طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج للنشر
آخر تحديث GMT13:11:20
 العرب اليوم -

لا يزال يعيش عقدة زميلته منذ بدأت تقديمه على شاشة تلفزيون "الجديد" من بعده

طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج "للنشر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج "للنشر"

ريما كركي أثناء تقديمها احدى حلقات برنامج "للنشر" وفي الاطار على اليسار صورة للاعلامي طوني خليفة وعلى اليمين صورة للفنانة آروى
بيروت - العرب اليوم

يبدو أن الإعلامي طوني خليفة، لا يزال يعيش عقدة زميلته ريما كركي التي أوكلت اليها ادارة تلفزيون "الجديد" تقديم برنامج "للنشر" من بعده، فهو لا يترك مناسبة الا ويتهجم فيها على الاعلامية كركي، منذ تخلى خليفة عن صاحب المحطة تحسين الخياط  لصالح آل المر"، ليقدم النوع نفسه في برنامج منافس في التوقيت نفسه.

طوني خليفة الذي لا يختلف اثنان على انه إعلامي ناجح، يبدو انه لا يحتمل نجاح الآخرين، ففي حلقة من برنامج "تحت السيطرة" الذي تقدمه الاعلامية أروى، فقد الاثنان السيطرة عندما حضرت سيرة الأعلامية كركي.

أروى الاعلامية اللطيفة، التي تفتقد للندّية في أدائها، تعاطت مع خليفة على انه "الاعلامي الكبير" ، بإرباك واضح وبدرجة مديح مضخّمة، أوحت للمشاهدين وكأنها لا تستمع للإجابات، التي من وحيها كان يمكن استنباط الكثير من الاسئلة الاكثر عمقاً، فاقتصر دورها على الضحك والمجاملات وتسميع ما حفظته من "تاريخ" ضيفها، والموافقة بطاعة وابتسام على كل ما يقوله "قبل ان يقوله"،مع انها في كثير من الحلقات كانت تبدو حاضرة وقوية. هذا ما قد يميز وفاء الكيلاني ونسرين ظواهرة عن كثيرات، وهو امتلاك كل منهما لبرنامجها و"تساويها" مع ضيفها بالحضور.

فكان السؤال الذي حضّره فريق إعداد "تحت السيطرة" بشكل يساير فيه خليفة، أو قد يبدو ان خليفة من اقترحه: "استلمت كركي مكانك في للنشر يوم انتقلت الى محطة اخرى، فلمن تسلم برنامجك الحالي، ان اردت الرحيل مجددا؟"، فردَّ قائلاً، "انه تعلم ان لا يسلم احداً اي برنامج له، وانه جهّز على مدى سبع سنوات برنامج "للنشر" كمن يصنعون سيارة "الفراري" لتجلس كركي وتقودها، علما انه ليس ايٌّ كان يمكنه قيادة سيارة "فراري"، ولو كانت اتت ريما بسيارتها لسبقتني"...

اقرأ أيضاً :

داليا كريم تطل عبر برنامج"للنشر" مع ريما كركي

الم تسأل أروى نفسها قبل ان تسمّع "آلياً" سؤال الاعداد: وهل طوني هو من سلّم برنامج للنشر لريما او تلفزيون الجديد؟ ولو كانت كركي فاشلة فكيف استمرت 5 سنوات في البرنامج؟ ولماذا لم تعطِ المحطة البرنامج لخليفة فور عودته بعد سنة واحدة من استقالته؟ وكيف تجدد الادارة لكركي 4 سنوات تزامنا مع "عودة البطل"؟ ولماذا لم ينتبه الجمهور الى أن خليفة قد عاد أساسا الى المحطة، مع انه قدَّم برنامجين على "الجديد" : "وحش الشاشة" (3 اشهرفقط) و"العين بالعين"؟ ولو كان احدهما لينجح فلماذا اوقفهما؟ ولماذا تشابه البرنامجين اللذين قدمهما خليفة مع برنامج كركي ؟ وما حقيقة ان طوني طلب اكثر من مرة من كركي ان يقدما البرنامج معا، وانه اقترح ذلك على الادارة التي رفضته؟ وهل كان ليستعيد ليلة الاثنين لولا استقالت كركي لصالح عرض من تلفزيون دبي؟ وهل ان ادارة المر تستغني اساسا عن اعلامي نجح؟ وكيف كانت الارقام التراكمية لنسبة المشاهدة لبرامج طوني بالمقارنة مع ريما خلال وجودهما معا في المحطة؟

طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج للنشر

اذا كانت أروى على علم بهذه المعلومات ولم تسأل اي سؤالا استفساري عندما حقّر ضيفها انجازات كركي ، فهذا يطرح سؤالا حول المصداقية؟ وان كانت لا علم لها بهذه المعلومات فذلك يطرح سؤالا عن كفاءتها في تحضير حلقاتها". لذلك يعتبر هذا هجوما من أروى على كركي لانه هجوم "بالامتناع" عن طرح الاسئلة المنصفة لشخص غير حاضر، وعلى الاعلامي المحترف ان يأخذ ادوار الغائبين ويستفسر بإنصاف لكل الاطراف.

اما طوني المحترف في عمله لا شك، يفتقد شيئا من التواضع، فلو فشلت كركي ورحلت منذ الاشهر الاولى كما راهن على ما يبدو، لكان "شمت" بها وقال إن أحداً لا يمكنه أن "يملأ مكانه"، وساعة نجحت "كان هو من جهّز الفراري" ولا فضل لها بالنجاح!

عهدنا طوني اكبر من ان يزعجه نجاح الآخرين.. فلماذا يكرر هجومه على زميلته في اكثر من برنامج واكثر من محطة... فما الذي يزعج طوني من ريما... هل هو نجاحها في مكانه؟؟ هل تجرؤها على ترك اسم البرنامج كما هو وعدم تلطيها خلف اسم جديد كان ليجنبها غضب خليفة؟ هل ما يردده بعض أوساطه عن ذكوريته بالتفكير، وانه لا يحتمل "أن امراة نجحت مكانه"؟ هل هبوط اسمه نتيجة تخبطه في برامج "خافتة" في السنوات الثلاث الماضية، وهو دافعه الاساسي لتسمية البرنامج الحالي باسمه علّه يستعيد البريق؟ ايا كان السبب، على اعلامي كبير ان يحترم زملاءه كي يكون "كبيرا"، فلا يخفى على أحد أن كركي دخلت من السنة الاولى بمنافسة مع من هم اكثر خبرة في المجال الاستقصائي ولم تخفي المنافسة ، وسجلت نجاحا غير مسبوق ومواقفا شهد لها الاعلام الغربي والعربي لا تخفى على احد... وابتدعت أسلوبا لا يشبه أحداً، اسلوبا عادلاً يحترم الانسان، تأثر به من يعترف ومن لم يعترف به.

طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج للنشر

قد يهمك أيضاً :

ريما كركي تنال بالجائزة الأولى لأفضل الإعلاميين العرب​

ريما كركي تقرأ "الحديقة الخلفيّة" الذي حرّضها على الحب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج للنشر طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج للنشر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab