نقّاد يُؤكِّدون أنّ غادة عبدالرازق لا تصلح أن تكون نجمة شباك
آخر تحديث GMT11:28:39
 العرب اليوم -

تحظى بشعبيّة جماهيرية كبيرة في الدراما التلفزيونية

نقّاد يُؤكِّدون أنّ غادة عبدالرازق لا تصلح أن تكون "نجمة شباك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقّاد يُؤكِّدون أنّ غادة عبدالرازق لا تصلح أن تكون "نجمة شباك"

الفنانة غادة عبدالرازق
القاهرة - إسلام خيري

في وقت انتظر فيه الكثيرون أن يشاهدوا الفنانة غادة عبدالرازق ضمن أحد نجوم شباك التذاكر السينمائي، وأن تقدم أفلاما تنافس بها البطولة الذكورية المسيطرة على حال السينما، إذ اعتبرها البعض بمثابة شعاع الأمل لعودة الفنانات لتحقيق الأرقام أمام شباك التذاكر واعتبروها خليفة نادية الجندي، في ظل المعاناة التي تعيشها السينما المصرية منذ انتهاء عصر نادية الجندي وفاتن حمامة وشادية ونبيلة عبيد، واختفاء البطولة النسائية القادرة على حصد الإيرادات وجذب الجمهور ولم يعد هناك حاليا سوى الفنانة ياسمين عبدالعزيز التي تعد الوحيدة المحققة لإيرادات جيدة.

غادة عبدالرازق تمتلك موهبة فنية كبيرة لا نستطيع أن ننكرها بل يمكن التأكيد أنها الأكثر موهبة بين فنانات جيلها، خاصة أنها قادرة على تقديم ألوان مختلفة من الأعمال، كما أنها تعدّ واحدة من أكثر الفنانات طلبا في الدراما التلفزيونية نظرا للشعبية والجماهيرية التي تحظى بها سواء في مصر أو خارجها، ورغم ذلك لم تنجح في أن تصبح إحدى نجمات شباك التذاكر حيث إن "اللي اختشوا ماتوا" و"بون سواريه" و"ركلام" و"جرسونيرة" وهي الأعمال السينمائية الأربعة التي تصدرت بطولتها، لم يحقق أي فيلم فيها أي نجاح رقمي رغم محاولاتها تقديم أعمال فنية مميزة، وشهدت السينما نجاحها في الأدوار الثانية مع أبطال آخرين.

ملاحقة المنتجين لها دراميا من أجل الحصول على توقيعها لم يأتِ بثماره سينمائيا، اللعبة مختلفة، والمنتج السينمائي يبحث عن الشباك لذلك لم يسعَ أحد لتقديمها في البطولة المطلقة مرة أخرى، وقرروا التعاون معها من خلال مشاركتها في أعمال فنية لنجوم شباك، ويبدو أنه أصبح مبدأ غادة في السينما أيضا خاصة أنها وافقت هذا العام على المشاركة في فيلمين ليس من بطولتها، أحدهما بطولة عمرو سعد بعنوان "كارما" ومن إخراج خالد يوسف الذي يعود بعد غياب ويمثل أيضا الصلح بينهما بعد غياب سنوات لأسباب سياسية حسبما تردد، كما أنه السبب في نجاح غادة سينمائيا من خلال تعاونهما معا في 5 أعمال حيث يعد هي الأبرز في تاريخها السينمائي وسط أكثر من 20 فيلما لها، والآخر بطولة أمير كرارة ويدعى "حرب كرموز" ومن إنتاج السبكي الذي يعد البطولة الأولى لأمير في السينما.

ويكشف "العرب اليوم" السبب في ما جعل غادة تتنازل عن البطولة المطلقة ومشاركتها بأدوار ثانية في الأفلام، إذ أكد لنا الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة أن غادة عبدالرازق لم تكن يوما لديها مواصفات النجمة السينمائية، رغم أنها قدمت أفلاما بطولتها لكن كنجمة شباك جماهيرية لم يحدث هذا ولا ينطبق عليها من الإطلاق لأنها ليست نجمة شباك ولم تحقق مردودا تجاريا واضحا، وفي المقابل لا أنكر أن لها جمهورا في الدراما وحققت نجاحا على المستوى التلفزيوني وبالدليل وجود عمل فني لها كل عام.

وأشار إلى أن أكثر ما تطمح له غادة في السينما حاليا هو المشاركة في بطولة أفلام، ومن الصعب أن تصبح بطلة شباك لأنه أصبح بابا مغلقا فهي غير مؤهلة، بعكس الدراما فما زالت على منضدة المنتجين وتشكل عامل جذب، موضحا أنه لا شك لديها موهبة وحضور وقدمت أعمالا نجحت دراميا رغم تراجع السهم ويعود ذلك بسبب عدم ذكائها في اختيار أعمالها لكن لا يعني انتهاء النجومية.

وأضاف الشناوي أن مصر تعاني فعليا منذ سنوات من فقدان السينما للبطولة النسائية لكن هناك مشروع نجمات مثل منى زكي التي إذا استطاعت أن تلعب على وتر خفة الدم في أعمالها ستخلق نجمة سينمائية، بجانب ياسمين عبدالعزيز التي تعد لديها جمهور لكنه لا يقارن مثلا بجمهور أحمد حلمي لكنها مؤهلة لذلك.

وقال الناقد نادر عدلي إن غادة عبدالرازق لم تلعب بطولة أفلام سينمائية ناجحة من الأساس حيث إن الأفلام التي قدمتها لم تحقق نجاحا تجاريا وليس لها اسم أمام شباك التذاكر، بعكس الأعمال التي شاركت فيها بطولة نجوم آخرين، وذلك على عكس الدراما التي تعتبر نجمة فيه بمقاييس العمل الدرامي التلفزيوني حيث تباع أعمالها فضائيا بسهولة، وهذا يجعلنا أمام معادلة صعبة حيث إن هناك عددا من الفنانين يكون لهم نجاح أمام الشاشة الصغيرة لكن ليس لهم نفس الحضور والبريق في السينما.

وأشار نادر عدلي إلى أن مقارنتها بنادية الجندي لا تجوز خاصة أن نادية كانت أكثر اجتهادا وتنوعا في أفلامها واختيار موضوعاتها وكانت نجمة من طراز عال ورفيع ولم تذهب للشاشة الصغيرة إلا قليلا فهي نجمة سينمائية خالصة، بعكس غادة التي تعد نجمة دراميا تمتلك الحد الأدنى من الموهبة لكن اعتمادها على أسلوب وأداء لا يتغيران وموضوعات شبه مكررة هو الذي أدى إلى هذه النتيجة.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد يُؤكِّدون أنّ غادة عبدالرازق لا تصلح أن تكون نجمة شباك نقّاد يُؤكِّدون أنّ غادة عبدالرازق لا تصلح أن تكون نجمة شباك



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab