زهرة حلب أول فيلم تونسي يجسد واقع تجنيد الشباب وتسفيرهم إلى سورية
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

أبدعت فيه النجمة هند صبري العائدة الى السينما التونسية بعد غياب

"زهرة حلب" أول فيلم تونسي يجسد واقع تجنيد الشباب وتسفيرهم إلى سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "زهرة حلب" أول فيلم تونسي يجسد واقع تجنيد الشباب وتسفيرهم إلى سورية

الفنانة التونسية "هند صبري"
تونس ـ حياة الغانمي

بدأ حفل افتتاح "أيام قرطاج السينمائية" بعرض الفيلم التونسي "زهرة حلب"للمخرج رضا الباهي، وهو من بطولة كل من هند صبري وهشام رستم، وباديس الباهي ومحمد علي بن جمعة وريا العجيمي و شاكرة رماح علاوة على مشاركة ممثلين سوريين من بينهم محمد آل راشي وجهاد الزغبي وباسم لطفي، وقد تم تصويرة بين تونس ولبنان وسيكون في القاعات يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ومدته 105 دقيقة.

ويتناول الفيلم قضية تجنيد الشباب، وتسفيرهم الى بؤر التوتر بدعوى الجهاد في سبيل الله وبحثهم عن اقامة دولة الخلافة، وما تخلفه هذه الظاهرة من انعكاسات لدى العائلات التونسية، ويروي فيلم "زهرة حلب" قصة شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يدعى مراد يجسد دوره "باديس الباهي"، يعشق الموسيقى والعزف على القيتار ومتفوقًا في دراسته، حيث تفصله سنة واحدة على الباكالوريا، لكن نتيجة التغييرات التي جدت على حياته، منها عودته الى أرض الوطن بعد أن عاش وترعرع في فرنسا، وانفصال والديه، وانشغال والده "هشام رستم" بالفن ووالدته هند صبري" بالاسعاف الاستعجالي، كان طعمًا سهلًا للجماعات المتطرفة التي تمكنت من استقطابه والتحاقه بهم، وبالجهاد، مع التخلي عن صديقته المقربة وعائلته.

وتحوّل مراد إلى شخص متطرف وانقطع عن الدراسة وسافر إلى سورية حيث التحق بالمتطرفين هناك، ونظرًا إلى التطورات التي جدت في حياة ابنها، تهتز حياة هند صبري"سلمى"، وتقرر انقاذ ابنها وإعادته الى حياته الطبيعة، فلا تجد حلًا سوى التحايل على الجماعة الإرهابية واقناعهم بالذهاب الى سورية للجهاد، و كل أملها إعادة ابنها إلى حضنها، في الأثناء يعرض الفيلم قصصًا مأساوية عن واقع عائلات اكتوت بنار تسفير أطفالهم إلى بؤر التوتر، وينقل شهادات حية لأمهات وأباء عجزوا عن إعادة فلذات أكبادهم الذين تأثروا بالفكر المتطرف التكفيري، وبالفعل تتمكن سلمى من الذهاب الى سورية وتحديدًا إلى حلب عبر تركيا.

وبوصولها تحاول "سلمى" العثور على ابنها، فتضطر للعمل كممرضة، وتحصل على اعجاب امير الجماعة، الذي رشحها للالتحاق بالارهابيين والتمرن على السلاح، في الاثناء تحاول العثور على ابنها لكن دون جدوى، وتلتقي بالجرحى في المخيمات وتساعدهم، حتى تقع في كمين نصبته لهم جماعة مسلحة تابعة إلى النظام الذين يقوم افرادها باغتصابها وتصويرها وفي غفلة منهم تتمكن من العثور على سلاح، والقضاء عليهم، وتتمكن من الخروج بعد أن تنكرت وارتدت ملابسهم.

ويخرج في الأثناء ابنها صحبة الأمير وهو الممثل"محمد علي بن جمعة" للقضاء على العصابة المسلحة، لكن وبخروج والدته متنكرة بزي الجماعة المسلحة، يقوم بقنصها ويرديها قتيلة، ويكتشف بعد فوات الآوان أنه قتل أمه التي عانت الويلات للوصول إليه وإنقاذه... لينتهي الفيلم..

ونجحت هند  صبري التي عادت الى السينما  التونسية بعد غياب دام 7 أعوام، في أداء دورها كأحسن ما يكون ..وقد شدت إليها الجمهور في جل المشاهد .. ونجح ايضًا محمد علي بن جمعة في أداء دوره المركب من خلال أداء شخصية أمير الجماعة الإرهابية واقنع في أدائه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهرة حلب أول فيلم تونسي يجسد واقع تجنيد الشباب وتسفيرهم إلى سورية زهرة حلب أول فيلم تونسي يجسد واقع تجنيد الشباب وتسفيرهم إلى سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab