من أجل القضية فيلم مغربي يعبر الحدود مع الجزائر لإبراز القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT11:31:34
 العرب اليوم -

أكد المخرج بنجلون أنّه استوحى القصة من واقعة حقيقية كان هو بطلها

من أجل القضية" فيلم مغربي يعبر الحدود مع الجزائر لإبراز القضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - من أجل القضية" فيلم مغربي يعبر الحدود مع الجزائر لإبراز القضية الفلسطينية

المخرج حسن بنجلون
الرباط - العرب اليوم

رغم إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر منذ ربع قرن، فقد اختارها المخرج المغربي حسن بنجلون مسرحًا لأحدث أفلامه "من أجل القضية"، ليس للتذكير بما آل إليه الحال بين البلدين الجارين وحسب، بل لإعادة تسليط الضوء على الفلسطينيين ومشكلاتهم في الداخل والخارج.

الفيلم بطولة الفلسطيني رمزي مقدسي والفرنسية جولي دراي، والمغاربة عبد الغني الصناك وحسن باديدة وأسماء بنزاكور، وشاهده جمهور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الأحد، في عرضه الأول بالمسرح الصغير لدار الأوبرا المصرية.

وتبدأ الأحداث في برشلونة بإسبانيا، حيث يعيش الفلسطيني كريم الذي يعزف العود داخل مقهى، وفي إحدى الليالي تعرض عليه فرقة موسيقية اصطحابه في جولة فنية بتونس والمغرب والجزائر فيوافق.

مغنية الفرقة هي الفرنسية اليهودية سيرين التي تطلب من كريم مرافقتها إلى مدينة فاس لرؤية البيت الذي كانت تعيش فيه عائلتها قبل الهجرة من المغرب إلى فرنسا، فيتغير خط رحلة الاثنين بعيدا عن باقي أعضاء الفرقة على وعد باللحاق بهم في الجزائر.

وعلى جسر حدودي بين المغرب والجزائر تدور معظم أحداث الفيلم، حيث يواجه الاثنان سلسلة من المواقف العبثية مع سلطات الحدود تبقيهما عالقين بين البلدين وتتفجر الكوميديا السوداء من خلال محاولاتهما للتغلب على العقبات التي فرضت عليهما بسبب الجنسية والديانة والقوانين واللوائح البالية.

ورغم أن قصة الفيلم تنطلق من موقف شخصي تعرض له البطل ورفيقته يقوم المخرج بانتقال سلس إلى آفاق أبعد ينقد فيها الواقع السياسي الراهن ويكشف تناقضاته، وقال مخرج العمل حسن بنجلون في مناقشة عقب عرض الفيلم إنها ستوحى القصة من واقعة حقيقية كان هو بطلها في الماضي عندما علق بين حدود دولتين قبل نحو أربعة عقود، وأضاف: "هذه قصة واقعية حدثت معي عندما كنت انتقل من النمسا إلى تشيكوسلوفاكيا وكانت معي صديقة شابة وبعد مرور السنوات فكرت في تحويلها إلى فيلم مع تسليط الضوء على القضية الفلسطينية"، وتابع: "لا أستطيع الادعاء أني الأجدر بالتعبير عن مشكلات الفلسطينيين لكني أشعر أن القضية الفلسطينية تنسى رغم أنها هي القضية الأولى عربياً".

وعن اختياره لأن يكون البطل موسيقيا وتوظيف ذلك في الفيلم، قال بنجلون إن الفن هو غالبا العنصر المشترك بين الشعوب العربية الذي يجمع ولا يفرق وهو عابر للحدود حتى مع وجود حواجز وبوابات، من جانبها، كشفت المنتجة رشيدة السعدي عن بعض الصعوبات التي واجهت الفيلم، ومنها جنسية البطل رمزي مقدسي الذي قابل في الواقع عقبات في التصوير بسبب تأشيرة الدخول والإقامة بالمغرب، وقالت: "تصوير الفيلم استغرق شهرا لكننا لم نستطع الحصول له سوى على تأشيرة دخول لمدة 15 يوماً لذلك خضنا بعض الصعوبات لتمديد إقامته"، ويتنافس "من أجل القضية" على جوائز مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي التي تضم 12 فيلما.

قد يهمك أيضًا

محمود حميدة وشيرين رضا في العرض العالمي الأول لفيلم «من أجل القضية»

الفيلم المغربي "رُحل" يحصد جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أجل القضية فيلم مغربي يعبر الحدود مع الجزائر لإبراز القضية الفلسطينية من أجل القضية فيلم مغربي يعبر الحدود مع الجزائر لإبراز القضية الفلسطينية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab