأعوام السابقة أن يثبت عكسها، حيث يؤكّد أن الضيوف يحضرون دون علم. 

ويرصد "العرب اليوم" أبرز المظاهر والمشاكل التي واجهت رامز جلال في برنامجه "رامز تحت الأرض"، خاصة أن البداية جاءت من جانب الإعلامي طوني خليفة الذي ظهر قبل تصوير البرنامج وأعلن عن تفاصيله كافة، وأصبح حديث المواقع والسوشيال ميديا، لكن الأمر لم يتوقف عند طوني خاصة أن حلقة الفنان مصطفي خاطر شهدت جدلًا واسعًا بسبب ظهور الميكرفون معه بعد انتهاء البرنامج، وهو ما جعل المتابعين يؤكدون أنه على علم بالمقلب، وهو ما أثر سلبًا على نسب مشاهدته، في حين لم يستطع رامز أن يسحب البساط من الأعمال الدرامية كما كان يفعل في السنوات الماضية نظرًا لنسب المشاهدة العالية التي كان يحققها، أما في الموسم الحالي قلم يشعل رامز مواقع التواصل الاجتماعي كثيرًا كأن الجمهور شعر بالملل من تكراره للمقلب وإهانته للضيوف .

وأكد مصدر مقرب في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم " أن رامز بالفعل لم يقوم بتصوير حلقات كثيرة  قبل إعلان طوني عن المقلب بل أن عدد الضيوف لم يتجاوز الـ 5، وهو ما يؤكد علم الجميع بتفاصيل البرنامج، بل أوضح المصدر أن النجم العالمي شاروخان والذي تم التصوير معه كان على علم بالمقلب قبل تنفيذه، وهو الأمر الذي يحدث مع جميع الضيوف الأجانب التي تم الاستعانة بهم في السنوات الماضية، مضيفًا أن لاعبين الكرة فقط لم يكونوا على علم بالمقلب، مشيرًا إلى أن إجمالي تكلفة البرنامج تقترب من 9 مليون دولار نظرًا للسفر والإمكانيات الضخمة التي تُقدم في البرنامج .

وأكد الخبير الإعلامي دكتور صفوت العالم أن برنامج رامز أصبح حاليًا أقرب إلي الأداء التمثيلي وبالتحديد هذا العام، لافتًا إلى أن نسبة غير قليلة من المشاهدين يستطيع التعرف من ملامح الوجه أنه تمثيل، وموضحًا أن إثارة الخوف على الشاشة يجب أن يكون لها قواعد وأخلاقيات حتى لا تؤذي الضيف، وفي نفس الوقت تظهر صورته الذهنية بشكل سلبي خاصة مع كثرة "الشتائم "، وهو ما يعني أن الأداء كان مليئًا بالألفاظ المعيبة وهى ما تعكس الشخصية الحقيقية للنجم.

وأشار صفوت بقوله :"ما أراه في اللحظات الأولي أداء تمثيلي افتعالي ومهما كانت المبالغ التي يحصل عليها الفنان يجب أن تكون صورته أكثر قيمة من أي مال يهز صورته"، مشددًا أن الأمر بالنسبة لرامز جلال أصبح حياة أو موت لأنها اللعبة التي يلعبها منذ سنوات في ظل أنه لم يحقق من خلال أدائه التمثيلي أي نجاح مقارنه مع أبناء جيله، بل أن تعليقاته تمثل أداء ردئ لثقافة الشوارع، متابعًا أن البرنامج فقد مصداقيته وانخفضت نسب مشاهدته وعملية المفاجأة أصبحت أكذوبة، وأن استضافته للنجم دون علمه علي افتراض صحة ما يردده فهو مهنيًا خطأ، لكن إذا لم يقدم رامز مثل هذه البرامج لن يقدم شيئًا أخر لأنه أدائه الذي تجاوز فيه الحدود أصبح لا يصلح إلا لهذه الممارسات الغير مهنية، بحسب قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامز جلال يواجه الخطر بسبب برنامج تحت الأرض رامز جلال يواجه الخطر بسبب برنامج تحت الأرض



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab