دراسة تؤكّد أن عشّاق أفلام الرعب الأكثر استعدادًا لمواجهة كورونا
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

لكونهم يتعلمون كيفية التعامل مع المواقف المماثلة في الحياة

دراسة تؤكّد أن عشّاق أفلام الرعب الأكثر استعدادًا لمواجهة "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أن عشّاق أفلام الرعب الأكثر استعدادًا لمواجهة "كورونا"

أفلام الرعب
القاهرة ـ العرب اليوم

توصلت دراسة أميركية جديدة إلى أن الأشخاص الذين يهوون مشاهدة أفلام الرعب، أكثر استعداداً وتكيفاً للتعامل مع وباء فيروس كورونا الجديد.ووجد باحثون من جامعة شيكاغو، أن محبي أفلام الرعب وأنصار مصاصي الدماء والزومبي والأشباح والقتلة هم الأقل توتراً فيما يتعلق بأخبار (كوفيد-19) وانتشاره، من الذين يخافون من مشاهدة تلك الأفلام أو لا يحبذونها وأوضح خبراء علم النفس أن الناس الذين يشاهدون أعمالاً درامية تتمحور حول الزومبي والكائنات الفضائية والأمراض المعدية، والمواقف الرهيبة الأخرى التي تهدد النظام العالمي، يتعلمون عبر مشاهدة تلك الأفلام كيفية التعامل مع المواقف المماثلة في الحياة من دون ذعر أو خوف مبالغ فيه.

وأوضح كولتان شريفنر، الباحث النفسي الذي أجرى الدراسة على عشرات المرضى والزوار في جامعة شيكاغو، أن الأحداث التي تحتوي عليها أفلام مثل Contagion أو العدوى الشهير الذي تنبأ بانتشار الفيروس، تتيح للناس التدرب عقلياً على السيناريو قبل حدوثه، والتكيف معه بواقعية وهدوء وأشار إلى أن مشاهدة تلك الأفلام تخلص الجسم من الطاقة السلبية، ما يجعل المشاهد أكثر مناعة وأكثر استعداداً لمواجهة المواقف الصعبة أو التعايش معها، والتصرف بعقلانية.

وأوضح شريفنر، أن محبي أفلام الرعب كانوا الأكثر تقبلاً للإجراءات، والأكثر توقعاً لكل السيناريوهات باستثناء نقص ورق التواليت بعد زيادة الإقبال على شرائه وتخزينه في بداية انتشار الوباء وفحص الباحثون بيانات 310 أشخاص استجوبوهم بعد أن شاهدوا أنواعاً مختلفة من الأفلام والأعمال الدرامية، وسألوهم عن مدى معاناتهم والضغوط التي يقاسونها من جراء انتشار الوباء وقلقهم على أنفسهم وأحبائهم ووجد الباحثون أن من لم يشاهدوا أفلام الرعب، كانوا الأكثر عرضة للقلق والإحباط والاكتئاب والاحباط والاستثارة العامة والأرق والخوف المرضي.

وفي نفس الوقت، فإن عشاق ومشاهدي أفلام الجرائم والقتل والأشباح ومصاصي الدماء وغيرها من ثيمات الفزع والرهبة والمشاكل التي تهدد سلامة الكوكب أو المجتمع، كانوا الأفضل من الناحية النفسية والثبات الانفعالي في مواجهة أنباء الجائحة وأوضح شريفنر أن عشاق الرعب يتولد لديهم نوع من الحدث وترقب الأسوأ، ما يمكّنهم من تجنب المفاجآت الصادمة، لأنهم شاهدوا عشرات بل مئات منها في أفلام عديدة على مدار سنوات طويلة، ما أمدهم بقوة ونوعاً من التحكم في الانفعالات والسيطرة على المشاعر والأحاسيس وأشار إلى أن هؤلاء المشاهدين يتولد لديهم إحساس بالأمان من مشاهدة تلك النوعية من الأفلام، وتمنحهم وسيلة لمشاهدة السيناريوهات الصعبة والمخيفة، والاستعداد لمواجهتها نفسياً وذهنياً، وهم يدركون أن الحياة تسير وأن تلك المواقف ستنقضي مهما كانت شدتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أشهر أفلام الرعب في تاريخ السينما المصرية من إسماعيل يس إلى عمرو يوسف

منظّمو "مسكون" يعلنون إقامة مهرجان أفلام الرعب "افتراضيًا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن عشّاق أفلام الرعب الأكثر استعدادًا لمواجهة كورونا دراسة تؤكّد أن عشّاق أفلام الرعب الأكثر استعدادًا لمواجهة كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab