أفلام أعيد إنتاجها في السينما المصرية بين النجاح وتحقيق الفشل
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

أشهرها "اذكريني" و"الفتوة" و"ضاع العمر يا ولدي" و"شادر السمك"

أفلام أعيد إنتاجها في السينما المصرية بين النجاح وتحقيق الفشل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفلام أعيد إنتاجها في السينما المصرية بين النجاح وتحقيق الفشل

فيلم "بين الأطلال"
القاهرة - محمد عمار

شهدت السينما المصرية إعادة الكثير من الأفلام القديمة والتي حققت نجاحًا كبيرا في وقتها، ليتم عرضه من جديد بمعالجة مختلفة وباستخدام الألوان، وبعض هذه الأفلام الجديد حقق النجاح والبعض الآخر لم يحالفه التوفيق.

وفي البداية قال الناقد فتحي العشري أن هناك أفلام نجحت وأفلام لم تنجح فمثلا هناك أفلام مثل "أذكريني" وهو إعاده لفيلم "بين الأطلال" لعماد حمدي وفاتن حمامة، وفيلم "أذكريني" نجح نجاحا كبيرا أولا لأنه كان ملونًا ثانيا جاذبية الفنان محمود يس كانت عالية على الشاشة، وبالتالي نجح الفيلم نجاحا كبيرا في فترة السبعينات، وهناك أفلام لم تنجح فمثلا كانت جاذبية الفنانة شادية أقوى من أي ممثلة أخرى في فيلم "المرأة المجهولة"، وقامت في العمل بدور المرأة المظلومة بشكل متقن، ورغم اجتهاد الفنانة شهيرة في عمل الدور مرة أخرى في فيلم "وضاع العمر يا ولدي" إلا أن نجاح شادية قطع على أي فنان تقديم نجاح مماثل.

أما الفنانة إلهام شاهين فقالت إن هناك مجموعة من الأفلام نجحت أثناء إعادة تقديمها مثل فيلم "وصمة عار"، والذي قدمه الفنان الراحل نور الشريف وكان قد قدم من قبل تحت عنوان "الطريق" وهو مأخوذ عن رواية للكاتب نجيب محفوظ . وقام ببطولته الفنان رشدي أباظة،  وكلا العملين كتب لهم النجاح مشيرة إلى أن هناك أفلام أخرى خاف المنتجين من إعادة إنتاجها لأنها ترسخت في عقول المشاهدين بأبطالها منها "أفواه وأرانب" و"الحرام" للفنانة الكبيرة فاتن حمامة.

وأضاف الكاتب الصحافي عادل منسي أن إعادة إنتاج الأفلام سلاح ذو حدين إما أن تقوم بتلميع نجوم أو إخفائهم، وبالتالي هناك بالفعل مجموعة من الأفلام لا يستطيع أي فنان الاقتراب من إعادة تقديمها مثل أفلام العندليب عبد الحليم حافظ ومنها أفلام الراحل أحمد زكي لأن  كل منهما تمتع بموهبة فذه في الغناء والأخر في الأداء، أما الفنانة منة فضالي فأوضحت أن هناك أفلاما أعيدت إنتاجها ونجحت بشكل قوي مثل "الفتوة" فكان "سلام يا صاحبي" مع رؤية مختلفة، وقدم أيضا برؤية جديدة في "شادر السمك" للراحل أحمد زكي موضحة أنه من الممكن إعادة تقديم الأفلام القديمة ولكن برؤية مختلفة حتى ينجذب الجمهور لها ويعرف أن هناك جديد يتم تقديمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام أعيد إنتاجها في السينما المصرية بين النجاح وتحقيق الفشل أفلام أعيد إنتاجها في السينما المصرية بين النجاح وتحقيق الفشل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab