مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن أفلاماً ومشاريع تسويقية جديدة
آخر تحديث GMT22:53:55
 العرب اليوم -

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن أفلاماً ومشاريع تسويقية جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن أفلاماً ومشاريع تسويقية جديدة

مهرجان البحر الأحمر السينمائي
القاهرة - العرب اليوم

يتابع مهرجان البحر الأحمر المنوي انعقاده ما بين السادس والخامس عشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحضيراته الكثيفة لإطلاق دورته الأولى التي يُعال عليها الكثير. المهرجان السعودي الذي سيقام وسط احتفال كبير مع عدد من السينمائيين، مخرجين ومنتجين وممثلين، أعلن، في جملة استعداداته، عن عدد من الأفلام العربية والأفريقية التي ستعرض فيما اصطلح على تسميته «السوق الأحمر» (Red Souk) الذي سيُقام خلال أيام المهرجان (ما بين 8 و11 ديسمبر). يهدف السوق إلى تعزيز الصلة بين السينمائيين المشاركين والجهات الإنتاجية والتوزيعية العربية والعالمية. وقد تم اختيار 12 مشروعاً، ما زالت في مراحل مختلفة من الإنتاج، تبحث عن عمليات دعم وتسويق. هذه الأفلام تنقسم عملياً إلى أربعة أقسام:
أفلام قيد الإنجاز يحتوي هذا القسم على خمسة أفلام هي «كونترا» للتونسي لطفي ناتان و«شظايا من السماء» للمغربي عدنان بركة وAbdelinho للمغربي أيضاً هشام عيوش، و«وسخ صعب وخطر» للبناني وسام شرف ثم The Cemetery oO Cinema للسنغالي تيرنو سليمان ديالو. سوق المشاريع هناك أحد عشر فيلماً لهذا القسم الخاص بأعمال ما زالت قيد الإعداد من بينها فيلم للفلسطيني رشيد مشهراوي بعنوان «أحلام عابرة» و«مونتريال» للأردني أمين نايفة و«يوم ميلاد» للبنانية لارا زيدا و«كارناڤال» للمصري محمد صيام و«الرحلة الأخيرة» للسوري زياد كلثوم.
مشاريع «رد سي لودج» هذا القسم يحتوي على 6 متقدمين وهو يُقام بالتعاون مع «تورينو فيلم لاب» ويتضمن مشاريع مختلفة هي «الزرقاء» لزيد أبو حمدان (الأردن) و«البحر يحتاج للتنفس» لزين دويري (الأردن)، و«الطريق 250» لهايا الغانم (الكويت) و«البحث عن ملاذ لمستر رامبو» لخالد منصور (مصر) و«يوم الغضب: حكايات من طرابس» لرانيا الرفاعي (لبنان) و«إنه عالم حزين وجميل» لسيريل عريس (لبنان). مشاريع سعودية هذا القسم خاص بالمشاريع السعودية المتقدمة لأغراض التمويل والتسويق وتتألف من ستة أفلام، هي «عيون نارية» لعبد الجليل الناصر و«عزيز هالا» لجواهر العمري و«حافظ الكتب» لمحمد زيني و«مصور المدينة» لداليا بخيت و«في الرمل» لمو العطوي و«زيبا» لأبرار عبد العزيز.
أقسام وتجارب
هذا القسم الموازي ليس سوى قسم واحد من 12 قسماً يتألف منها مهرجان البحر الأحمر الذي سيُقام في مدينة جدة. الأقسام الأخرى غنية بدورها بالنشاطات ولو أنه من المبكر الإعلان عن الأفلام التي تحتويها. في المقدمة هناك «مسابقة البحر الأحمر» التي ستضم أفلاماً من كل أنحاء العالم. وتليها مسابقة الفيلم القصير ثم «روائع العالم» و«روائع عربية» و«اختيارات عالمية» وسينما سعودية جديدة وأقسام «تجريب» و«كنوز البحر الأحمر» و«جيل جديد» و«السينما التفاعلية» و«حلقات البحر الأحمر».
سيعني ذلك مئات الأفلام من كل نوع ومن مختلف الدول على كثرتها، لكن المتمعن في هذا التقسيم لا بد أن يُلاحظ التقارب بين بعض الأقسام. على الأرجح، مثلاً، سيكون من الصعب التفريق بين «روائع عربية» و«كنوز البحر الأحمر» أو بين «جيل جديد» و«تجريب». إلى ذلك، فإن النصوص العربية التعريفية بكل قسم من هذه الأقسام مكتوبة بهدف الترويج رغم أن الترويج وتعميق الفكرة لا يتناقضان.
السينما الخليجية (قطرية، إماراتية، كويتية وسواها) ستتوزع على الأرجح ما بين مسابقتي الفيلم الطويل والفيلم القصير، وربما سنجدها في بعض الاستعدادات المثيرة للمشاهدة. في كل الأحوال ستكون متوفرة بحجم ما لديها من إنتاجات. وبلمحة سريعة، يمكن التأكيد على أن مهرجان البحر الأحمر لن يكون مجرد إضافة عددية لما تحفل به المنطقة العربية (أو العالمية) من مهرجانات. هناك هدف أكبر هو أن يتحول المهرجان سريعاً إلى قطب بين مهرجانات العالم وإلى أفضل ما يستطيع مهرجان عربي الوصول إليه من طموحات. سبقه في هذا الطموح مهرجانات افتتحت وأغلقت وأخرى ما زالت موجودة. كان هناك مهرجان دبي الذي انطلق سنة 2004 بطموحات مماثلة حقق معظمها نجاحاً على نحو لافت ثم توقف لأسباب إدارية. وتبعه مهرجانان خليجيان كبيران هما الدوحة وأبوظبي. الأول تم التراجع عن طموحاته وتحويله إلى منصتي عروض ذات حجم أصغر والثاني توقف بعد بضع سنوات حالما بدأ عوده في الاشتداد. المهرجانات العربية الأخرى المقامة فيها أربعة تقود هي أيام مهرجان قرطاج السينمائية في تونس والقاهرة والجونة في مصر ومراكش في المغرب. في صف آخر هناك عدد كبير من المهرجانات التي تُقام كمنصات متخصصة منها تطوان والإسكندرية وكلاهما لسينما البحر المتوسط ومهرجان قابس (تحت شعار سينما وفن) ومهرجان أسوان (للسينما الأفريقية). عبر التاريخ أخفقت مهرجانات أقيمت لكنها توارت بعد حين إما لأسباب تنظيمية أو لأخرى اقتصادية أو لأسباب أمنية. لكن بصرف النظر عن تلك الأسباب، فإن إطلاق مهرجان سينمائي ناجح يحتاج إلى التنظيم والتمويل والأسباب الأمنية. فوق كل ذلك، يحتاج للمعرفة والطموح والخطة التي تبدأ قوية لتصبح أقوى.

قد يهمك ايضا 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف تفاصيل دورته الافتتاحية

انطلاق النسخة الافتتاحية من "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي" في جدة السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن أفلاماً ومشاريع تسويقية جديدة مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن أفلاماً ومشاريع تسويقية جديدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab