بيتر ميمي يدافع عن مسلسل الحشاشين عقب اتهامه بتحريف التاريخ
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

بيتر ميمي يدافع عن مسلسل "الحشاشين" عقب اتهامه بتحريف التاريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيتر ميمي يدافع عن مسلسل "الحشاشين" عقب اتهامه بتحريف التاريخ

كريم عبد العزيز بشخصية حسن الصباح
القاهرة ـ العرب اليوم

بعد اتهامه بتحريف التاريخ، وتوجيه اللوم له على استخدام اللغة الدارجة المصرية بدلا من العربية الفصحى، تصدى المخرج بيتر ميمي للدفاع عن مسلسله "الحشاشين" الذي يعرض حاليا ضمن المسلسلات المصرية لموسم رمضان 2024، من بطولة النجم كريم عبد العزيز. المخرج بيتر ميمي، أكد في بيان طويل نشره عبر صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك أنه لم يكن يرغب في الرد على الانتقادات الموجهة إلى العمل، ولكن هناك استفسارات من الجمهور تستحق التوضيح، أولها يتعلق بالتزام صناع العمل بالأمانة التاريخية، لافتا إلى أن المسلسل يستوحي القصة التاريخية ولكنه لا يلتزم بها مثله مثل كل الأعمال الفنية التاريخية.

تابع بيتر ميمي قائلا: طيب كل سنة وأنتم طيبين، مع إنى مكنتش حابب اتكلم علشان دول كلهم ٤ حلقات! مبدأيا المسلسل من وحي التاريخ، وده مكتوب نصا فى التترات يعنى مش وثيقة تاريخية لكنه دراما تاريخية".

وأضاف: "هو المخرج العالمي تارنتينو لما قتل هتلر فى السينما كان حقيقة؟ أو نابليون فى فيلم ريدلى سكوت الأخير، هل ده نابليون اللى فى كتب التاريخ؟ ديه دراما تاريخية، حاولنا نعمل خيال لفترة من الفترات فى شكل درامي، لكن رجعنا فى الديكور والملابس لمراجع كتيرة ونادرة عشان نعمل عالم مشوفنهوش قبل كده ومايكونش شبه أفلام أو مسلسلات عالمية".

وتابع: "هل ده حسن الصباح؟ مفيش كتاب اتفق على حسن الصباح لأن المغول حرقوا القلعة وكتبه وأفكاره، والموجود اجتهاد، ماركو بولو أو فلادمير بارتول أو برنارد لويس أو فرهاد دفتري، وكتير جدا. حسن الصباح كان بيعمل معجزات؟ لا طبعا!!! وده تباعا مع الحلقات هيتفهم".

وواصل: "الحشاشين مسلسل تاريخي بالعامية المصرية، الأحداث بين أتراك وفرس، لما عملوه الأتراك اتكلموا تركي ولما عملوه الأمريكان بيتكلموا إنجليزى، احنا عاملينه فى مصر والترجمة موجودة فى كل بلد، المسلسل بيتعرض فى روسيا وأمريكا وأكتر من بلد كل بلد بلغتها، هم الڤايكنجز كانوا بيتكلموا انجليزى؟ ولا ويليام والاس كان بيتكلم اللكنة الأمريكية".

واستكمل بيتر طرح الأسئلة والإجابة عنها: "ليه حسن الصباح؟ حسن الصباح شخصية فذة وغريبة ومستفزة إنك تعرف عنها، مش لازم يكون رمز للخير علشان يتعمله مسلسل، هتلر وراسبوتين كانا فى منتهى الشر لكنهما شخصيات فذة غيرت العالم، أو على مستوانا المصرى خط الصعيد أو سفاح إسكندرية".

وأوضح: "حاجات صغيرة أيضا، أم الخليفة رصد كانت نوبية الأصل، إسكندرية مدينة فى مصر، لأن فى مدن كتير باسم إسكندرية حوالين العالم، لزم التوضيح للترجمة لأن فيه غير مصريين بيتفرجوا على المسلسل، مجاعة القاهرة الفاطمية مثبوتة تاريخيا لكن تعددت أشكالها حسب المصادر وهى على فكرة كانت قبل وصول حسن بفترة مش بعيدة بس ديه دراما (من وحي التاريخ)، ما تسمى بمعجزات حسن الصباح مقصود تتصور بالشكل ده وده هيبان تباعا وخصوصا مشهد الراوي حلقة ٨، عم ملك شاه اتقتل بوتر القوس لان ده كان عرف وتقليد".

واختتم بيتر منشوره: "مين الست اللى بتظهر لحسن الصباح؟ ده فى حلقة ٣٠ بقى لو ربنا ادانا عمر، كل سنة وأنتم طيبين وسعيد إن المسلسل خلاكم تقرأوا وتسألوا، وشوية شوية هتفهموا المسلسل، صحصحوا معانا كده يا شباب خلونا نعمل شكل جديد، وتبقى بداية ومع الوقت يتعمل أفضل وأكبر وأحسن من اللى احنا عاملينه، ومع الوقت ننافس، سنغزو العالم".

مسلسل الحشاشين تاريخى تقع أحداثه في القرن الحادى عشر، في شمال بلاد فارس، إذ أسس حسن لصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ"الفدائيين"، رجال لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوبهم الحكام والأمراؤ المعاديين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.

المسلسل من بطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

كاملة أبو ذكري تكشف حقيقة ارتباطها بكريم عبدالعزيز

فيلم بيت الروبي يحقق إيرادات 131 مليون جنيه بعد 24 أسبوعا من العرض

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيتر ميمي يدافع عن مسلسل الحشاشين عقب اتهامه بتحريف التاريخ بيتر ميمي يدافع عن مسلسل الحشاشين عقب اتهامه بتحريف التاريخ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab