تونس - العرب اليوم
تحت شعار "نحلم... لنحيا"تنطلق يوم السبت المقبل الدورة32 لمهرجان"ايام قرطاج السينمائية"بمشاركة 45 دولة منها 17دولة عربية وإفريقية ويتواصل أسبوعاً كاملاً ويعرض خلاله750فيلماً من بينها 200 فيلماً طويلاً.ويستعيد المهرجان ألقه بحضور الجمهور وإعادة المسابقة الرسمية التي حجبت العام الماضي بسبب وباء "كورونا".
ومن بين الأفلام المُختارة للمُسابقة الرسميّة للأفلام القصيرة (وعددُها 12 فيلما) ،نجدُ فيلم "ديار حسمى" من المملكة العربية السعودية ،وهو من إخراج فهد فايز من إنتاج2021، وبقيّة الأفلام القصيرة المُختارة لنفس المُسابقة هي من المغرب وتونس ومصر والجزائر ودول إفريقيّةأخرى.
وقد عبّر المُخرج السعودي فهد فايز عن سعادته باختيار فيلمه ،وهو الأوّل له، ضمن أفلام المُسابقة وقال على حسابه في تويتر:"هذه اول خُطوة للنّجاح".
أمّا الأفلام المُختارة للمُسابقةالرسميّة للأفلام الروائيّة الطويلة ،فهي أيضاً 12فيلماً من تُونس ومصر والجزائر والمغرب والصُّومال ولوزوتو ودُول إفريقية أخرى.
ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الإيطالي ايثرو بورسلي وتضمّ كأعضاء: طارق الشناوي من مصر، وجيسكار جينوس من هايتي، وداوود السيّد من المغرب، وأحمدبهرامي من إيران ، وسفيان بن فرحات من تونس ،وهوجي فورتونا من أنغولا.
أثار المُلصق الرسميّ للمهرجان حال الكشف والإعلان عنه جدلاً بسبب ظُهور المُمثّلة هند صبري فيه، فقد رأى البعض أنّ ذلك لا يجوز وإلا أصبح مهرجان هند صبرى، وقالت هيئة المهرجان انّ النّجمة هند صبري انطلقتْ من قرطاج طفلة أثبتت وجودها فيما بعد موهبتها وتأخذنا نحو تكريم مؤثّر لمفيدة التلاتلي.
والقصّة: أن المهرجان أراد تكريم المخرجة التونسية الراحلة مفيدة التلاتلي ،وهي مُكتشفة هند صبري ،وهي التّي قدّمتها لأوّل مرّة ـ وهي طفلةفي الرّابعة عشرة من عُمرها ـ في فيلم "صمتُ القُصور".
والطريف والمُلفت أنّ هند صبري جاءتْ لعالم السّينما صُدفة، فقدْ كانت المُخرجة مُفيدة التلاتْلي تبحثُ عن طفلة لتجسيد دور في فيلمها "صمت القصور" وأبلغتْ بذلك صديقها المخرج النّوري بُوز يد الذّي اقترح عليها ابنة أحد أصدقائه وهي هند صبري، وقد تألّقت في أداء دورها، ولمّا شاهدتها المُخرجة المصريّة إيناس الدغيدي أثناء حُضورها كعضوة في لجنة تحكيم "أيّام قرطاج السنمائيّة"، أُعجبتْ بها واقترحت عليها الهجرة إلى مصر وأسندت لها دوْراً في فيلم "مذكرات مراهقة "، وكانت تلك بداية مسيرة هند صبري وقد حققت نجاحاً مبهراً وأصبحت نجمة من الصفّ الأول.
رغم زحمة التّظاهرات السينمائيّة في العالم العربي و إفريقيا وتزايد عددها، إلّا أنّ مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" يعدّ من أعرقها في افريقيا والعالم العربي. إذ تاسّس منذعام 1966 على يديْ المرحوم الشاذلي القليبي وزير الثقافة سابقاً والسينمائي الراحل الطاهر شريعة. ويدعم المهرجان سينما الجنوب التّي تجد في قرطاج نافذة لتصدح بصوتها بشكل فني وجمالي لائق.
قد يهمك ايضا:
دورة جديدة تبدأ لأيام قرطاج السينيمائيه في تونس
مهرجان أيام قرطاج السينمائية يختتم فعالياته في تونس مساء السبت
أرسل تعليقك