جنازة شعبية ورسمية في توديع النجم القدير صباح فخري بحضور المشاهير
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

جنازة شعبية ورسمية في توديع النجم القدير صباح فخري بحضور المشاهير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنازة شعبية ورسمية في توديع النجم القدير صباح فخري بحضور المشاهير

الفنان السوري الكبير صباح فخري
دمشق - العرب اليوم

شيع المئات من الجماهير السورية جنازة الفنان الكبير صباح فخري والتي خرجت من مستشفى الشامي في العاصمة دمشق، صباح اليوم الخميس ، ويمر الجثمان بساحة الأمويين وصولا إلى جسر الثورة باتجاه مدينة حلب، وسيتقبله أهل "الشهباء" وبعد أداء صلاة الجنازة عليه في جامع عبد الله بن عباس، عصر الخميس، سيوارى الثرى بـ"المقبرة الحديثة" بحلب
وأظهرت المقاطع المصورة للموكب المهيب للفنان صباح فخري بحضور أفراد من أسرته، إذ تم حمل صورته وأكاليل الورد خلال تشييعه.
وحضر على حضور تشييع الجثمان عدد كبير من نجوم ومشاهير سوريا والقادة والسياسيون ومن أبرز الحضور دريد لحام، ومنى واصف، وسلاف فواخرجي، ومصطفى الخاني.
وذكرت مصادر إعلامية سورية ، أن مراسم التشييع الرسمية حضرها وزير رئاسة الجمهورية منصور عزام ممثلا عن الرئيس بشار الأسد، إضافة إلى عدد من الوزراء من بينهم وزيرا الإعلام بطرس الحلاق، والثقافة لبانة مشوح، إضافة إلى عدد من أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء في مجلس الشعب وحشد من الفنانين، وممثلين عن النقابات الفنية والمعاهد الموسيقية.
وقال الفنان دريد لحام، في تصريحات على هامش الجنازة، إن صباح فخري لا يمكن أن يرحل لأنه قامة وسيظل حي في صباحتنا وامسياتنا، وكان سببا في معرفة تراثنا وسره هذا التراث، لم يرحل لأنه سيبقى بوجداننا، ولولاه لما كنا نعرف تراثنا الذي أصبحنا نعشقه بفضله.
ونعت وزيرة الثقافة لبانة مشوح الراحل صباح فخري بالقول "إننا نفقد اليوم قامة كبيرة، لم تقدم فقط للتراث الموسيقي السوري فحسب، إنما التراث العربي بشكل عام، إنه فعلا قامة كبيرة، وقلعة من قلاع سوريا، إذ لم يكن مطربا فحسب، بل مطربا وملحنا ومجددا وناشرا للتراث، حيث اعتلى أعظم مسارح فرنسا، أينما حل كان أيقونة".
وقال وزير الإعلام السوري بطرس الحلاق أن "إرث صباح فخري هو إرث للأجيال القادمة، وعندما نذكر صباح فخري نذكر الإرث والتراث والهامة الوطنية الكبيرة".
صباح فخري من مواليد الثاني من مايو/أيار 1933، واسمه صباح الدين أبو قوس، وفخري ليست نسبته الحقيقية، إنما جاءت لقبا وتقديرا نسبة للفنان فخري البارودي الذي رعى موهبته.
استطاع عبر مسيرته تحقيق العديد من الإنتاجات الفنية، فأصدر 5 أسطوانات كبيرة و20 كاسيتا (شريطا) صوتيا، إلى جانب العديد من الأسطوانات والكاسيتات المسجلة بشكل غير رسمي، ومن أعماله الأكثر شعبية، ”مالك يا حلوة مالك“ و“خمرة الحب اسقنيها“ و“قدك المياس“، و“يا طيرة طيري يا حمامة“، و“آه يا حلو“، من التراث والفلكلور السوري.

قد يهمك ايضا 

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

نقابة الفنانين في سوريا تؤكد أن لا صحة لخبر وفاة صباح فخري وميادة الحناوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنازة شعبية ورسمية في توديع النجم القدير صباح فخري بحضور المشاهير جنازة شعبية ورسمية في توديع النجم القدير صباح فخري بحضور المشاهير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab