نقابة الموسيقيين في مصر تدعم أحمد سعد في أزمته الأخيرة وتطالب بحقه الأدبي والمعنوي
آخر تحديث GMT09:33:21
 العرب اليوم -

نقابة الموسيقيين في مصر تدعم أحمد سعد في أزمته الأخيرة وتطالب بحقه الأدبي والمعنوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابة الموسيقيين في مصر تدعم أحمد سعد في أزمته الأخيرة وتطالب بحقه الأدبي والمعنوي

أحمد سعد
القاهرة ـ محمد الشناوي

أصدرت نقابة المهن الموسيقية بمصر برئاسة الفنان مصطفى كامل بياناً رسمياً، أوضحت من خلاله الإجراءات التي قامت بها النقابة بالأزمة الأخيرة التي تعرض لها المطرب أحمد سعد أثناء إحيائه ومشاركته بحفل غنائي في تونس.وجاء بالبيان كالتالي: "حرصنا كل الحرص على درء الفتنة التي تم اختلاقها في واقعة الفنان والزميل أحمد سعد ومحاولة تحويل النزاع من نزاع فردي بين الفنان وبين السيدة منظمة الحفل إلى نزاع عام بغرض امتداده عمداً وقصداً وزيفاً إلى سيدات الوطن الحبيب والشقيق تونس. وانطلاقاً من دورنا الواعي فى ممارسة مهامنا، فقد استخدمنا كل سبل الحكمة والتعقل فى حل هذه الأزمة التي كادت أن تثير الريبة والفتنة بين دولتين تربطهما كل أواصر الحب والثقة والاحترام".

وأضاف البيان: "وارتأينا ما يلي، أولاً أن يقوم الفنان أحمد سعد بتقديم كل عبارات التقدير إلى سيدات تونس واللاتي تم الزج بهن في أمرٍ فردي لا دخل لهن به، وهو ما قام بفعله مشكوراً من خلال تصوير فيديو يتضمن ما تم الاتفاق عليه معي كنقيب عام للمهن الموسيقية وكصديق محب وناصح له بضرورة إخماد فتنة في مهدها، وبعد اقتناعٍ تام من قبل الفنان أحمد سعد بوجهة النظر المطروحة عبر محادثة هاتفية تخطت الساعة، وبذلك تحقق الهدف الأسمى لنقابة المهن الموسيقية وهو درء الفتنة والوقيعة والنيل من شخص الفنان أحمد سعد كموسيقى خاصة، والفنان المصري بوجهٍ عام".

كما أوضح البيان: "ثانياً، كان لزاماً عليَّ كنقيب عام للمهن الموسيقية الالتزام بما وعدت به الفنان والزميل أحمد سعد في المطالبة بحقه الأدبي والمعنوي جراء ما حدث من وقائع يتلخص مجملها حسب (روايته) كما هو آت، بدايةً من الوصول إلى مطار تونس الحبيبة لم يجد الفنان أحمد سعد الشكل اللائق لاستقبال فنان بحجمه وقيمته الفنية، وهو ما يخالف كل الأعراف والبروتوكولات، صعود فتيات على المسرح أثناء تقديم فقرته الفنية والرقص بشكل غير مناسب وغير متفق عليه مسبقاً، مطاردته داخل فندق الإقامة ووقوف جماعات في شكل وقفات احتجاجية بقصد التهكم عليه والانتقاص من قدره، تعدي منظمة الحفل على الفنان أحمد سعد بعبارات تحمل سباً وقذفاً بحقه بقولها (أنت غير محترم– انت مش فنان وغيرها)، وذلك من خلال الفيديوهات المتداولة والموثقة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ظهور سيدة بكافة الفيديوهات الموثقة على وسائل التواصل الاجتماعي ملازمة للسيدة المسؤولة عن تنظيم الحفل تتعمد استفزاز الفنان وإثارة غضبه وتأجيج مشاعر المتواجدين بغرض إهانته والسخرية منه وتأليب الإعلاميين عليه، قصداً منها إلى الوصول إلى مشهد مؤسف لا يُحمد عقباه".
واختتم البيان: "وبناء على ما سبق أولاً: تتقدم نقابة المهن الموسيقية كما أتقدم أنا شخصياً مصطفى كامل بخالص عبارات الشكر للفنان أحمد سعد على استجابته لما تم الاتفاق عليه بتغليب صوت العقل وتصويره لمقطع الفيديو والذي قدم فيه عبارات التقدير والتحية والاحترام لشقيقاتنا سيدات تونس والذي أنهي الأزمة تماماً، ثانياً: تهيب نقابة المهن الموسيقية بجمهورية مصر العربية بالسيدة الفاضلة الدكتورة حياة قطاط وزيرة الثقافة التونسية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من تسبب في زرع هذه الفتنة والتي كادت أن تعصف بالعلاقة الفنية والمجتمعية بين الدولتين الشقيقتين مصر وتونس، ثالثاً: تناشد نقابة المهن الموسيقية كل الأطراف التي ليس لها علاقة بإدارة شئون النقابة أن تتمهل فى إبداء الآراء المتسرعة غير المبنية على التحقق الجاد، فالنقابة تمتلك أدواتها وخبراتها الإدارية والإنسانية والقانونية والوعي الكامل في إدارة شؤونها، والتي يأتي على رأس أولوياتها حماية وطننا من أي رياحٍ عاتية كالتي هبت على كافة مواقع التواصل الاجتماعي وأدت إلى التراشق اللفظي غير المنضبط بين بعض نساء الشعبين الشقيقين المصري والتونسي، كما تؤكد النقابة قدرتها على التصدي بكل قوة للحفاظ على كافة حقوق أعضائها والإتيان بها في الوقت المناسب، إما بحلول إنسانية ودبلوماسية "وهو ماحدث وتحقق" وإما بالتقاضي إذا لزم الأمر وهو ما لا نتمناه مستقبلاً".

كان قد أوضح نقيب الموسيقيين بمصر الفنان مصطفى كامل تفاصيل ما تم بينه وبين المطرب أحمد سعد من خلال حسابه الخاص على "فيس بوك" موضحاً فيه تفاصيل الأزمة بشكل كامل وإتفاقه مع الفنان أحمد سعد على تصوير مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي لشرح الأزمة بشكل كامل.

وكان قد تقدم المطرب المصري أحمد سعد باعتذار إلى كل النساء في دولة تونس مستثنياً منظمة حفله الأخير الذي أثار أزمة كبرى، بعد تداول مقطع فيديو ظهر فيه سعد وهو يوجه لها عبارات قاسية منها "اخرسي"، وأكد الفنان في تصريحات إذاعية للإعلام التونسي، ومقطع فيديو تم تسجيله التزاماً بقرارات نقابة المهن الموسيقية في مصر؛ أنه تعرض لسوء المعاملة، وأن العبارة التي تفوه بها لا تعمم على نساء تونس، ولكن المقصود بها منظمة الحفل فقط.

وقال أحمد سعد: "أنا بحترم المرأة التونسية، ولا عاش ولا كان إللي يغلط فيها، وعندنا الفنانات التوانسة لما بيتكلموا في أي مهرجان إحنا بنقعد ونسمع ونستفاد من الأديبات والآنسات التونسيات، والسيدة التونسية متعملش الحاجات إللي حصلتلي، ومتشتمش واحد جاي ضيف وتقوله أنت فنان مش محترم".

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أول رد من أحمد سعد بعد بيان مصطفى كامل ومطالبته بالاعتذار لمنظمة حفل تونس

نقابة الموسيقيين تتخذ إجراء صارماً ضد أحمد سعد بعد واقعة تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة الموسيقيين في مصر تدعم أحمد سعد في أزمته الأخيرة وتطالب بحقه الأدبي والمعنوي نقابة الموسيقيين في مصر تدعم أحمد سعد في أزمته الأخيرة وتطالب بحقه الأدبي والمعنوي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab