حقيقة انسحاب ستموت في العشرين من مهرجان أيام قرطاج السينمائية
آخر تحديث GMT03:14:02
 العرب اليوم -

كشف عن تعرضه لمعاملة أسوأ ما يكون من فريق تنظيم المهرجان

حقيقة انسحاب "ستموت في العشرين" من مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة انسحاب "ستموت في العشرين" من مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"

فيلم "ستموت في العشرين"
القاهرة - العرب اليوم

كشف مخرج الفيلم السودانى "ستموت فى العشرين" أمجد أبو العلا حقيقة انسحاب فيلمه من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، قائلا، "الفيلم موجود ولا أستطيع أن اسحبه بسبب عقود التوزيع ولكن أنا قررت عدم الحضور"، وتابع، " لم أتوقع صدمتى صدمت أنا وفريق فيلمى بتعامل من أسوأ ما يمكن خلال الأسابيع التحضيرية الماضية من فريق تنظيم المهرجان، وغض النظر من إدارة المهرجان الذين أعدهم أصدقاء وهم على علم بكل ما نتعرض له" .

واستكمل المخرج، هناك معاملة باردة وتغيير اتفاقات وتباطوء في الحجوزات وعدم رد على الإيميلات وإهمال فى الإجراءات، وكأن حضور فريق الفيلم شىء ثانوي ليس ذو أهمية على الإطلاق".
وأردف، بدأت المشاكل عندما ادعى فريق المهرجان بأن فيز الفريق سوف تكون بانتظارهم بمطار تونس عند وصولهم وعندما سألناهم عن أى مستند يثبت ذلك لخطوط الطيران أجابوا بأنهم سوف يرسلون إيميل بذلك، حيث تكون بيانات فيزا دخول تونس موجودة في السيستم ودخل البعض وتوالت المشاكل لباقي الفريق".

واستطرد أمجد أبو العلا، بدأت العثرات عندما أسقط فريق ضيافة المهرجان اسم ابنة خالد "ممثلة" من قوائم المدعوين للمهرجان بعد تأكيدنا أنها من ضمن المدعوين مع الفيلم، وسقطت من كل شى الدعوات، حجز الفندق، تذاكر الطيران ثم برروا بأنها ليست من المدعوين حتي تم إثبات خطأهم بإيميل سابق يؤكد عكس كلامهم، والمفاجأة ان يكون رد الفعل على الخطأ هو نعم خطأ ولكن لن نصححه !!!

وتابع، استمر الإهمال بمنع الممثل السودانى الكبير محمود السراج من السفر من مومباى لتونس عبر الخطوط القطرية، حيث لا وجود لأى بيانات بالسيستم تفيد بأن هنالك فيزا عند الوصول لنقص إجراء من طرف المهرجان فنضطر لإعادته للسودان بعد ساعات مزعجة في مطار مومباي!

واستكمل أبو العلا حديثه، بعدها اعتذرت عن حضور المهرجان بسبب عدم الاحترام والتجاهل وعدم الاعتذار، ولكن بعد اعتذار أحدهم قلت حسناً سأحضر حال دعوة الممثلة بنة كما اتفقنا من شهر ويا ليتنى لم أفعل حيث لم يلتزموا بوعدهم تجاه الممثلة، وتكرر أمر منع السفر معى البارحة عندما ذهبت لمطار دبى لأستقل رحلتي من دبي الي تونس كى اتفاجأ بنفس الخطأ فلا وجود لأي بيانات فيزا عند الوصول بسيستم الخطوط، وبقيت علي تواصل مع فريق المهرجان والخطوط ولكن دون جدوى ومنعت من ركوب الطائرة! وأخذت قراراً بعدم الذهاب إلى هذا المهرجان الذى لا يحترمنى أنا وفريقى، ولكن كان اعتذاراً أخراً ووعد جديد بحل المشكلة!

واستطرد، إلى أن تفاجأت قبل قليل باتصال من أحد منسقى المهرجان أنهم ببساطة ليس باستطاعتهم أن يحجزوا تذكرة أخرى حتى لو كان خطأهم سواءً لى أو للممثلة! بالإضافة إلى تجاهل تام لكل الرسائل وأغلب المكالمات! وأنهم لن يستطيعوا ان يحلوا مشكلة دخول بيانات الفيزا في السيستم لضيق الوقت!وتابع أبو العلا، "هنا قررنا أنا والمنتج السوداني محمد العمدة مقاطعة المهرجان الذى لم يحترمنا ولم يبعث حتى برسالة اعتذار أو توضيح ولكن الفيلم موجود في المهرجان وعدد من أبطاله بتونس وسيعرض في موعده".

وأضاف أبو العلا، كان بيدى سحبت الفيلم فوراً ولكن عقود التوزيع تمنعنى للأسف، ومن ناحية أخرى لا ذنب للجمهور التونسى بما اقترفت أيدو المنظمين الذين حرمونا من مقابلة هذا الجمهور العظيم بسبب عدم مهنيتهم واستسهالهم وتعنتهم على طريقة موظفى الحكومة.وأكمل، على كل حال سيمثل الفيلم هناك بعض الممثلين والفريق الذين نجوا من الأخطاء ووصلوا لمهرجان قرطاج لمقابلة الجمهور التونسي ونحن لا ننتظر اعتذاراً بل ننتظر أن يعتذر جميع العاملين بالمهرجان للمهرجان نفسه فمهرجان قرطاج العريق لا يستحق منهم كل هذا التصغير .
 
موقف إدارة المهرجان
ومن جهة أخرى، أوضحت إدارة المهرجان  أنها لا دخل لها فى المشاكل التي حدثت لبعض صناع الفيلم في عدم الحصول علي الفيزا الخاصة بدخول الأراضي التونسية فهي إجراءات لا دخل لهم فيها والفيلم سيعرض في البرنامج الخاص به وفى مواعيده .فى الوقت الذي أعلن فيه مخرج الفيلم مقاطعته للمهرجان وعدم حضوره أكد أبطال العمل الموجودون فى تونس أنهم متواجدون وسيحضرون الفيلم ويلتقون بالجمهور التونسي عقب عرضه كما أوضح مخرجه بأنه لا يستطيع سحبه لكنه هو وحده المقاطع للمهرجان .

قد يهمك ايضا:

"زينب تكره الثلج" يتوج بجائزة أيام قرطاج السينمائية

فيلم "اشتباك" يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة انسحاب ستموت في العشرين من مهرجان أيام قرطاج السينمائية حقيقة انسحاب ستموت في العشرين من مهرجان أيام قرطاج السينمائية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab