رشا شربتجي تعود للدراما السورية بعد غياب 3 سنوات من خلال مسلسل حارة القبة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

أوضحت أنه عمل اجتماعي لطيف تدور أحداثه في نهايات الحرب العالمية الأولى

رشا شربتجي تعود للدراما السورية بعد غياب 3 سنوات من خلال مسلسل "حارة القبة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رشا شربتجي تعود للدراما السورية بعد غياب 3 سنوات من خلال مسلسل "حارة القبة"

المخرجة السّورية رشا شربتجي
القاهرة ـ العرب اليوم

قررت المخرجة السّورية رشا شربتجي العودة إلى الدراما السورية بعد غياب 3 سنوات من خلال مسلسل "حارة القبة"، ومن المتوقع أن يكون لافتاً بأبطاله النجوم عباس النوري وسلافة معمار وفادي صبيح وخالد القيش. وكان آخر أعمال رشا شربتجي في سوريا مسلسل "شوق" عام 2017 من بطولة باسم ياخور ونسرين طافش. وعلقت رشا شربتجي على عودتها بعد غياب للدراما السّورية: "حارة القبة عمل اجتماعي لطيف، تدور أحداثه في فترة سفر برلك، في نهايات الحرب العالمية الأولى، وهو من كتابة أسامة كوكش، وتكبر فكرته ككرة الثلج، وأنا أحببت النص كثيراً، وتوجد شراكة نجاح في "زمن العار" و"أسعد الوراق" مع شركة العاج، ولقد اخترت البيئة الشامية تحديداً، لأنها كالأونصة في المرحلة الحالية، يحبها الناس ويتابعونها لبساطتها وسحرها، وهي بعيدة عن الأعمال الواقعية التي لا تشبهنا أبداً أو التي تشبهنا كثيراً فتوجعنا كثيراً".

ونفت رشا شربتجي بحوار صحفي أن أعمال البيئة الشامية هي ركيزة الدراما السورية في السنوات الأخيرة، وقالت: "هي ساهمت في انتشارها، وفي مقدمها مسلسل "باب الحارة". الناس أحبوا أعمال البيئة الشامية لأن لا منافس لها وتقدم بيئة مختلفة عن البيئة التي تقدمها الأعمال العربية الأخرى. وعندما وقعت الحرب ظلت هي الوحيدة، المضمونة التسويق للمنتج، وهذه المشكلة تعاني منها الدراما الاجتماعية السورية حتى اليوم".

وأوضحت المخرجة السّورية أن أعمال البيئة الشامية ليست الحصان الرابح في الدراما السورية، وصرحت: "أنا اخترت حارة القبة لأنني أحببت النص كثيراً بصدقه وعفويته وبساطته وشخصياته، وبكسره لكلشيهات المرأة، فهو يقدمها كصاحبة قرار في لحظة ما، حتى لو كانت في زمن سفر برلك، وهو الدور الذي تلعبه سلافة معمار، وأتوقع أنه سوف يترك بصمة كبيرة، كما أنه يضيء في الوقت نفسه، على الظلم الذي كانت تعيشه المرأة في ذاك الزمن، كما أنه يضيء على التناقض في علاقتها بالرجل واختلاف بين الريف والمدينة".

وردت رشا شربتجي على تصريح مواطنتها الممثلة كندا حنا التي رأت أن الأعمال التي أخرجتها في سوريا أكثر أهمية من أعمالها خارجها بالدراما المشتركة: "أنا لا أتوقع أن تكون قد شاهدتها، مسلسل "سمرا" تُرجم إلى أربع لغات، وطُرح على معظم المنصات.. كما أتوقع أنها لم تشاهد "علاقات خاصة" الذي يتحدث عن وجع الخيانة، و"طريق" الذي يتحدث عن وجع الفقر وكيف يجمع الحب بين بيئتين مختلفتين تماماً، و"ما فيي" و"بروفا"، بل ربما قرأت عنها أحد المقالات".

وتابعت رشا شربتجي بردها على الممثلة السّورية: "من قال أن "الولادة من الخاصرة" و"غزلان في وادي الذئاب" أهم من "طريق" أو "بروفا" وأن "تخت شرقي" أهم من "سمرا".. هي أعمال من ألوان مختلفة لا مجال للمقارنة بينها، وربما من يشاهد نوعاً منها لا يشاهد النوع الآخر. أنا قدمت أعمالاً في مصر والخليج، وأهم أعمالي كانت مع محمد جلال عبد القوي ويحيى الفخراني في "شرف فتح الباب"، الذي يتحدث عما يحصل حالياً، كالخصخصة وأزمة الدولار والأخلاق والفساد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رشا شربتجي تطل بصورة جديدة مع معصتم النهار وفاليري أبو شقرا

رشا شربتجي تتولى إخراج مسلسل "طريق" لعابد فهد ونادين نجيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشا شربتجي تعود للدراما السورية بعد غياب 3 سنوات من خلال مسلسل حارة القبة رشا شربتجي تعود للدراما السورية بعد غياب 3 سنوات من خلال مسلسل حارة القبة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab