عبدالعزيز مخيون يؤكّد أنّ بعض تكريمات الفنانين مزيفة والجونة ديفيله وليس مهرجان
آخر تحديث GMT12:40:19
 العرب اليوم -

أوضح أنّه رأى مشواره على المسرح لحظة استلامه جائزة مهرجان قرطاج

عبدالعزيز مخيون يؤكّد أنّ بعض تكريمات الفنانين "مزيفة" و"الجونة" ديفيله وليس مهرجان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالعزيز مخيون يؤكّد أنّ بعض تكريمات الفنانين "مزيفة" و"الجونة" ديفيله وليس مهرجان

الفنان عبدالعزيز مخيون
القاهرة - العرب اليوم

منذ أيام وقف الفنان عبدالعزيز مخيون، على مسرح مهرجان قرطاج السينمائي في دورته الـ31، ليتلقى تكريمًا عن مجمل أعماله الفنية التي طالما أبدع فيها، ليتسلم الجائزة ويعبر عن امتنانه وسعادته لحصوله على هذه الجائزة التي وصفها بأنها عزيزة على قلبه «ربما تعجز الكلمات للتعبير عن سعادتي بأن أُكرم هنا في تونس»، متحدثًا عن قدرة الفن على مواجهة كافة التحديات أيًا كانت سواء مرض، أو جهل، أو تعصبوعن الجائزة التي تسلمها في مهرجان قرطاج السينمائي، قال الفنان عبدالعزيز مخيون ، إن هذه الجائزة التي حصل عليها جاءت من قِبل مهرجان عربي عريق، ويعد من أقدم المهرجانات في المنطقة، خصوصًا وأن هذه دورة استثنائية في ظل ظروف تحديات فيروس كورونا، «ومن ثم اختاروا أن يكرموني».

واستطرد بقوله «هذا التكريم إن عبّر عن شئ فإنما يعبر عن إعطاء الحق لمستحقه، لأنه تكريم لا تشوبه أي مجاملات أو أمور شخصية كما يحدث، هؤلاء يقرأون مسيرة الفن في العالم العربي قراءة جيدة، ويعرفون جيدًا كيفية الفرز والتفرقة بين الفن المدعي والفن الحقيقي الصادق، وبالتالي لهذه الأسباب كنت سعيدًا بهذا التكريم».وعن لحظة صعوده على مسرح «قرطاج» لتسلم جائزته، قال: «رأيت مشواري الفني كله وأنا على المسرح لحظة استلام الجائزة، لأنها لحظة مهمة لأنه مهرجان مختلف بمعني الكلمة».وبشأن التخوف من فيروس كورونا الذي اجتاح العالم خلال تواجده في دولة تونس وحضوره مهرجان قرطاج، أوضح «مخيون» بقوله «لم أتخوف من كورونا، في ظل اتباعي الإجراءات الوقائية، فضلًا عن وجود احتياطات واجراءات احترازية مشددة بالمهرجان، ورأيت مدى التزام الشعب التونسي في الشوارع ولديهم حظر تجول يبدأ من الساعة 8 مساءً».

وعن غيابه عن حضور المهرجانات السينمائية في مصر، قال عبدالعزيز مخيون «فيه ظاهرة بمصر تتعلق بحكاية التكريمات، منها تكريمات لا داعي لها من الأساس، وبعضها تكريمات مزيفة لمجرد تواجد الفنانين والنجوم وغير النجوم والتقاط الصور، كل يوم آلاقي تكريمات دي ظاهرة عايزة تفسير، ايه التكريمات الكثيرة في البلد هنا؟، للدرجة التي جعلت كلمة التكريم تفقد معناها».وتابع: «لايهمني حضور هذه المهرجانات، مهرجان القاهرة السينمائي، لم يعد فيه سعد الدين وهبة، أو يوسف شريف رزق الله، أو رفيق الصبان، وسامي السلاموني، أحمد الحضري، يعقوب وهبي، فوزي سليمان، فقدنا كل هؤلاء والعوض على الله، ومن على شاكلتهم هروح ليه بقى؟، كل هؤلاء كان لهم باع كبير في تأسيس المهرجانات والجمعيات».واستكمل «المهرجان قديمًا كان يهتم بالثقافة والأفلام، وهذه الأسماء لها إنتاج ثقافي، ولازم يسترد المجتمع عافيته الثقافية لتعود مهرجانات السينما كاما كانت في الماضي، وسبق وحصلت على جائزة من مهرجان القاهرة السينمائي عام 1992 وأعتز بها جدًا».وفيما يخص مهرجان الجونة السينمائي، قال عبدالعزيز مخيون «ده مش مهرجان فني ولكن قد يكون ديفليه أقرب ما يكون منه مهرجان».

قد يهمك ايضا:

عبدالعزيز مخيون يستعين بـ"الكبريت الأحمر" في "رامز تحت الأرض"

ليلى علوي تؤكّد سعادتها لرئاستها لجنة تحكيم "الفيلم الطويل"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالعزيز مخيون يؤكّد أنّ بعض تكريمات الفنانين مزيفة والجونة ديفيله وليس مهرجان عبدالعزيز مخيون يؤكّد أنّ بعض تكريمات الفنانين مزيفة والجونة ديفيله وليس مهرجان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab