إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

بعد إحياء شخصيتي "القرموطي" و"عم شكشك" وقبلهما "اللمبي"

إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس

الفنان مصطفى خاطر في برنامج "شكشك شو"
القاهرة - محمد عمار

اتجه عدد من النجوم الكبار والشباب إلى العودة لتقديم شخصيات تم تجسيدها منذ سنوات وتعلّق بها الجمهور منها "القرموطي" في فيلم أحمد آدم الجديد ومنها شخصية "عم شكشك" التي ظهرت في بوجي وطمطم ويؤديها الفنان الشاب مصطفى خاطر من خلال برنامج تليفزيوني جديد فهل هذا إفلاس أم استثمار نجاح .. لذلك كان لنا هذا التحقيق.

في البداية تحدث الناقد محمد الشافعي أن اتجاه النجوم لأداء شخصيات نجحوا فيها هو نتيجة عدم وجود كتاب للكوميديا الراقية يستطيعون تقديم أعمال جديدة، أو يبتكرون شخصيات يتعلق بها الجمهور، موضحا أن الفنان الكبير إبراهيم نصر كان شديد الذكاء في عدم تقديم شخصية ذكية زكريا على الرغم من استعداد الجمهور لتقبلها من جديد.

فيحين رأت الفنانة منّة فضالي أنه لا يوجد عيب في أنت يستثمر النجم نجاحه في أداء شخصية معينة طالما يقدمها متطورة وتواكب الأحداث، مبيّنة أن هناك مجموعة من الفنانيين نجحوا في ذلك بسبب امتلاكم ذكاءً فنيًا مثل أحمد أدم الذي قدم القرموطي في التسعينات من خلال مسلسل "سر الأرض" وعاد ليقدمها بعد 10 سنوات من خلال فيلم "معلش إحنا بنتبهدل" وأخيرا في فيلمه الجديد .

وتحدثت النجمة صفية العمري قائلة هناك نجاحات فنية يقدمها الفنان في حياته ويرتبط الجمهور بها ولا يوجد مانع في تقديم هذه الشخصية عدة مرات من قبل الفنان طالما أنه يستطيع تطويرها وهذا يحتاج إلى جلسات عمل مكثفة مع عدد من المؤلفين للوقوف على المتغيرات التي تلحق بالشخصية. وأشار المؤلف نادر صلاح الدين أنه يرى أن تكرار الشخصية سلاح ذو حدين للفنان إذا كان لا يتسم بالذكاء وبالتالي عليه أن يقدم ما هو جديد على الشخصية التي يكررها في الأداء، موضحا أن الفنان أحمد آدم والفنان مصطفى خاطر نجحا في ذلك فكلاهما تناولا شخصيتان وواكباهما في العصر القائم من أحداث.

أما الكاتب مجدي صابر فيرى أن تكرار الممثل لشخصيات قام بها هو بحث عن نجاحات الماضي واستسهال من قبل شركات الإنتاج لذلك من الضروري عمل أعمال جديدة وابتكار شخصيات جديدة، مبرزًا أن هناك عددا من النجوم عرض عليهم تكرار عدة شخصيات ولم يفعلا حفاظا على تاريخهم. وتحدث الناقد فتحي العشري قائلا إن هذا يعتبر إفلاس فني بخاصة أن تكرار أداء الشخصية لا يأتي إلا بعد سنوات وهذا يدل على أن الفنان يقوم بأداء الشخصية التي نجح بها مع الجمهور بسبب عدم ثقته في تقديم شيء مهم لمحبيه.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab