العرب اليوم يكشف خطط قنوات الحياة للعودة إلى تصدّر اهتمامات المشاهدين
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

عانت في الفترة الأخيرة من العزوف الجماهيري ورحيل أشهر نجومها

"العرب اليوم" يكشف خطط قنوات "الحياة" للعودة إلى تصدّر اهتمامات المشاهدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" يكشف خطط قنوات "الحياة" للعودة إلى تصدّر اهتمامات المشاهدين

قنوات "الحياة"
القاهرة_إسلام خيري

تسعى مجموعة قنوات "الحياة" إلى العودة إلى سابق عهدها ورقمها المفضل وهي "القناة رقم واحد في مصر"، بعدما عانت كثيرًا في السنوات الماضية ولم تستطع الحفاظ على نسب المشاهدة، وأصبح المشاهد يلجأ إلى قنوات أخرى لمتابعة مجريات الأحداث،بالإضافة إلى الأزمات الكثيرة ورحيل نجومها مما جعلها في موقف الضعف .

وفي كل عام يسعى مسؤولو القناة الحفاظ عليها تحت شعار "عودة الحياة للحياة"، في ظل التعاقدات التي يجريها كلا من تامر مرسي رئيس مجموعة "إعلام المصريين"، وياسر سليم رئيس القناة، في محاولات لعودة النجوم لها مرة أخري، وفي رمضان الماضي استطاعت القناة الحصول على عدد من الأعمال الدرامية المميزة، لكنها لم تعد كما كانت .

يتردد في بعض الأحيان الإعلان عن عودة إعلاميين معينين للعمل من جديد على شاشة القناة ولعل أبرزهم الإعلامية لبني عسل والمحامي خالد أبو بكر وعودة قوية لـ "الحياة اليوم"، الأمر الذي لم يجد له أحد أي تحركات حقيقة على أرض الواقع.

وعلم "العرب اليوم" من مصادره داخل إدارة القناة أن الوضع غير واضح المعالم وأن الرؤية المستقبلية غير محدد الأمر الذي يضع البعض في حالة شك من إمكانية عودة القناة كما كانت وانطلاق برامج قوية، فيما أشارت مصادر أخرى، إلى أن الوضع في قناة الحياة سيبقى كما هو عليه ولن يتغير كثيرا، وأن أي تغير لن يكون بشكل كبير، وإن حدث سيكون بعد أشهر وليس في الفترة الجارية، مضيفا أن إدارة القناة ترى أنها تسير وفق إستراتيجية سليمة في الوقت الحالي، وأن إدارة القناة تفكر بشكل جدي أن تقّدم خريطة برنامجيه تقوم معظمها على المحتوى الفني والمنوعات والرياضة لكن هذه الأمور في حيز النقاش ولم يظهر منها أي خطوات بعد.

وأوضحت المصادر أن الأمور تسير داخل القناة في جو عام يشوبه القلق من قبل العاملين والإداريين بشأن مستقبل القناة، وبخاصة بعد تردد أخبار عن إغلاق القناة وعدم استمرارها نظرا لمشاكل في الميزانية الخاصة بها، فيما ردت بعض المصادر عن ما يتم تداوله عن إغلاق القناة بشكل حاسم أن هذا الأمر غير ممكن على الإطلاق، وأن أصحاب القناة دفعوا كل هذه الأموال لكي يحققوا مكاسب مادي وليس من المعقول أن يتم إغلاقها، لكن الفترة الحالية هي فترة جمود واستمرار على الوضع الحالي ومن الممكن أن يستمر لأشهر كثيرة.

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يكشف خطط قنوات الحياة للعودة إلى تصدّر اهتمامات المشاهدين العرب اليوم يكشف خطط قنوات الحياة للعودة إلى تصدّر اهتمامات المشاهدين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab