اسرار مثيرة حول عروس بيروت ومغامرة الوسيم والحسناء في مصر والخليج
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

تمكَّنت من إعادة الجمهور إلى مقاعده من جديد أمام الشاشة الصغيرة

اسرار مثيرة حول "عروس بيروت" ومغامرة الوسيم والحسناء في مصر والخليج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اسرار مثيرة حول "عروس بيروت" ومغامرة الوسيم والحسناء في مصر والخليج

التونسي ظافر العابدين واللبنانية كارمن بصيص
القاهرة - العرب اليوم

تُعد عروس بيروت أو كارمن بصيص، تلك الحسناء اللبنانية التي أعادت الجمهور إلى مقاعده من جديد أمام الشاشة الصغيرة لتتابع الأحداث الدرامية الرومانسية الاجتماعية الملائمة للطابع العربي المحافظ ولهذا كانت الأنسب لجمهور دول الخليج.

ونستعرض فيما يلي سر تعلُّق الجماهير العربية بمسلسل عروس بيروت

يحظى "عروس بيروت" بمشاهدة كبيرة جدًا في دول مصر والخليج العربي السعودية والإمارات والكويت، وأيضا البحرين وسلطنة عمان، رغم كونه نسخة أو محاولة تقليد للدراما التركية "عروس اسطنبول" ولكن رغم اقتصار العرض على الست حلقات الأولى منه، وجد فيه الجمهور الخليجي احداثا جديدة تتوائم مع طابعه الخاص.

وهي قصة رومانسية من واقع الحياة الاجتماعية، يجسد بطولتها الثنائي الواعد التونسي ظافر العابدين واللبنانية كارمن بصيص، والتي يعد هذا المسلسل أولى انطلاقتها الحقيقية في سباق نجمات الدراما العربية وإن كانت قدمت من قبل أدوار كلاسيكية حالمة هادئة لاقت استحسانا جماهيريا ونقديا.

وتُعد مشاركة الثنائي الوسيم ظافر العابدين والحسناء كارمن بصيص هي الثانية لهما سويا بعد مسلسل ليالي اوجيني والذي عرض في سباق رمضان قبل الماضي وقدما أيضا من خلاله قصة رومانسية كلاسيكية حظيت بنسبة مشاهدة عالية.

وتدور أحداث عروس بيروت الذي يحظى بأعلى معدل بحث على جوجل في دول مصر والسعودية والإمارات والكويت والأردن ولبنان وغيرها في قالب رومانسي يجسد الحب من أول نظرة عندما التقي "فارس" ظافر العابدين بـ "ثريا" كارمن بصيص والتي تعمل مغنية في أحد الملاهي الليلية.

وتلعب الصدفة تلعب دورا مهما جدا لتوطيد علاقة فارس رجل الأعمال الثري وثريا عازفة الكمان والمغنية المغمورة حينما يلتقيان مرة أخرى.. بعد أن وجدها على إحدى المقاهي فافتتن بجمالها.. بينما أنقذته هي المغنية المغمورة من موقف محرج حينما تدفع عنه ثمن كوب القهوة عندما لا يجد محفظته، وتلفت نظره بجمالها الهادىء، وعذوبة ملامحها، ولطفها، في أول لقاء بينهما.

وفي اللقاء الثاني يلتقيها صدفة بأحد المطاعم خلال تناوله العشاء مع أحد عملائه المهمين، ولكن يتجاهل اللقاء وعيناه تتشبث بتلك الحسناء، التي يستمع لمقامات صوتها على ألحان أغنية تشدوها حركت قلبه إليها

حادث اعتداء مثير خارج المطعم، ويدر الوسيم إليها الجميل بإنقاذها من ايدي المعتدي.

وتتطور علاقتهما حتى يستدرجها بمساعدة صديقتها إلى فندق بجبيل، وتبدأ علاقتهما الرومانسية حتى بعد طعن فارس على يد أحد شباب حارتها المهووس بها.

وتبدأ المشكلة مع بداية رابط الحب القوي بين بطلي المسلسل؛ بسبب رفض المحيطين لهما لهذا الحب، وخصوصًا "ليلى" والدة فارس والتي تجسد دورها الفنانة اللبنانية تقلا شمعون.

وعن الاسباب الحقيقية لرواج عروس بيروت خليجيا وعربيا، ترجع الى القصة المثيرة التي يقدمها الحالمان ظافر وكارمن في قالب مناسب لمعايير الدراما الاجتماعية المحافظة، فضلا عن تقديم المسلسل لعديد من المفاجأت غير المتوقعة عن قصة الحب الوليدة بين البطلين والمغامرة التي يخوضانها متحدين الكثير من التقاليد التي يراها البعض متشددة أو ربما مقيدة.

واستطاعت أيضا التفاصيل المرسومة في قصة عروس بيروت من تعويض المشاهد العربي بحرفية عالية عن المسلسلات التركية بعد مقاطعتها في أغلب تلك الدول، فالخطوط الدرامية الأكثر واقعية للمجتمع الخليجي والعربي استطاعت تعويضه عن الجرعة الدرامية التي ربما افتقدها ولكن في سياق متسلسل وغير مطول داخل قالب أبعاده محكومة وأحداثه المتواترة أكثر جذبا.

قد يهمك أيضًا

عرض أولى حلقات مسلسل ظافر العابدين «عروس بيروت» الأحد

ظافر العابدين يُشارك جمهوره فيديو من "عروس بيروت"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرار مثيرة حول عروس بيروت ومغامرة الوسيم والحسناء في مصر والخليج اسرار مثيرة حول عروس بيروت ومغامرة الوسيم والحسناء في مصر والخليج



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab