دموع وابتسامات في افتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري الـ11
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

بدأت الحفلة بعرض "أرض لا تنبت الزهور" لمحمود دياب

دموع وابتسامات في افتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري الـ11

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دموع وابتسامات في افتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري الـ11

المهرجان القومي للمسرح المصري الـ11
القاهرة- أمير محمد خالد

أفتتحت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري، دورة الكاتب الكبير محمود دياب، أقيمت على خشبة المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، بحضور قيادات وزارة الثقافة وكبار فناني المسرح المصري.

بدأت الحفلة بعرض "أرض لا تنبت الزهور" للكاتب الكبير محمود دياب رؤية وتصميم وإخرج سالي أحمد والذي أشاد به الجمهور، وتلاه عرض فيلم تسجيلي عن الكاتب الكبير محمود دياب بعنوان "الباحث عن الحقيقة"، من إنتاج المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية سيناريو عبدالحميد أبوالمجد تصوير مايكل سعيد ومحمد فاروق وأشرف أحمد جميل، إخراج أحمد عادل، والتعليق الصوتي للفنان أشرف طلبه، وتناول الفيلم شهادات من أسرته وبعض النقاد، وتحدث عن أبرز القضايا التي تطرق لها دياب في أعماله الكتابية، معلنين عن قضيته الأبرز وهي القدس.

قدمت الحفلة الفنانة ندى موسى والفنان محمد عادل، وقال مدير المهرجان إسماعيل مختار رئيس المسرح القومي، إن الدورة الجديدة تنهض بإسهامات الفرق المسرحية المكافحة حاملين أطراف المسرح المقدس شرفا ومسؤولية.

واستهل الدكتور حسن عطية رئيس المهرجان، كلمته بدقيقه حدادا على روح الباحث الدكتور حازم عزمي الذي رحل مؤخرا، وقدم الشكر لكل القائمين على المهرجان، وقال: "إننا نقدم نموذجا وبانوراما للمسرح المصري نقف أمامها لنقرأ مستقبل المسرح"، ووجه كلمه للحضور قائلا "الفعاليات نجاحها منكم وإليكم".

وقالت د.إيناس عبدالدايم إننا نحتفي في الدورة الـ11 للمهرجان القومي للمسرح المصري بحصاد عام كامل من الإبداع، ونتطلع بقلوب يملؤها الثقة لنجاح دورة جديدة في عمر المهرجان، وأضافت: "يشرفنا أن نحتفي بالكاتب الراحل محمود دياب الذي شغل نفسه بالمواطن المصري في كل أعماله".

واستعارت عبدالدايم كلمة الفريد فرج، ووصفت المسرحيين بالسحرة الطيبين، وقالت إن المسرحيين المبدعين هم حاملو التنوير في المنظومة الثقافية، ولذا نعول على المبدعين في إطلاق الطاقات الفنية، ودعت الوزيرة إلى دعم وتعزيز النشاط المسرحي قائلة: "المسارح تضاء أنوارها بحضور الجمهور".

وشهدت الحفلة العديد من المفاجآت كان أبرزها حضور عدد كبير من نجوم الفن لتسليم دروع التكريم لعدد من المسرحيين، وحضر المؤلف محمود جمال الحديني لتسليم درع تكريم الكاتب الراحل محمود دياب، وأكد أن كلماته ما زالت في وجدان الجمهور، وألقى مقطعا من أشهر مسرحياته، وتسلمت ابنته درع التكريم، كما سلم المخرج السينمائي مجدي أحمد علي درع تكريم الكاتب المسرحي محمد الرفاعي باعتباره صديق عمره على مدار 20 عاما، وقال: "تعلمت منه التعفف والاستغناء والاستقامة"، واصفا تكريمه بأنه تحية لقيمة أكثر منه تحية لفنان، وتسلم الدرع ابنه شادي الرفاعي.

وسلمت الفنانة مديحة حمدي درع التكريم للفنان الدكتور حسين عبدالقادر الذي نال تصفيقا كبيرا على خشبة المسرح، وقال إن "هذا اليوم ليس للذكرى لكن للتذكرة بالدور الذي يجب أن يقوم به المسرح في حياتنا، فكل المسرحيين يسعون عروجا لهذا المكان، وقدم التحية لكل الأيادي التي تسعى إلى أن يكون المسرح تنويريا دائما"، ووصفته الفنانة مديحة حمدي بفيلسوف جيلها الضاحك بصمت المبتسم دائما، وتحدثت عن نشأته حتى وصلت لأعماله الفنية وإنشائه لمسرح الغد التجريبي.

وحضر الفنان سيد رجب لتسليم درع التكريم للدكتور حسين العزبي مصمم السينوغرافيا، والذي حاز تصفيقا كبيرا من الحضور جعله يبكي، وتقدم بالشكر لوزيرة الثقافة د.إيناس عبدالدايم ووجه الشكر للدكتورة عايدة علام لتأليفها كتاب عن مشواره في المهرجان، وقدم الشكر لنقابة المهن التمثيلية، وعلى رأسها د.أشرف زكي لدعمهم له في فترة مرضه.

وسلّم الفنان حسن الرداد درع التكريم للفنانة سميرة محسن ووصفها بالأم لأنها مكتشفة المواهب المصرية، فكانت حلقة الوصل بين العديد من الوجوه الجديدة والوسط الفني، وتساعد الطلبة لتوصيلهم لشركات الإنتاج لتساعدهم في تحقيق أحلامهم، وكانت سببا لوصولي للفنان نور الشريف.

وجهت سميرة محسن الشكر لكل من ساندها في مشوارها الفني وقدمت شكرا خاصا للراحل كمال يس وقالت: "تعلمت منه أن أساعد طلابي مثلما فعل معي"، وقالت إن أجمل ما في هذه الدورة تكريمها بجوار أستاذها جلال الشرقاوي.

وسلّم المخرج كرم النجار درع التكريم للكاتب أبوالعلا السلاموني وقال النجار: "المسرح هو الكلمة وظهر في جيل الستينات في مدينة دمياط أبوالعلا السلاموني ليتحول إلى قاسم مشترك في كل المناسبات المسرحية، وكان أول من نبه إلى خطورة ظاهرة الإرهاب"، وأشار للتطرف الديني وخطورته على المجتمع وغيرها من الموضوعات ولذلك أطلقت عليه "زرقاء اليمامة" للمسرح المصري.

وحضرت سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب لإهداء التكريم للمخرج الكبير جلال الشرقاوي، وقالت حضرت لتكريم قامة فنية كبيرة فهو مخرج مبدع مسيطر على الحلبة يختار فريق عمل لا يتنازل فيه على الإطلاق، وقالت ظل 7 شهور يبحث عن ممثلة لمسرحية الحصار حتى وجدنى، وقالت هو أستاذ صارم، وكمخرج شديد الإبداع استفاد منه كل من تعامل معه.

وحضر عدد كبير من الفنانين منهم رجاء حسين وفردوس عبدالحميد والمخرج محمد فاضل، ومجدي صبحي ود. أشرف زكي، وإيهاب فهمي، وأحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دموع وابتسامات في افتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري الـ11 دموع وابتسامات في افتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري الـ11



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab