محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

بعد تراجع إيرادات أحدث أفلامه السنمائية

محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب

الفنان المصري محمد سعد
القاهرة - العرب اليوم

يُعد الفنان المصري محمد سعد، نجم كوميدي بلا شك، وممثل لا خلاف عليه، له قاعدة جماهيرية تتابع أفلامه وتحرص على مشاهدته، لكنه أصبح في أزمة حقيقية خلال السنوات الماضية، بسقوطه المتتالي وغيابه عن القمة دون أسباب واضحة.

ومع كل فيلم يقدمه محمد سعد، يتراجع خطوة للخلف، بدلاً من صعود سلم النجاح، فالجميع يتساءلون عن سر التراجع من شباك التذاكر في عيد الفطر، بعد مشاركته بأحدث أفلامه الكوميدية "محمد حسين" الذي يعد الفيلم الـ 15 في تاريخ بطولاته السينمائية.

ولم يستطع محمد سعد تحقيق إيرادات جيدة بفيلمه الجديد في أول أيام عيد الفطر، حيث حقق 548 ألف جنيه فقط، وهو الأمر الذي أثار دهشة جمهوره ودفع النقاد، للتحدث عنه، حيث كشف بعضهم الأسباب الحقيقية للتراجع، والأزمات التي من الممكن أن يواجهها الفترة المقبلة في التقرير التالي:

استطلعت "فوشيا"، آراء النقاد، حول أسباب تراجع محمد سعد من حيث الإيرادات وهبوط مستواه، وما إذا كان السبب هو سوء الأفكار والتجديد، أم أن الأجيال الصاعدة هي التي أًصبحت تنافس بقوة في سوق الكوميديا؟

وأضتقال الناقد المصري طارق الشناوي: إن سبب هبوط مستوى محمد سعد من حيث الإيرادات، في أفلام العيد هو عدم اعترافه بالهزيمة المتكررة، منذ السنوات الماضية، وأنه لم يعد نجم شباك.

اقرأ أيضاً :

غادة عادل تنضم إلى محمد سعد في فيلمه الجديد

وأوضح لـ"فوشيا"، أن الدليل على إنكار سعد لحقيقة هزيمته، أنه يلعب بطولة فيلم، ويعتقد أن هذا هو النجاح، لكن حقيقة الأمر أن كل فنان من الممكن أن تحدد له ميزانية للفيلم مقابل العائد المتوقع مهما تضاءل الرقم، وهذا ما حدث على أرض الواقع مع الفنان محمد هنيدي وأحمد آدم، فالعديد من شركات الإنتاج تسعى لإنتاج أفلام رغم تناقص الإيراد الداخلي.

وأضاف الشناوي، أن هناك أزمة كبيرة لم يدركها سعد طوال العشر سنوات الماضية، وهي اتساع الفجوة بينه وبين جمهوره، فبعد أن ألقى المخرج شريف عرفة الضوء عليه، وكان طوق نجاة لم يسع لاستغلاله، بعد تقديمه في دور بطولة مشتركة بفيلم "الكنز"، وهو الدور الذي اعتذر عنه أحمد السقا، حتى أن اسمه صار طاردًا للجمهور، إلا أنه لا يستطيع أن يتوافق ببساطة مع ما حدث في الشارع، لكنه ظل متوقفًا عند "اللمبي" وأخواته وتنويعاته، و"محمد حسين" هو نفس نوعيه "اللمبي"، لذلك لابد من اتخاذ مظلة جماهيرية تسانده، من خلال استغلال أدوار البطولة المشتركة حتى يظل في أذهان الجمهور من جديد.

وأكدت الناقدة ماجدة خير الله، أن تراجع محمد سعد في سوق السينما، لم يأت في ليلة واحدة، لكنه نتاج سنوات ماضية، ولم يعد يستوعب أن نجمه يقفل؛ لأنه يفعل الأشياء نفسها، وطالب التحكم في جميع مقادير الفيلم، من خلال اختيار نص الفيلم والمخرج، وهي بداية النهاية.

وأضافت الناقدة لـ"فوشيا"، أن سعد يريد إلغاء أي شخص بجانبه، وهو ما ظهر من خلال قفيش فيلم "محمد حسين"، فجميع المؤشرات كانت تدل على فشله.

واختتمت، "محمد سعد استنفد طاقة الجمهور، ولم يستطع العودة لمكانته مرة أخرى؛ لأن هناك جيلاً آخر صعد وقت سقوطه، فالجميع يريد دخول الأفلام الحديثة، خاصة أن الممثلين الشباب يعتمدون على الإفيه اللفظي، وهو لم يعد لديه كوميديا الموقف".

قد يهمك أيضاً :

فيلم "محمد حسين" أول أفلام هنا شيحة أمام "سعد"

محمد سعد ينتظر عرض الجزء الثاني من فيلم " الكنز "

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab