محبو ممالك النار حائرين بين انقلاب سليم الأول على أبيه وترك خالد النبوي لحبيبته في أحداث الحلقة السادسة
آخر تحديث GMT22:55:23
 العرب اليوم -

لاقى قبولاً جماهيرياً كبيراً تأثراً بالصراعات المشتعلة به

محبو "ممالك النار" حائرين بين انقلاب سليم الأول على أبيه وترك خالد النبوي لحبيبته في أحداث الحلقة السادسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محبو "ممالك النار" حائرين بين انقلاب سليم الأول على أبيه وترك خالد النبوي لحبيبته في أحداث الحلقة السادسة

الملحمة الدرامية التاريخية "ممالك النار"
القاهرة - العرب اليوم

نقدم لكم من خلال هذا التقرير، أبرز أحداث مسلسل ممالك النار الحلقة 6، حيث تشتعل الأحداث وتتصاعد التطورات وصراع الدم والسلطة لا ينتهي، وفي المحروسة، زار أحد الصفويين السلطان قنصوة الغوري، وأرسل له هدية غريبة عبارة عن جمجمة لأحد المعتدين عليهم، ورسالة تهديد، مما يثير غضب الغوري، ويأمر الرسول بأن يذهب وسوف يرسل لحاكمه برسالة يرد عليه بها.

ويدرب طومان باي “خالد النبوي” الأطفال الجدد، الذين سيصبحون جنودًا في المستقبل، فيعلمهم أصول الحرب والقتال والخدع الحربية، ويعطيهم النصائح لكي يكونوا جنودًا مخضرمين، قادرين على المواجهة والقتال، ويزوره صديقه جمال “محمد حاتم”، فيطلب منه الذهاب إلى مدينة حلب، حتى يعرف من الذين وراء الصفويين.

وذهب جمال إلى حلب بناءً على رغبة طومان باي، وزار أحد الرجال الذي أمره طومان بزيارته لمعرفة الحقيقة، وأثناء رجوعه ليلًا خطفه مجموعة من الرجال وعذبوه من أجل معرفة سبب تواجده بحلب وهل هو جاسوس أم ماذا، وإذا كان معه أحد الرسائل، ولكنه أخبرهم بأنه جاء للزواج من ابنة الرجل، ولا يحمل أية رسائل، فقرروا تركه في أحد الشوارع.

واستطاع جمال أن يتعرف عليهم وعلى مكانهم، فبعد إطلاق سراحه، ذهب لمجموعة الرجال الذي أرسله لهم طومان باي، وحدثهم عن ما رأه وسمعه منهم، فذهبوا إليهم وقتلوهم، وشكروه على ما فعله وساعدهم في معرفة أمر الصفويين.

وأرسل السلطان بايزيد (عبد المنعم عمايري) ابنه “شاهٍ شاه” إلى سليم الأول (محمود نصر)، حتى يستقصي له ما يفعله سليم، فوجد سليم يقتل الأسرى حتى يقوي جنوده ويزيد من صلابتهم، وكان معه ابنه الذي أعجب بما يفعله عمه من قتل للأسرى، فأراد أن يصبح مثله فأعجب عمه به وأعرب عن استعداده لتدريبه بنفسه، ولكن سرعان ما زاد غضب أبيه، وأخذه وذهب.

وتحدث شاهٍ شاه مع أخيه سليم عن فرقة “الجهادية” الذين انتشروا في أرض الأناضول، خرابًا ودمارًا، فوصفهم سليم بأنهم لديهم مهارات عالية في القتال، وقائدهم يسمى “الكامل” ولديه طقوس غريبة مثل استخدامه للسحر الأسود، كنا أنهم يستقرون في أحد الأماكن التي نجا منها “الكامل” بأعجوبة.

واستعد سليم لترك المنطقة التي يحكمها، حيث بعث برسالة لأبيه السلطان بايزيد بأنه يريد الانتقال إلى منطقة أخرى أقرب من المنطقة التي يحكمها لتكون قريبة من إسطنبول، وإلا فلن يبقى في الأناضول، ويعلن الحرب، وبعد وصول الرسالة لبايزيد نصحه المقربون بأن يرسل له الشيخ “ساري” الذي كان يعلمه في صغره، حتى يعود لرشده، وبالفعل ذهب وعرف سليم بالمنطقة التي أعطاها له أبيه، ولكن سليم لم يوافق لأن أباه لم يعطِه ما يريد، وأعرب عن استمراره في الخروج بجيشه.

وغضب بايزيد من رد فعل ابنه سليم، وتذكر والده وقانونه اللعين على حد وصفه له فقال: “اللعنة عليك يا أبي وعلى قانونك القاتل”، فهذا القانون يسمح بقتل الأب أو الأخ أو أي أحد يقف في طريق الفوز بالعرش، وهذا القانون يقتنع به سليم ويطبقه.

وحان وقت ذهاب رسول الصفويين من المحروسة، فتفاجأ بتوديع طومان باي له بدلًا من قنصوة الغوري، وأعطى له طومان باي هدية مثل ما جاء بهدية لقنصوة، وكانت الهدية عبارة عن رؤوس جواسيسهم الذين خطفوا جمال في حلب، ورد طومان عليه بأبيات من الشعر ردًا على ما قاله الرسول لقنصوة.

وبعيدًا عن أرض المعركة والحرب، والصراع على العرش، تجلت مشاعر الحب بين طومان باي وحبيبته نيلباي، فتقابلا في أحد الشوارع، وتحدثا عن زواج طومان باي من إحداهن، فبكت نيلباي ولكن طومان أخبرها بأنه سيتزوج بناءً على رغبة عمه الغوري، فهو حتى لا يعرف من هي العروس، فازداد بكاؤها وبكى طومان معها، وتركته وذهبت غاضبة، وفي الليل انتظرت نيلباي ورأته وهو ذاهب للزفاف، دون أن يراها أحد، والدموع تسري على وجهها منهمرة.

قد يهمك أيضًا

خالد النبوي يؤكد أن كواليس "ممالك النار" تتسم بالصعوبة

معتز هشام يؤكد أن ردود الأفعال عن دوره في "ممالك النار" فاقت توقعاته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محبو ممالك النار حائرين بين انقلاب سليم الأول على أبيه وترك خالد النبوي لحبيبته في أحداث الحلقة السادسة محبو ممالك النار حائرين بين انقلاب سليم الأول على أبيه وترك خالد النبوي لحبيبته في أحداث الحلقة السادسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab