حقيقة انسحاب ستموت في العشرين من مهرجان أيام قرطاج السينمائية
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

كشف عن تعرضه لمعاملة أسوأ ما يكون من فريق تنظيم المهرجان

حقيقة انسحاب "ستموت في العشرين" من مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة انسحاب "ستموت في العشرين" من مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"

فيلم "ستموت في العشرين"
القاهرة - العرب اليوم

كشف مخرج الفيلم السودانى "ستموت فى العشرين" أمجد أبو العلا حقيقة انسحاب فيلمه من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، قائلا، "الفيلم موجود ولا أستطيع أن اسحبه بسبب عقود التوزيع ولكن أنا قررت عدم الحضور"، وتابع، " لم أتوقع صدمتى صدمت أنا وفريق فيلمى بتعامل من أسوأ ما يمكن خلال الأسابيع التحضيرية الماضية من فريق تنظيم المهرجان، وغض النظر من إدارة المهرجان الذين أعدهم أصدقاء وهم على علم بكل ما نتعرض له" .

واستكمل المخرج، هناك معاملة باردة وتغيير اتفاقات وتباطوء في الحجوزات وعدم رد على الإيميلات وإهمال فى الإجراءات، وكأن حضور فريق الفيلم شىء ثانوي ليس ذو أهمية على الإطلاق".
وأردف، بدأت المشاكل عندما ادعى فريق المهرجان بأن فيز الفريق سوف تكون بانتظارهم بمطار تونس عند وصولهم وعندما سألناهم عن أى مستند يثبت ذلك لخطوط الطيران أجابوا بأنهم سوف يرسلون إيميل بذلك، حيث تكون بيانات فيزا دخول تونس موجودة في السيستم ودخل البعض وتوالت المشاكل لباقي الفريق".

واستطرد أمجد أبو العلا، بدأت العثرات عندما أسقط فريق ضيافة المهرجان اسم ابنة خالد "ممثلة" من قوائم المدعوين للمهرجان بعد تأكيدنا أنها من ضمن المدعوين مع الفيلم، وسقطت من كل شى الدعوات، حجز الفندق، تذاكر الطيران ثم برروا بأنها ليست من المدعوين حتي تم إثبات خطأهم بإيميل سابق يؤكد عكس كلامهم، والمفاجأة ان يكون رد الفعل على الخطأ هو نعم خطأ ولكن لن نصححه !!!

وتابع، استمر الإهمال بمنع الممثل السودانى الكبير محمود السراج من السفر من مومباى لتونس عبر الخطوط القطرية، حيث لا وجود لأى بيانات بالسيستم تفيد بأن هنالك فيزا عند الوصول لنقص إجراء من طرف المهرجان فنضطر لإعادته للسودان بعد ساعات مزعجة في مطار مومباي!

واستكمل أبو العلا حديثه، بعدها اعتذرت عن حضور المهرجان بسبب عدم الاحترام والتجاهل وعدم الاعتذار، ولكن بعد اعتذار أحدهم قلت حسناً سأحضر حال دعوة الممثلة بنة كما اتفقنا من شهر ويا ليتنى لم أفعل حيث لم يلتزموا بوعدهم تجاه الممثلة، وتكرر أمر منع السفر معى البارحة عندما ذهبت لمطار دبى لأستقل رحلتي من دبي الي تونس كى اتفاجأ بنفس الخطأ فلا وجود لأي بيانات فيزا عند الوصول بسيستم الخطوط، وبقيت علي تواصل مع فريق المهرجان والخطوط ولكن دون جدوى ومنعت من ركوب الطائرة! وأخذت قراراً بعدم الذهاب إلى هذا المهرجان الذى لا يحترمنى أنا وفريقى، ولكن كان اعتذاراً أخراً ووعد جديد بحل المشكلة!

واستطرد، إلى أن تفاجأت قبل قليل باتصال من أحد منسقى المهرجان أنهم ببساطة ليس باستطاعتهم أن يحجزوا تذكرة أخرى حتى لو كان خطأهم سواءً لى أو للممثلة! بالإضافة إلى تجاهل تام لكل الرسائل وأغلب المكالمات! وأنهم لن يستطيعوا ان يحلوا مشكلة دخول بيانات الفيزا في السيستم لضيق الوقت!وتابع أبو العلا، "هنا قررنا أنا والمنتج السوداني محمد العمدة مقاطعة المهرجان الذى لم يحترمنا ولم يبعث حتى برسالة اعتذار أو توضيح ولكن الفيلم موجود في المهرجان وعدد من أبطاله بتونس وسيعرض في موعده".

وأضاف أبو العلا، كان بيدى سحبت الفيلم فوراً ولكن عقود التوزيع تمنعنى للأسف، ومن ناحية أخرى لا ذنب للجمهور التونسى بما اقترفت أيدو المنظمين الذين حرمونا من مقابلة هذا الجمهور العظيم بسبب عدم مهنيتهم واستسهالهم وتعنتهم على طريقة موظفى الحكومة.وأكمل، على كل حال سيمثل الفيلم هناك بعض الممثلين والفريق الذين نجوا من الأخطاء ووصلوا لمهرجان قرطاج لمقابلة الجمهور التونسي ونحن لا ننتظر اعتذاراً بل ننتظر أن يعتذر جميع العاملين بالمهرجان للمهرجان نفسه فمهرجان قرطاج العريق لا يستحق منهم كل هذا التصغير .
 
موقف إدارة المهرجان
ومن جهة أخرى، أوضحت إدارة المهرجان  أنها لا دخل لها فى المشاكل التي حدثت لبعض صناع الفيلم في عدم الحصول علي الفيزا الخاصة بدخول الأراضي التونسية فهي إجراءات لا دخل لهم فيها والفيلم سيعرض في البرنامج الخاص به وفى مواعيده .فى الوقت الذي أعلن فيه مخرج الفيلم مقاطعته للمهرجان وعدم حضوره أكد أبطال العمل الموجودون فى تونس أنهم متواجدون وسيحضرون الفيلم ويلتقون بالجمهور التونسي عقب عرضه كما أوضح مخرجه بأنه لا يستطيع سحبه لكنه هو وحده المقاطع للمهرجان .

قد يهمك ايضا:

"زينب تكره الثلج" يتوج بجائزة أيام قرطاج السينمائية

فيلم "اشتباك" يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة انسحاب ستموت في العشرين من مهرجان أيام قرطاج السينمائية حقيقة انسحاب ستموت في العشرين من مهرجان أيام قرطاج السينمائية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab