فاروق الفيشاوي يوصي ابنه أحمد بمواجهة الأكاذيب الإسرائيلية ودعم فلسطين
آخر تحديث GMT07:55:36
 العرب اليوم -

أعلن خبر إصابته بالسرطان على المسرح والفخراني آخر من عمل معه

فاروق الفيشاوي يوصي ابنه أحمد بمواجهة الأكاذيب الإسرائيلية ودعم فلسطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاروق الفيشاوي يوصي ابنه أحمد بمواجهة الأكاذيب الإسرائيلية ودعم فلسطين

الفنان الراحل فاروق الفيشاوي
القاهرة - العرب اليوم

توفى الفنان الكبير فاروق الفيشاوي فجر اليوم الخميس، في أحد مستشفيات القاهرة، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان، وتم تشييع جثمانه عقب صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود، وأعلن الفنان الراحل إصابته بمرض السرطان خلال تكريمه بحفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، في دورته الـ 34، الذي حرص على تقديم الشكر لإدارة المهرجان، ليخبر بعدها الجمهور بخبر إصابته بالمرض من على خشبة المسرح، ليصاب الجمهور بحالة من الصدمة.

شاهد| الفيديو الذي أعلن فيه «الفيشاوي» إصابته بالسرطان

https://www.youtube.com/watch?v=y_vAhaaZb6E&feature=youtu.be

وقال الفيشاوي على المسرح: "ترددت كثيرا في إعلان مرضي حتى لا ينزعج أحدا، فبعد التحاليل والفحوصات والإشاعات، قال لي الدكتور المعالج بإنني مصاب بالسرطان، ورديت عليه سرطان يعني صداع، وقلت له سأتعامل مع المرض وكأنه صداع"، ليصفق له حضور المهرجان من نجوم الفن والنقاد والصحفيين.

وكانت الحالة الصحية للفنان قد شهدت تدهورا كثيرا خلال الأيام الماضية، ودخل في غيبوبة، ظهر أمس الأربعاء، إلى أن وافته المنية فجر اليوم.

في تصريحات تليفزيونية له العام الماضي، قال الفيشاوي إنه ”أوصى ابنه الفنان أحمد الفيشاوي، بالاهتمام بتقديم مشروع سينمائي عن المطران كابوتشي، وهو قس سوري كان سفيرًا للفاتيكان في القدس“، مشيرًا إلى أنه ”أكد على أحمد، ضرورة السعي وراء هذا العمل حتى يخرج إلى النور“.

وأضاف أنه ”مهتم بإنتاج فيلم عن المطران كابوتشي الذي تعاطف مع القضية الفلسطينية، وكان يأتي بالسلاح من لبنان إلى فلسطين، لمساعدة المقاومة، وتجسيد شخصيته لتكون أقوى رد على الدعاية الإسرائيلية، كما أوضح أنه ”كان سيشارك في إنتاج الفيلم مع صديقه المخرج عمر عبد العزيز، والمؤلف الراحل محسن زايد، إلا أن رحيل الأخير مع عدم مساعدة الظروف لهم، حال دون إتمام العمل“.

يذكر أنّ الفنان يحيى الفخراني يعد أخر من زامل النجم الراحل فاروق الفيشاوي في المسرح، حيث شاركه في بطولة مسرحية “الملك لير” الذي انضم "الفيشاوي" لبروفاتها فبراير/شباط الماضي، وشارك في عروضها بداية من شهر مارس/آذار.

وقدم فاروق الفيشاوي للمسرح الكثير من الأعمال الهامة على مدار مشواره الفني للقطاعين العام والخاص منها: “الأيدي الناعمة، والناس اللي في الثالث، واعقل يا دكتور، وولاد ريا وسكينة، وبداية ونهاية، والبرنسيسة، وشباب امرأة، ومسليمة الكذاب”، وأخرها “الملك لير”

وشارك الفيشاوي في العديد من عروض المسرحية للجمهور، وتدور أحداثها حول "الملك لير" الذي قرر أن يوزع أملاكه على بناته الثلاثة، ولأن ابنته الصغرى لم تشأ أن تنافقه فقد حرمها من نعمه، وأثناء توزيعه للأملاك اشترط أن يقيم مع كل واحدة من بناته لفترة معينة، غير أن ابنتيه الكبيرتين تقرران الاستيلاء على كل شئ، وتطردان والدهما الذي لا يجد الملاذ سوى لدى ابنته الصغرى.

"الملك لير" من إخراج تامر كرم، وترجمة الدكتورة فاطمة موسى، وبطولة يحيى الفخراني، وفاورق الفيشاوي، ورانيا فريد شوقي، وريهام عبد الغفور في دور الأبنة الوسطى للملك لير، بالإضافة إلى محمد فراج وعباس أبو الحسن، وإشراف فني للمخرج مجدي الهواري.

واعتذر "الفيشاوي" خلال الأيام الماضية عن السفر للمشاركة في عروض المسرحية في السعودية، بسبب الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرا، وتم الاستعانة بفنان آخر ليلعب دوره.

ولاقت هذه الوصية آنذاك إعتراض الممثلة إلهام شاهين بعد إصرارها على أن فاروق الفيشاوي سينفّذ الفيلم بنفسه، ولكن مع وفاة الأخير فجر يوم الخميس بسبب مرض السرطان، عادت هذه الوصية إلى الواجهة من جديد.

قد يهمك أيضًا

تعرف على قصة وفاء سمية الألفي لـ "فاروق الفيشاوي"

شابة تكتب نعيها بنفسها قبل أيام من وفاتها بسبب مرض السرطان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق الفيشاوي يوصي ابنه أحمد بمواجهة الأكاذيب الإسرائيلية ودعم فلسطين فاروق الفيشاوي يوصي ابنه أحمد بمواجهة الأكاذيب الإسرائيلية ودعم فلسطين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab