تامر حسني يتربع على عرش القمة بنجاحات متتالية في عالم الغناء
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

كليب "ناسيني ليه" يتجاوز 19 مليون مشاهدة خلال10 أيام

تامر حسني يتربع على عرش القمة بنجاحات متتالية في عالم الغناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تامر حسني يتربع على عرش القمة بنجاحات متتالية في عالم الغناء

النجم تامر حسني
القاهرة_إسلام خيري

حقّق النجم تامر حسني خلال مشواره الفني العديد النجاحات، والتي كانت بمثابة محطات مهمة خلال مسيرته الفنية، وبخاصة انه دائما ما كان يسعي للتجديد والبعد عن النمطية والتكرار فيما يقدمه في ألبوماته الغنائية وكلبيباته.

 ويكشف "العرب اليوم" خلال التقرير التالي أهم المحطات الغنائية خلال مسيرته الفنية، وبخاصة أنه استطاع خلال سنوات قليلة من عمله أن يصنع لنفسه المجد والتاريخ، بل يعد واحدا من القادرين على إحداث النقلة الفنية الرابعة، خاصة أنه يحمل مقومات هذا الأمر، وهو ما أحدثه من قبله حميد الشاعري، صاحب النقلة الثالثة، ومن قبله بليغ حمدي ومحمد فوزي، صاحب النقلة الثانية، والأولي لسيد درويش، وهي محطات نعيش عليها في عالم الموسيقي .

 تجارب مهمة بدائها تامر حسني في ترسيخها داخل عالم الموسيقي، ليضع قواعد ثابتة يسير عليها الأجيال القادمة، بل أنه استطاع أن يضع أساسيات قام فنانين بتقليدها خلال السنوات الجارية، وخلال الفترة الماضية طرح تامر حسني كليب "ناسيني ليه" الذي استطاع أن يتجاوز الـ 19 مليون مشاهدة خلال10 أيام، وهي الأغنية الذي طرحها من قبل كـ "أوديو" وحققت ما يقرب من 50 مليون مشاهدة ضمن ألبومه الأخير "عيش بشوقك" والذي تجاوز الـ 300 مليون مشاهدة .

 كليب "ناسيني ليه" أحدث زلزالا داخل السوق الغنائي، ونال إعجاب الجمهور وصناع الموسيقى، ليثبت أن تامر حسني يغرّد في منطقة بمفرده، خاصة أن تامر قدم في الكليب عملا فنيا متكامل سواء على مستوى الأغنية أو الصورة، حيث استطاع أن يظهر مصر بشكل جمالي أبهر الكثير، بل أنه قدم الفنانة أسيل عمران والتي باتت معروفة في الوسط الفني المصري، بمجرد ظهورها مع تامر، وظهورها أيضا يؤكد أنه يهتم باكتشاف الكثير من النجوم ومساعدتهم .

   أقرأ أيضا : "العرب اليوم" يكشف عن عودة النجوم للإعلانات في رمضان رغم غيابهم دراميًا

 ومع بداية ظهوره في عام 2002، حمل تامر حسني معه ملامح النجومية والتجديد، وبدأ مشواره الفني بعد معاناة في حياته، ولم يكن يعلم وقتها أن الحلم ربما يسير حقيقة، ويصبح واحد من القادرين على إحداث نقلة في عالم الموسيقي، بعد جيل التسعينات، الذي قاده حميد الشاعري ومصطفي قمر وهشام عباس وغيرهم.

تامر حسني يتربع على عرش القمة بنجاحات متتالية في عالم الغناء
 
تامر حسني أو "نجم الجيل" كما يُطلق عليه، ربما يعد الوحيد حتى كتابة هذه السطور الذي استطاع أن يكسر عقدة جيل التسعينات وبالتحديد النجم مصطفي قمر، وذلك في عالم الفيديو كليب، والذي استمر قمر يتربع على عرشه لسنوات طويلة لأنه كان الأفضل في جيله نظرا لتقديمه كليبات لم يبخل عليها ماديا أو فكريا، وفي الألفية الثالثة كسر حسني قاعدة جيل التسعينات بعدما استطاع أن يقدم سلسلة من الكليبات التي حققت نسب مشاهدة عالية، ولا يمكننا حصر كل ذلك في هذه النقطة ، خاصة أنه عندما قام بتصوير أغنية " 180 درجة" وكانت فريدة من نوعها وقام بطرحها في وقت لم يكن هناك كليبات تصل لعشر دقائق وتحقق النجاح، لكن الأغنية حققت ما يقرب من 50 مليون مشاهدة، وقام عدد من المطربين بتقليده .

 لم يكن الأمر غريب عندما طرح تامر حسني كليب "ناسيني ليه" مع المخرج المبدع سعيد الماروق، حيث أن أغلب الكليبات التي يطرحها المطربين تعتمد على الأغنية والرقص فقط، وهو ربما الشيء الذي بات الجمهور يشعر فيه بالملل، وهو عكس ما يقدمه تامر حيث يسعى لتقديم كليب غنائي يعتمد على القصة والفكرة، وهي النقلة التي استطاع أن يحدثها، وينتظرها الجمهور مع كل كليب جديد.

 "ناسيني ليه" هي واحدة من أغاني ألبوم "عيش بشوقك" الذي يعد مغامرة مادية، حيث قدم أول ألبوم غنائي مصور في الوطن العربي بتكلفة 30 مليون جنيه، وذلك على نفقته الخاصة، دون الاعتماد على شركات إنتاج، وهي مغامرة تحسب له، في ظل إيمانه بالتجربة والنجاح المنتظر، كثيرا ربما يتعجب الأمر، لكنه فنانا لا يكتفي فقط بكلمة "الناجح"، لذلك يسعى لوضع أساسيات مهمة على مستوي التقنية والتطوير والتكاليف .

 وبما أنه على دراية كاملة بأن ما يصرفه ويقدمه ويطوره سيعود عليه، وأن البخل على عمله الفني سيجعله ينهار، استطاع تامر أن يصبح صاحب نقلة ضخمة على مستوي المسرح الغنائي، ومحاكاة المسارح العالمية ، لذلك أصبح واحدا من النجوم العالميين في الوقت الحالي، وبات له جمهورا في كل أنحاء العالم، فالوصول للعالمية أمرا ليس سهلا.

 النجاح لم يكن فقط عندما قدم أعمال غنائية، لكنه واحدا من نجوم شباك التذاكر، حيث استطاع أن يجمع بين الغناء والتمثيل، وهو الأمر الذي لم ينجح فيه إلا القليلون، ودون تامر اسمه كصاحب أعلي إيراد في تاريخ السينما من خلال فيلم "البدلة"، ورغم أعماله الدرامية القليلة إلا أنه استطاع أن يدخل البيوت المصرية ويجذب المشاهدين، لذلك فهو المؤلف والمغني والممثل الشاطر والشامل .

وقد يهمك أيضاً :

تامر حسني يشكر "الأهلي" على تكريمه ضمن احتفالات ذكري تأسيس النادي

تامر حسني يتغيب عن حضور عيد ميلاد شقيقه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر حسني يتربع على عرش القمة بنجاحات متتالية في عالم الغناء تامر حسني يتربع على عرش القمة بنجاحات متتالية في عالم الغناء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab